التقاريرالتقارير السنويةتقارير الطاقة المتجددةحصاد 2022طاقة متجددةوحدة أبحاث الطاقة

الطاقة المتجددة في المنطقة العربية.. مشروعات ضخمة خلال 2022

لتحقيق مزيج مستدام

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

شهدت المنطقة العربية إطلاق العديد من مشروعات الطاقة المتجددة مع افتتاح مشروعات أخرى خلال 2022، في إطار استهداف المنطقة التحول نحو الطاقة النظيفة ومواصلة دورها القيادي لسوق الطاقة العالمية، خصوصًا من الدول المصدّرة للوقود الأحفوري.

وتبرز أهمية الطاقة المتجددة في التحول إلى مزيج طاقة مستدام يساعد على مواجهة أزمات الطاقة، والتغييرات المناخية، وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.

وتستعرض وحدة أبحاث الطاقة آخر تطورات الطاقة المتجددة في المنطقة العربية متضمنةً أبرز المشروعات التي أطلقتها دول المنطقة والتي تصدّرتها السعودية ومصر وقطر الإمارات.

السعودية

الطاقة المتجددة في السعودية تشهد طرح مشروعات جديدة خلال 2022
مشروع سكاكا للطاقة الشمسية - أرشيفية

اتجهت المملكة العربية السعودية، عملاقة إنتاج النفط، إلى طرح مشروعات جديدة للطاقة المتجددة خلال عام 2022، في إطار سعيها نحو تحقيق مزيج طاقة مستدام بحلول عام 2030.

وشهد عام 2022 طرح السعودية 5 مشروعات جديدة للطاقة المتجددة، بقدرة إجمالية لتوليد الكهرباء تصل إلى 3300 ميغاواط (أو 3.3 غيغاواط)، عبارة عن 3 محطات لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، بقدرة إجمالية 1800 ميغاواط، ومشروعين للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميغاواط.

ومن المقرر أن تقام محطة لطاقة الرياح في مدينة ينبع بقدرة 700 ميغاواط، ومحطة ثانية في مدينة الغاط بقدرة 600 ميغاواط، والمحطة الثالثة في مدينة وعد الشمال بقدرة 500 ميغاواط، بينما سيقام مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 1100 ميغاواط في مدينة الحناكية، ومشروع آخر بطاقة 400 ميغاواط في طبرجل.

وتسعى السعودية إلى التخلص من استعمال الوقود السائل بحلول نهاية (2030)، في مزيج توليد الكهرباء، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي بنسبة 50% لكل منهما، كما تستهدف المملكة -عبر مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية- خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول 2030.

وفي مارس/آذار 2022، أرست وزارة الطاقة السعودية مشروعَي الرس وسعد للطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة اجمالية 1000 ميغاواط، على تحالفين، في حين وقّعت الشركة السعودية لشراء الطاقة اتفاقيتي شراء الطاقة مع التحالفين الفائزين بالمشروعين.

وتضمنت الاتفاقية الأولى مشروع محطة الرس للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة القصيم، ووقّعت الاتفاقية مع شركة الرس للطاقة الشمسية، المملوكة لتحالف شركة أعمال المياه والطاقة الدولية (أكوا باور)، وشركة إس بي آي سي، وشركة المياه والكهرباء القابضة.

وتبلغ استثمارات محطة الرس نحو 1.7 مليار ريال ( 452.09 مليون دولار)، بقدرة إنتاجية تصل إلى 700 ميغاواط، وتكلفة شراء الكهرباء 5.62 هللة لكل كيلوواط/ساعة.

أمّا الاتفاقية الثانية، فقد شملت مشروع سعد للطاقة الشمسية الكهروضوئية، بمحافظة رماح في الرياض، مع شركة الغزالة للطاقة؛ المملوكة لتحالف كل من شركة جينكو باور المحدودة، وشركة جينكو باور ميدل إيست القابضة، وجينكو باور ظفرة القابضة.

وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو 800 مليون ريال (212.87 مليون دولار)، بطاقة إنتاجية 300 ميغاواط، وتكلفة شراء الكهرباء 5.56 هللة لكل كيلوواط/ساعة.

وفي الوقت نفسه، وقّعت شركة المياه والكهرباء القابضة "بديل" -المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة- مع شركة أكوا باور السعودية، اتفاقية لإنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في المملكة، في الشعيبة بمنطقة مكة المكرمة.

وبحسب بيانات أكوا بارك، من المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة نحو 2.060 ميغاواط، على أن يُشَغَّل المشروع في الربع الأخير من عام 2025.

وتضمن الاتفاقية الموقعة بين الطرفين أن تكون ملكية المشروع مناصفة بين شركتي "بديل" و"أكوا باور"، من خلال تأسيس شركة مشتركة خاصة بالمشروع، تحت مسمى شركة الشعيبة الثانية للطاقة الكهربائية.

قطر

الطاقة المتجددة في قطر تشهد افتتاح أول محطة للطاقة الشمسية
محطة الخرسعة للطاقة الشمسية - أرشيفية

شهدت قطر -عملاقة إنتاج الغاز الطبيعي- أيضًا تطورات جديدة نحو التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة لتحقيق مزيج طاقة مستدام خالٍ من الكربون.

وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول، افتتحت محطة الخرسعة للطاقة الشمسية، والتي تعدّ أول محطة للطاقة النظيفة في البلاد، بطاقة إنتاجية تصل إلى 800 ميغاواط.

ومن مواصفات المحطة أنها تقع على مساحة تبلغ أكثر من 10 كيلومترات مربعة، مع احتوائها على 1.8 مليون لوح شمسي مثبتة على قواعد معدنية، وتطبّق تقنية متابعة حركة الشمس من الشرق إلى الغرب.

وتنقسم ملكية الخرسعة ما بين شركات تابعة لشركة قطر للطاقة للحلول المتجددة بنسبة 60%، ومؤسسة وماروبيني (20.4%)، وشركة توتال إنرجي (19.6%).

ويشار إلى أن قطر تستهدف بحلول عام 2035 توليد نحو 5 غيغاواط من الطاقة الشمسية، مع العمل على خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 25% بحلول 2030، وخفض كثافة غاز الميثان بنسبة 0.2% بحلول عام 2025.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تنفّذ فيه قطر كذلك محطتين ضخمتين للطاقة الشمسية الكهروضوئية، بعد توقيع اتفاق شركة قطر للطاقة للحلول المتجددة في عام 2022، مع شركة سامسونغ سي آند تي الكورية الجنوبية.

وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمحطتين نحو 2.3 مليار ريال قطري (631.69 مليون دولار)، وتقعان في مدينتي مسيعيد، ورأس لفان الصناعيتين، بمساحة إجمالية تصل إلى 10 كيلومترات مربعة، وبقدرة توليد إجمالية تبلغ 875 ميغاواط.

ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة الأولى في مدينة مسيعيد الصناعية نحو 417 ميغاواط، والثانية بقدرة 458 ميغاواط في مدينة رأس لفان الصناعية.

وتتوقع قطر للطاقة للحلول المتجددة -تابعة لشركة قطر للطاقة- أن يبدأ إنتاج الكهرباء من محطات الطاقة الشمسية بحلول نهاية عام 2024، لتعزز إنتاج البلاد من الطاقة المتجددة بصفة عامة، لتصل إلى 1.675 غيغاواط بحلول 2024.

كما تتوقع قطر -التي تعمل على خفض غازات الاحتباس الحراري من مشروعات توسعة حقل الشمال- أن تساعد المحطتين في خفض انبعاث نحو 28 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون على مدار عمر المشروع، وكذلك خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من منشآت قطر للطاقة في مدينتَي مسيعيد ورأس لفان الصناعيتين.

مصر

مشروعات الطاقة المتجددة في مصر تشهد توقيع مذكرات جديدة خلال مؤتمر المناخ
محطة رياح جبل الزيت - أرشيفية

تعدّ مصر من أبرز الدول العربية والأفريقية التي تبذل جهودًا نحو التوسع في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، ومحاولة جذب العديد من الشركات الأجنبية لتنفيذها، خصوصًا ما تتميز به مصر من ثراء في مصادرها الطبيعية من الشمس والرياح.

ونجحت البلاد خلال انعقاد مؤتمر المناخ (كوب 27) في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بتوقيع مذكرات تفاهم في مجال الطاقة المتجددة بقدرات تصل إلى 28 ألف ميغاواط من الرياح، مما يدعم هدف البلاد نحو زيادة نسبة مشاركة الطاقة النظيفة في توليد الكهرباء من 20% إلى 42% بحلول عام 2035.

ووقّعت الحكومة المصرية خلال مؤتمر المناخ نحو 9 اتفاقيات إطارية مع شركات عالمية بتكلفة استثمارية بلغت نحو 85 مليار دولار، تستهدف خفض انبعاث 39 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

وتضمنت قائمة الشركات التي وقّعت معها مصر اتفاقيات إطارية خلال المؤتمر كلًا من سكاتك النرويجية، وأيميا باور الإماراتية، ومصدر الإماراتية، وجلوباليك البريطانية، والفنار السعودية، وتحالف (توتال الفرنسية- إنارة كابيتال المصرية - رينيو باور الهندية) ومؤسسة السويدي، وفورتيسكو فيوتشر الأسترالية، وتحالف (زيرو ويست المصرية - إي دي إف رينيوابلز الفرنسية).

كما نجحت مصر في توقيع حزمة تسهيل بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار، مع الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بهدف مساعدة البلاد للتحويل إلى الطاقة النظيفة وتقليل انبعاثات قطاع الطاقة بنسبة 10%.

وسبق بدءَ المؤتمر تنفيذُ وزارة الكهرباء المصرية -في شرم الشيخ- 3 محطات طاقة شمسية بقدرة 15 ميغاواط للمحطة؛ بهدف إمداد المدينة بالطاقة النظيفة، مع تنفيذ محطة شمسية بمطار شرم الشيخ، وأخرى بموقع مركز المؤتمرات، بقدرة إجمالية 1.27 ميغاواط.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، افتتحت مصر أكبر محطة طاقة شمسية في شرم الشيخ، نفَّذها القطاع الخاص، تقع في جزيرة نبق بمحافظة جنوب سيناء، على مساحة تبلغ 250 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية تبلغ أكثر من 42 غيغاواط في الساعة سنويًا.

وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمحطة نبق نحو 250 مليون جنيه (10.09 مليون دولار)، ومن المقرر أن توفر 30% من احتياجات جزيرة نبق -الواقعة في شرم الشيخ- للكهرباء عبر مصادر الطاقة الشمسية، وتمدّ نحو 6 آلاف غرفة فندقية بالطاقة النظيفة.

ومن بين الاتفاقيات التي وقّعتها مصر خلال مؤتمر المناخ (كوب 27)، مذكرة تفاهم مع شركة "سكاتك ايه إس إيه" النرويجية، تتضمن تنفيذ مشروع لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح بقدرة 5 غيغاواط.

كما تضمنت أبرز الاتفاقيات الموقّعة خلال 2022، توقيع شركة "أكواباور" مع الشركة القابضة لكهرباء مصر وحسن علام القابضة، اتفاقية إنشاء محطة طاقة الرياح، بقدرة مركبة 1100 ميغاواط، في حين وقّعت شركة "إنفينتي باور" -مشروع مشترك بين مصدر الإماراتية وانفينتي إنرجي مصر- مع شركة حسن علام اتفاقًا يتضمن إنشاء مشروع لطاقة الرياح البرية، بقدرة 10 غيغاواط.

وتوضح بيانات شركة مصدر الإماراتية أن محطة طاقة الرياح البرية ستسهم في تفادي انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل نحو 9% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر، في حين ستوفر المحطة نحو 5 مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعي سنويًا.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بدأ اتحاد شركات أوراسكوم للإنشاء مع شركه تويوتا توشو اليابانية ويوروس اليابانية وشركه إنجي الفرنسية في تنفيذ أعمال تطوير وإنشاء وتشغيل مزرعة رياح بقدرة 500 ميغاواط على بعد 50 كيلومترًا شمال بمدينة رأس غارب، بموجب اتفاقية شراء الطاقة لمدة 25 عامًا مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وذلك على أساس البناء والتملك والتشغيل (BOO).

وفي السياق نفسه، نجحت شركة أيميا باور الإماراتية، بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني، في توقيع اتفاقيات مع عدّة مؤسسات دولية لتأمين التمويل اللازم للبدء في تنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر بقيمة 1.1 مليار دولار.

ومن المقرر أن تقام المحطة الأولى بمنطقة جبل الزيت في رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر بقدرة إنتاجية تصل إلى 500 ميغاواط، بينما تقام المحطة الثانية في كوم أمبو داخل محافظة أسوان بطاقة إنتاجية 500 ميغاواط، إذ ستوفر المحطتان الطاقة النظيفة لأكثر من 687 ألف أسرة في مصر، بالإضافة إلى خفض 2.2 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا.

ووفقًا لآخر البيانات المتاحة، واصلت الطاقة الكهرومائية تصدُّرها مصادر إنتاج الطاقة المتجددة في مصر خلال المدة من يوليو/تموز حتى سبتمبر/أيلول الماضي، بوتيرة نمو سنوية 14.4%، ومعدل إنتاج 4627 غيغاواط في الساعة.

وجاءت في المركز الثاني طاقة الرياح، بمعدل إنتاج بلغ 1845 غيغاواط في الساعة، ما يمثّل نموًا 11% بالربع الثالث من العام على أساس سنوي، في حين سجل إنتاج الطاقة الشمسية خلال المدة نفسها نحو 1248 غيغاواط في الساعة.

الإمارات

الطاقة المتجددة في الإمارات تشهد تطورات جديدة خلال 2022
مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية - أرشيفية

تواصل دولة الإمارات جهودها نحو نشر الطاقة الجديدة والمتجددة، والسير قدمًا نحو الوصول إلى حياد الكربون بحلول منتصف القرن الحالي (2050)، وتطبيق مزيج طاقة مستدام.

ومن بين مشروعات الطاقة المتجددة بدولة الإمارات خلال 2022، توقيع شركة إيميرج -مشروع مشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"إي دي أف- اتفاقية مع شركة خزنة داتا سنتر، لتطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية مثبّتة على الأرض.

ويأتي إنشاء المحطة بهدف توفير الطاقة لمركز البيانات الجديد التابع لشركة "خزنة" ضمن مدينة مصدر، بقدرة إنتاجية تصل إلى 7 ميغاواط عند الذروة.

كما وقّعت شركة "إيميرج"، في شهر يوليو/تموز 2022، اتفاقية لتركيب نظام للطاقة الشمسية الكهروضوئية على سطح مبنى مشروع "سي وورلد أبوظبي" الذي يُشَيَّد حاليًا في جزيرة ياس، ومن المقرر تركيب ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية على سطح مبنى مشروع الحياة البحرية الضخم في الجزيرة، بقدرة إنتاجية تصل إلى 8.2 ميغاواط.

وفي مايو/أيار 2022، نجحت إمارة الشارقة في الوصول إلى "صفر" نفايات، بعد افتتاح محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، لتكون بذلك المحطة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وهي عبارة عن استثمار مشترك بين شركة "بيئة" بإمارة الشارقة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".

وتتميز محطة الشارقة، المقامة على مساحة 80 ألف متر مربع، بتحويل 300 ألف طن من نفايات المكبات سنويًا إلى طاقة، وإنتاج 30 ميغاواط تقريبًا من الكهرباء منخفضة الكربون، وتعمل على توفير 45 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، مع منع انبعاث 450 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

كما تنفذ إمارة دبي محطة أخرى لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة كهربائية، بتكلفة استثمارية تقارب 4 مليارات درهم (1.08 مليار دولار).

وبشأن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، نجحت هيئة كهرباء ومياه دبي في إضافة 300 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية خلال عام 2022، ضمن المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، كما تلقّت 4 عروض من شركات عالمية حيال عقد الخدمات الاستشارية للمرحلة السادسة لأكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم بنظام المنتج المستقل.

ومن المقرر أن تصل القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 5 آلاف ميغاواط بحلول عام 2030، مع قدرة 900 ميغاواط بالمرحلة السادسة، والتي ستبدأ العمل بين عامي 2025 و 2027، لكن القدرة الإنتاجية الحالية للمجمع تصل إلى 1.727 ميغاواط باستعمال الألواح الشمسية الكهروضوئية.

ومن المتوقع أن ترتفع القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة في دبي إلى 14% بنهاية عام 2022، بدلًا من 12.1% في السابق.

الأردن

نجح الأردن، بنهاية شهر يوليو/تموز 2022، في رفع حصة الطاقة المتجددة بقدرات توليد الكهرباء إلى 29%، لتسجل 2526 ميغاواط، مقابل حصة 26% في 2021، وذلك وفقًا لأحدث البيانات المتاحة لوزارة الطاقة الأردنية.

الطاقة المتجددة في الأردن ترتفع إلى 29% خلال 2022
محطة طاقة شمسية - أرشيفية

وتؤكد وزارة الطاقة أن الأردن يحتلّ المرتبة الأولى عربيًا في نسبة القدرة المركبة لمصادر الطاقة المتجددة دون احتساب الطاقة الكهرومائية، والثالثة بعد مصر والمغرب في كمية الطاقة المنتجة.

ويسعى الأردن إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة بقدرة توليد الكهرباء لـ50%، بحلول عام 2030.

وشهد عام 2022 توقيع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، مذكرة تفاهم، تضمنت استكشاف تطوير مشروعات طاقة متجددة، بقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 2 غيغاواط.

وتضمنت مذكرة التفاهم استكشاف فرص التطوير والاستثمار في مشروعات للطاقة المتجددة بالأردن، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية.

وفي مايو/أيار 2022، أطلق صندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة في الأردن المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لدعم القطاع المنزلي بأنظمة الخلايا الشمسية والسخان الشمسي، ضمن إطار نشر أنظمة الخلايا الشمسية في القطاع المنزلي.

ويستهدف البرنامج توفير برامج تقسيط ميسّرة تساعد الأفراد على تركيب أنظمة الخلايا والسخانات الشمسية للمنازل، مع تحمّل الحكومة 30% من تكلفة الخلايا والسخانات الشمسية للمنازل عبر دعم مباشر، والنسبة الباقية على صورة تسهيلات تمويلية من خلال البنوك والجمعيات المحلية.

اقرأ أيضًا من تقارير حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2022..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق