حصاد 2022التقاريرالتقارير السنويةتقارير منوعةمنوعاتوحدة أبحاث الطاقة

سوق الفحم في 2022.. أرقام قياسية للطلب والإنتاج والأسعار

مع أزمة أوكرانيا

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

كما هي الحال في بقية أسواق الطاقة العالمية، أحدثَ الغزو الروسي لأوكرانيا تقلبات حادة في سوق الفحم خلال العام الجاري (2022)؛ إذ غيّر ديناميكيات العرض والطلب، ودفع الأسعار لمستويات قياسية.

وأسهم ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي وسط أزمة الطاقة العالمية في زيادة الاعتماد على الفحم لتوليد الكهرباء، رغم تباطؤ النمو الاقتصادي والزيادة المستمرة بحصة الطاقة المتجددة عالميًا، وفق تحليل وحدة أبحاث الطاقة.

ومن المتوقع أن يكون عام 2022 شاهدًا على تجاوز الطلب العالمي على الفحم علامة 8 مليارات طن لأول مرة على الإطلاق، متخطيًا الرقم القياسي السابق المسجّل في عام 2013.

وترى وكالة الطاقة الدولية أن استهلاك الفحم في العالم قد يظل عند هذه المستويات في السنوات المقبلة، حال عدم تزايد الجهود لتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة.

وعلى صعيد الإمدادات، فإن سوق الفحم شهدت زيادة ملحوظة في الإنتاج العالمي، من جانب الصين والهند، وهو ما عوّض النقص الناتج عن تضرّر إنتاج روسيا من العقوبات الغربية.

الطلب العالمي على الفحم

تشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى نمو الطلب العالمي على الفحم بنسبة 1.2% هذا العام، ليصل إلى 8.025 مليار طن، مقارنة مع 7.929 مليار طن في العام الماضي (2021)، والذي شهد نموًا قويًا بنسبة 6%، مع التعافي من تداعيات وباء كورونا.

وبحسب شركة النفط البريطانية بي بي، فإن استهلاك العالم من الفحم قد بلغ 160.1 إكساجول في العام الماضي، بزيادة 6.3% على أساس سنوي، مسجلًا أعلى مستوى منذ عام 2014، كما يُظهر الرسم البياني التالي:

الطلب على الفحم في العالم - سوق الفحم

وتجدر الإشارة إلى أن كل1 إكساجول يساوي ما يقرب من 40 مليون طن من الفحم الصلب، أو 95 مليون طن من الفحم البني (فحم الليغنيت) والفحم شبه القاري (sub-bituminous coal).

وتقود الهند والاتحاد الأوروبي والصين نمو الطلب العالمي في سوق الفحم خلال 2022، بزيادة 7% و6% و0.4% على التوالي، مع تزايد الطلب على الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وفي الصين -التي تستحوذ على 53% من إجمالي استهلاك الفحم عالميًا-، من المتوقع أن يسجل الطلب مستوى قياسيًا جديدًا عند 4.250 مليار طن خلال 2022، مقارنة مع 4.232 مليار طن العام الماضي، لكن وتيرة النمو تباطأت من 4.6% إلى 0.4% فقط، مع تداعيات عودة إصابات كورونا على النشاط الاقتصادي.

بينما تتوقع وكالة الطاقة الدولية نمو استهلاك الفحم في الهند بنسبة 7% هذا العام، بعدما ارتفع 14% إلى إجمالي 1.033 مليار طن في العام الماضي، مع زيادة الطلب من قطاع الكهرباء بنحو 7%.

ومن جهة أخرى، تقدّر وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على الفحم في الولايات المتحدة قد يتراجع 6.3% إلى 465 مليون طن في 2022، مع انخفاض توليد الكهرباء من الوقود الأسود، جراء إغلاق ما يقرب من 13 غيغاواط من السعة هذا العام.

وحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، من المتوقع إغلاق ما يقرب من ربع سعة محطات الكهرباء العاملة بالفحم في الولايات المتحدة بحلول 2029، أو ما يعادل 23% من السعة الإجمالية البالغة 200.568 غيغاواط.

ليس هذا فحسب، بل لم يعلن المطورون -حتى سبتمبر/أيلول الماضي- أيّ خطط لبناء محطة كهرباء جديدة تعمل بالفحم في الولايات المتحدة، حسب البيانات، التي اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.

ويرصد الإنفوغرافيك التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، أكثر 10 دول مستهلكة في سوق الفحم العالمية بنهاية 2021، وفق تقديرات شركة النفط البريطانية بي بي:

أكثر 10 دول استهلاكًا في سوق الفحم عالميًا

أمّا في أوروبا، فقد أحدثَ الغزو الروسي لأوكرانيا اضطرابات كبيرة في سوق الفحم، إذ أدّى إلى زيادة الاعتماد على الوقود الأسود في توليد الكهرباء، مع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي وتراجع الصادرات الروسية إلى الاتحاد الأوروبي.

كما فرضت دول الاتحاد الأوروبي حظرًا على الفحم الروسي بداية من 10 أغسطس/آب 2022، ما يعني الاستغناء عن 45% أو 52 مليون طن من احتياجاتها التي كانت تستوردها من روسيا بنهاية 2021.

وتتوقع وكالة الطاقة نمو الطلب على الفحم في أوروبا 6% على أساس سنوي، ليصل إلى 478 مليون طن في العام الحالي، مع زيادة استهلاك قطاع الكهرباء 9% إلى إجمالي 377 مليون طن.

ومن المحتمل تراجع استهلاك الفحم في أفريقيا للعام الثالث على التوالي خلال 2022، ليسجل 180 مليون طن، وسط استمرار الضغوط الاقتصادية، مع الوضع في الحسبان أن جنوب أفريقيا تمثّل وحدها 88% من الطلب داخل القارة.

توليد الكهرباء من الفحم

يتجه استهلاك الفحم من قطاع الكهرباء للارتفاع بنسبة 2.4% على أساس سنوي، ليصل إلى 5.472 مليار طن هذا العام، على أن تمثّل الصين نصف الزيادة في سوق الفحم العالمية، حسب وكالة الطاقة الدولية.

ويأتي ذلك مع نمو الطلب على الكهرباء بنحو 3% خلال 2022، رغم أن الطاقة المتجددة قد تلبي 88% من هذه الزيادة خلال العام الجاري، على أن تأتي النسبة المتبقية من الفحم والغاز الطبيعي.

ونتيجة لذلك، من المتوقع ارتفاع توليد الكهرباء من الفحم حول العالم بنسبة 1.8% في 2022، ليسجّل مستوى قياسيًا جديدًا عند 10.339 تيراواط/ساعة، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.

بينما تواصل الصين تعزيز سعة محطات الفحم الجديدة مع إضافة 7.5 غيغاواط خلال النصف الأول من 2022، مقارنة مع 26 غيغاواط في إجمالي العام الماضي، حسب البيانات التي تابعتها وحدة أبحاث الطاقة.

وشكّل قطاع الكهرباء 62% أو ما يعادل 2.617 مليار طن من استهلاك الفحم في الصين، العام الماضي، مع توقعات زيادة الطلب هذا العام بنسبة 1.8%، رغم تراجعه في النصف الأول، مع التباطؤ الاقتصادي وزيادة توليد الطاقة الكهرومائية.

وحسب وكالة الطاقة الدولية، ارتفع الطلب على الفحم من قطاع الكهرباء في الهند، مع موجة الحر الشديدة التي ضربت البلاد خلال المدة من مارس/آذار إلى مايو/أيّار 2022، ما يجعل الوقود الأسود يُسهم بنحو 73% في توليد الكهرباء هذا العام.

وفي أوروبا، شهدت سوق الفحم تغيّرات ملحوظة؛ حيث دفع نقص إمدادات الغاز مع تداعيات غزو أوكرانيا إلى تأجيل خطط إغلاق محطات الفحم في العديد من الدول الأوروبية، إلى جانب إعادة تشغيل محطات أخرى، كانت قد توقفت في وقت سابق.

ومن المرجح انخفاض صادرات روسيا من الغاز الطبيعي إلى أوروبا بأكثر من 50% هذا العام، لتصل إلى 60 مليار متر مكعب، مع توقعات أن تهبط إلى 25 مليار متر مكعب فقط، العام المقبل.

وزاد توليد الكهرباء من الفحم في أوروبا بنحو 18% على أساس سنوي العام الماضي، ليصل إلى 579 تيراواط/ساعة، مقارنة بـ470 تيراواط/ساعة عام 2020، بحسب تقرير بيانات شركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي.

أمّا في الولايات المتحدة، فقد أدى ارتفاع الأسعار في سوق الفحم العالمية إلى زيادة الضغط على محطات الكهرباء، لذلك يُتوقع تراجع حصة الفحم في مزيج الكهرباء إلى 20% في 2022، مقابل 23% العام الماضي، مع زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي.

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض توليد الكهرباء من الفحم في الولايات المتحدة من 892.3 تيراواط/ساعة في 2021، إلى 824.6 تيراواط/ساعة، العام الجاري.

إمدادات سوق الفحم

من أجل تلبية الطلب في سوق الفحم المنتعشة هذ العام، من المرجح ارتفاع الإنتاج العالمي بنسبة 5.4% إلى 8.318 مليار طن في 2022، ليتجاوز المستوى القياسي المسجّل عام 2019، وفق وكالة الطاقة الدولية.

ويواصل إنتاج الفحم في العالم الارتفاع للعام الثاني على التوالي، بعدما زاد بنسبة 3.9%، ليصل إلى 7.888 مليار طن في عام 2021، في أعقاب التعافي من تداعيات وباء كورونا عام 2020، وفق وحدة أبحاث الطاقة.

وحسب تقديرات شركة النفط البريطانية بي بي، بلغ إنتاج الفحم العالمي مستوى قياسيًا في 2021 عند 167.58 إكساجول، بعدما ارتفع 5.9% على أساس سنوي، كما يُظهر الرسم البياني التالي:

إنتاج الفحم حول العالم - سوق الفحم

ومن المتوقع أن يصل الإنتاج العالمي للفحم إلى ذروته عام 2023، عند مستوى أعلى بقليل من عام 2022، قبل أن ينخفض إلى 8.221 مليار طن بحلول 2025.

وعملت الصين والهند على زيادة الإنتاج من أجل التغلب على نقص الإمدادات في سوق الفحم هذا العام، وهو الارتفاع الذي يتجاوز الانخفاض في الإنتاج الروسي؛ بسبب العقوبات الغربية المفروضة في أعقاب غزو أوكرانيا.

ومن المحتمل أن يصل إنتاج الفحم في الصين إلى مستوى قياسي جديد عند 4.237 مليار طن في 2022، بزيادة 8% على أساس سنوي، بعد ارتفاع بلغت نسبته 4%.

وفي الهند، من المتوقع ارتفاع إنتاج الفحم بنسبة 11%، ليسجل 893 مليون طن خلال 2022، بعد زيادة 6.3%، إذ تواصل الدولة الآسيوية جهودها لتحسين أمن الطاقة وتقليل الاعتماد على الواردات.

ومن المتوقع نمو إنتاج إندونيسيا من الفحم بنسبة 9% هذا العام، ليصل الإجمالي عند 622 مليون طن، مع زيادة الطلب الخارجي على الفحم الحراري الإندونيسي، كما يُرجح زيادة الإنتاج الأميركي 2%، ليصعد إلى 535 مليون طن، حسبما رصدت وحدة أبحاث الطاقة.

بينما تتوقع وكالة الطاقة الدولية تراجع إنتاج الفحم في أستراليا- أحد أكبر منتجي العالم- بنحو 5.2%، ليصل الإجمالي إلى 446 مليون طن خلال 2022، مع استمرار التداعيات السلبية لظروف الطقس ونقص العمالة بعد وباء كورونا.

ومن المرجح أن يشهد إنتاج الفحم في روسيا هبوطًا ملحوظًا بنسبة 7.4%، ليصل إلى 404 ملايين طن في العام الجاري، مع تداعيات العقوبات الأوروبية.

ويرصد الإنفوغرافيك التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، أكثر 10 دول إنتاجًا للفحم حول العالم بنهاية 2021، وفق بيانات شركة النفط البريطانية بي بي:

أكثر 10 دول إنتاجًا في سوق الفحم العالمية

تجارة الفحم

في عام 2022، أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تغيّرات كبيرة في سوق الفحم، إذ حظر الاتحاد الأوروبي المشتريات الجديدة من الفحم الروسي بداية من أبريل/نيسان، قبل توقُّف الواردات بموجب العقود الحالية بداية من أغسطس/آب، ما جعل تدفقات التجارة الدولية تغيّر مسارها.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية ارتفاع حجم تجارة الفحم العالمية إلى 1.351 مليار طن في العام الحالي، مقارنة مع 1.333 مليار طن في العام الماضي، مع استحواذ الفحم الحراري على غالبية التجارة بنحو 1.035 مليار طن.

ومن حيث المنطقة، فقد استحوذت آسيا والمحيط الهادئ على 79% من الواردات العالمية في عام 2021، بقيادة الصين، في حين شكّلت أستراليا وإندونيسيا معًا 60% من الصادرات في العام نفسه.

وفي 2022، من المرجح أن ترتفع صادرات إندونيسيا من الفحم بنسبة 8.5% لتصل إلى 473 مليون طن، في حين تتجه الصادرات الأسترالية للانخفاض بنحو 5.4% إلى 350 مليون طن، مع تراجع الإنتاج المحلي.

ونتيجة للعقوبات الغربية، تتوقع وكالة الطاقة الدولية انخفاض صادرات الفحم الروسية بما يقرب من 11%، لتصل إلى 192 مليون طن في 2022، على أن تواصل الهبوط عند 189 مليون طن بحلول 2025.

وكافحت روسيا لتعويض تراجع الصادرات إلى أوروبا، مع زيادة التصدير إلى الهند والصين وتركيا وكوريا الجنوبية، لكنها كانت مقيّدة بسعة السكك الحديدية المحدودة داخل موسكو.

وبالنسبة إلى الواردات، يُتوقع أن تظل الصين أكبر مستورد للفحم عالميًا بنحو 285 مليون طن هذا العام، رغم تراجع الواردات بنسبة 15.7% على أساس سنوي، حسب البيانات التي اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.

بينما تتجه واردات الهند -ثاني أكبر مستورد عالميًا- للصعود بنسبة 7.1% إلى 221 مليون طن خلال العام الجاري، ومن المرجح زيادة واردات اليابان بنحو 6.3% إلى 184 مليون طن، حسب وكالة الطاقة الدولية.

ومن المحتمل أن تشهد أوروبا زيادة قوية في واردات الفحم تتجاوز 14% هذا العام، ليصل الإجمالي إلى 176 مليون طن، قبل أن ينخفض إلى 118 مليون طن بحلول 2025.

ومن المرجح ارتفاع واردات الاتحاد الأوروبي من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة وكولومبيا لاستبدال الواردات الروسية على المدى القريب، قبل أن تتخلص القارة تدريجيًا من الاعتماد على الفحم، في سياق تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول 2050، وهو ما يُحدث تغيّرات في سوق الفحم العالمية.

وترى وكالة الطاقة الدولية أن تجارة الفحم الحراري قد تنخفض 10% بحلول 2025، مع توقعات أن تتغلب أوروبا على أزمة الطاقة وتعود إلى مسارات التخلص التدريجي من الفحم، إلى جانب انخفاض واردات الصين والهند مع زيادة الإنتاج المحلي، في المقابل يُتوقع ارتفاع تجارة الفحم المعدني 6%.

أسعار الفحم

ارتفعت أسعار الفحم العالمية إلى مستويات قياسية خلال 2022، مع تزايد الطلب على من قطاع الكهرباء، تزامنًا مع نقص إمدادات الغاز الطبيعي.

وكانت أسعار الفحم الحراري قد انتعشت بقوة خلال العام الماضي (2021)، وسجلت مستوى قياسيًا في أكتوبر/تشرين الأول 2021، بعد انخفاضها إلى أقلّ مستوياتها في 14 عامًا خلال عام الوباء (2020).

وفي يناير/كانون الثاني 2022، ارتفعت الأسعار الفورية للفحم الحراري الفوري، عندما قررت الحكومة الإندونيسية تعليق الصادرات؛ استجابة لنقص الإمدادات المحلية، ما أحدث اضطرابات في سوق الفحم العالمية.

وفي الشهر نفسه، بلغت أسعار الفحم الأسترالي عالي الجودة مستوى قياسيًا عند 261 دولارًا أميركيًا للطن، في حين كانت الأسعار في أوروبا منخفضة عند 206 دولارات للطن.

وأدّى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الفحم عالميًا لمستوى قياسي آخر بلغ 380 دولارًا للطن في مارس/آذار 2022، حسب وكالة الطاقة الدولية.

وعاودت الأسعار الارتفاع مجددًا في مايو/أيّار، مع صعود أسعار الفحم الحراري الأسترالي عالي الجودة إلى ذروة جديدة عند 425 دولارًا للطن، حينما تسببت الفيضانات باضطراب سوق الفحم في البلاد، قبل أن تصل إلى مستوى قياسي جديد عند 443 دولارًا في سبتمبر/أيلول 2022.

وبالنسبة إلى أسعار الفحم في أوروبا، فقد تجاوزت 400 دولارًا للطن خلال أوائل الصيف، قررت روسيا إغلاق خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1، ما رفع أسعار الغاز لمستويات قياسية، مع تزايد الطلب، لتعويض نقص إمدادات الغاز.

وتراجعت الأسعار في سبتمبر/أيلول 2022، مع تأمين إمدادات الشتاء، لكنها عاودت الارتفاع مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني، مع بدء موسم التدفئة.

اقرأ أيضًا من تقارير حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2022..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق