حصاد 2023التقاريرالتقارير السنويةالنشرة الاسبوعيةتقارير الغازتقارير الكهرباءرئيسيةغازكهرباءوحدة أبحاث الطاقة

حصاد الطاقة في المغرب 2023.. صفقات ضخمة للغاز والكهرباء

استحوذ الغاز على نصيب الأسد من مشهد قطاع الطاقة في المغرب خلال عام 2023، في ظل استمرار جهود المملكة الحثيثة لتأمين احتياجاتها من الطاقة، والاستفادة من موقعها بالقرب من أوروبا لتصدير الكهرباء.

ونال الغاز المغربي اهتمامًا كبيرًا من شركات الطاقة، خاصة البريطانية منها، والتي واصلت تكثيف عمليات التنقيب والاستكشاف بعد أن حققت نتائج جيدة خلال العام الماضي (2022)، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وعزز قطاع الطاقة في المغرب وجوده في سوق الغاز المسال من خلال إبرام صفقة مع شل لدعم محطات الكهرباء العاملة بالغاز، بالتزامن مع اتخاذ عدّة إجراءات للمضي قدمًا في تنفيذ مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري.

الغاز المغربي

استمرت بشائر الخير للغاز المغربي خلال 2023، بإعلان شركة إس دي إكس إنرجي (SDX Energy plc) البريطانية في 29 سبتمبر/أيلول اكتشاف غاز بعد أقلّ من شهر من بدء عملياتها في حفر بئر كية إس آر-21 (KSR-21) في امتياز سبو البري.

وقالت الشركة البريطانية، إنها وجدت رمالًا مشحونة بالغاز في البئر الواقعة بمنطقة سبو في حوض الغرب بعد نجاح عملية حفرها إلى عمق يبلغ 1955 مترًا، إذ بلغ معدل تدفّق الغاز خلال مدة الاختبار نحو 4 ملايين قدم مكعبة قياسية يوميًا.

وتمتلك شركة إس دي إكس إنرجي حصصًا في 5 رخص تنقيب في حوض الغرب بالمغرب، هي: "سبو" و"لالة ميمونة الشمالية" و"غرب سَنتر" و"لالة ميمونة الجنوبية" و"مولاي بوشتى الغربية"، بحصّة 75% من حقوق الاستغلال، في حين يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بنسبة 25%، كما تمتلك امتيازات استغلال أخرى، تضم آبارًا منتجة للغاز في المغرب.

وخلال السنوات الـ5 الأخيرة، حفرت الشركة 22 بئرًا اكتُشف الغاز الطبيعي في 16 منها، ورُبِطت 14 بئرًا منها على شبكة أنابيب نقل الغاز الموجودة بالمنطقة.

ولدى الشركة عدد من امتيازات الاستغلال التي تحتوي على آبار منتجة للغاز، الذي يُباع لـ8 عملاء بأسعار متعاقَد عليها، تتراوح بين 10 و12 دولارًا أميركيًا لكل قدم مكعبة.

وتعمل الشركة على إدخال البئر إلى مرحلة الإنتاج فورًا، وتزويد العملاء الحاليين بالغاز المغربي، بموجب سعر الغاز المحسّن المُعلَن في 5 يونيو/حزيران 2023.

ونجحت الشركة البريطانية في إنتاج ما يقرب من 0.4 مليار قدم مكعّبة (69.25 ألف برميل من النفط المكافئ) خلال النصف الأول من عام 2023، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة.

حقل غاز أنشوا

شهد عام 2023، اقتحام شركة إنرجيان الإسرائيلية (Energean) سوق الغاز المغربي، بعد إبرام صفقة استحواذ وشراكة في 7 ديسمبر/كانون الأول مع شركة شاريوت البريطانية (Chariot)، بشأن ترخيص ليكسوس، الذي يشمل مشروع تطوير حقل غاز أنشوا، وترخيص ريسانا في المغرب.

الصفقة من شأنها توفير التمويل، وتأمين مشغّل ذي خبرة لتطوير حقل غاز أنشوا، مع إمكان توسيع نطاق التطوير بصورة كبيرة واستهداف المزيد من فرص الاستكشاف في كلا الترخيصين.

وجاءت صفقة الاستحواذ بعد استكمال الشركة البريطانية مرحلة التصميم الهندسي الأولية، التي بدأت في يونيو/حزيران 2022، لتطوير حقل غاز أنشوا في مارس/آذار 2023، ما يقرّب المشروع من بدء الإنتاج خلال المدة المقبلة.

بموجب الاتفاقيات الموقّعة، ستستحوذ إنرجيان على حصص بنسبة 45% و37.5% في رخصتي ليكسوس وريسانا على التوالي، وتتولى تشغيل كلتا الرخصتين، وستحتفظ شركة شاريوت بحصّة 30% و37.5% في ليكسوس وريسانا على التوالي، مع احتفاظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بحصّة 25% في كل ترخيص.

واتفق الطرفان على عدّة خطوات لتطوير مشروع حقل غاز أنشوا، الذي يحتوي على احتياطيات تُقدَّر بـ18 مليار قدم مكعّبة من الغاز المغربي، يشمل ذلك حفر بئر أخرى شرق حقل أنشوا، وإجراء اختبار تدفّق الغاز في عام 2024.

وفي مايو/أيار الماضي، أبرمت شاريوت اتفاقية شراكة مع فيفو إنرجي (Vivo Energy) لتطوير سوق تحويل الغاز إلى الصناعة في المغرب، لتمكين المزيد من تسويق إنتاج الغاز المستقبلي من أنشوا.

الغاز المغربي

وانتهت شاريوت من عمليات الحفر الاستكشافية في حقل غاز أنشوا، في 20 يناير/كانون الثاني 2023، مشيرة إلى أن بئر أنشوا 1 -التي بدأت عمليات حفرها في عام 2009- أصبحت متصلة بمنصة الحفر ستينا دون، مع إعدادها عمليات الإنتاج المستقبلية.

كما أوضحت الشركة -في 31 مارس/آذار 2023- أن تحليل بيانات بئر أنشوا 2 أثبت احتواءها على غاز جاف عالي الجودة، مع وجود أكثر من 96% من الميثان في جميع مكامن الغاز المكتشفة، دون شوائب.

وكانت شاريوت قد أعلنت، في منتصف 2022، زيادة إجمالي الموارد القابلة للاستخراج بالمشروع إلى ما يصل إلى 1.39 تريليون قدم مكعّبة، مقارنةً بنحو 1.05 تريليون قدم مكعّبة في التقييمات السابقة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تمضي فيه شركة ساوند إنرجي البريطانية قدمًا من أجل بدء إنتاج الغاز المغربي من حقل تندرارة، إذ لديها التزام لمدّة 10 سنوات من أول إنتاج للغاز، لبيع كمية تعاقدية تُقدَّر بـ100 مليون متر مكعب سنويًا.

وتوصلت ساوند إنرجي، في 28 يونيو/حزيران 2023، إلى اتفاقية لتمويل ديون المرحلة الثانية من تطوير امتياز إنتاج حقل تندرارة، مع التجاري وفا بنك بقيمة 2.365 مليار درهم (237 مليون دولار أميركي)، لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إنتاج الغاز المغربي من تندرارة.

وتشير التوقعات إلى وصول الإنتاج من حقل تندرارة ذروته عام 2026، بما يُقدَّر بـ151 برميلًا يوميًا من النفط الخام والمكثفات، بالإضافة إلى 50 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي، مع استمرار إنتاج الحقل حتى عام 2067.

النفط في المغرب

حفّز النشاط الكبير لشركات الطاقة البريطانية في استكشاف الغاز في المغرب، كبرى شركات النفط العالمية، ومن بينها شركة إيني الإيطالية، لتنشيط مواقعها في المغرب، إذ أعلنت في سبتمبر/أيلول شروعها في عمليات الحفر بحقل طرفاية النفطي.

وقالت شركة النفط والغاز الإيطالية، إن منصة الحفر "توباز" قد بدأت أعمال التنقيب عن النفط والغاز في المغرب وتحديدًا بحقل طرفاية، الواقع في المياه الضحلة على مساحة نحو 23 ألفًا و900 كيلومتر مربع، على عمق يصل إلى ألف متر.

وكانت إيني قد أبرمت، في مارس/آذار 2019، اتفاقًا مع شركة قطر للطاقة، للاستحواذ على 30% من حصتها في امتياز طرفاية قبالة شواطئ المغرب على ساحل المحيط الأطلسي، لتكون حصص المشاركة موزعة كالتالي: 45% لشركة إيني، و30% لشركة قطر للطاقة، و25 للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.

وسبق تحركات إيني، إعلان شركة غينيل إنرجي (Genel Energy)، المدرجة في بورصة لندن، في مارس/آذار 2023، توقيع اتفاقية مع المكتب الوطني للهيدركربورات والمعادن للتنقيب عن النفط في حقل لاغزيرا (سيدي موسى سابقًا) قبالة سواحل البلاد.

ويحتوى الحقل، الذي يقع على عمق 200 إلى 1200 كيلومتر، على احتياطيات نفطية مؤكدة بعد استخراج الشركة النفط منه من بئر "إس إم-1".

سوق الغاز المسال

واصل المغرب اعتماده على سوق الغاز المسال خلال 2023 لتأمين احتياجاته من الوقود اللازم لتشغيل عدد من محطات الكهرباء، بعد أن لجأ إليها لأول مرة في 2022، بعد وقف صادرات الغاز الجزائري عبر أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.

ويحصل المغرب على الغاز المسال من إسبانيا، بعد أن نجح في إعادة استعمال الأنبوب الذي كان مخصصًا لتصدير الغاز الجزائري إلى أوروبا في الاتجاه العكسي.

وواصلت إسبانيا واصلت خلال الأشهر الماضية دعم المغرب بالغاز المسال، إذ تعمل مدريد على إمداد الرباط بالغاز المسال بعد قرار الجزائر وقف تزويد إسبانيا بالغاز عبر أنبوب المغرب العربي وأوروبا.

الغاز في المغرب

وكانت الأزمة الدبلوماسية بين الرباط والجزائر قد دفعت إلى وقف إمدادات الغاز الجزائري عبر أنبوب الغاز المغاربي خلال 2021، وهو الأمر الذي جعل المغرب يعمل على تشغيل خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 325 ميلًا، بقدرة تصدير 390 مليار قدم مكعبة سنويًا، في الاتجاه العكسي لتأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء.

وتؤمّن إمدادات الغاز المسال حاليًا الوقود اللازم لمحطتي كهرباء "تهدارت" و"عين بني مُطهر" اللتين توفران نحو 10% من إجمالي الطلب على الكهرباء في المغرب.

وبالتزامن مع تواصل الإمدادات من إسبانيا، وقّع المغرب في 14 يوليو/تموز 2023 اتفاقية مع شركة شل بنصف مليار متر مكعب سنويًا من الغاز المسال لمدة 12 عامًا.

ومن المقرر بدء توريد الغاز الطبيعي المسال خلال الأعوام الأولى من المواني الإسبانية وشحنه للمغرب، عبر خط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، وبعد ذلك، سيُوَرَّد الغاز مباشرة عبر وحدات تحويل الغاز الطبيعي المسال المغربية المستقبلية.

يشار إلى أن إنتاج الغاز في المغرب يبلغ نحو 110 ملايين متر مكعب سنويًا فقط، في حين يصل حجم الاستهلاك إلى مليار متر مكعب سنويًا، ما يعني أن الإنتاج المحلي يلبي 11% فقط من إجمالي الطلب.

أنبوب الغاز المغربي النيجيري

شهد أنبوب الغاز المغربي النيجيري عدّة تطورات خلال عام 2023، من شأنها أن تعجّل من اتخاذ قرار الاستثمار النهائي به بحلول نهاية 2024 أو مطلع 2024.

وأكدت مديرة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، في حوار خاص مع منصة الطاقة انتهاء دراسات الجدوى للمشروع، وقرب الانتهاء من الدراسات التقنية، وتمهيدًا لاتخاذ قرار الاستثمار النهائي وبدء تنفيذ المشروع خلال 2025، لتكون مرحلته الأولى جاهزة للتشغيل خلال 2028.

وخلال ديسمبر/كانون الأول، وقّعت الإمارات والمغرب مذكرة تفاهم بشأن إرساء شراكة استثمارية مرتبطة بمشروع "أنبوب الغاز المغربي النيجيري"، في خطوة من شأنها دعم التحركات المستقبلية للمشروع العملاق.

وفي سبتمبر/أيلول، بدأت شركة هولندية عمليات مسح لمسار الخط الذي سيربط 13 دولة في غرب أفريقيا، إذ يبدأ من جزيرة براس في نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا، ثم إلى المغرب.

وفي يونيو/حزيران 2023، أكدت شركة النفط الوطنية النيجيرية تلقّي تمويل من البنك الإسلامي للتنمية لتطوير أنبوب الغاز المغربي النيجيري، وكشفت عزمها استعمال جزء من التمويل لتمويل عقود خدمات المسح البحرية والبرية في المناطق التي سيمرّ بها المشروع.

ومن المتوقع أن يكون أنبوب الغاز المغربي النيجيري، الذي يبلغ طوله 5660 كيلومترًا بسعة 30 مليار متر مكعب سنويًا، امتدادًا لخطّ أنابيب الغاز الحالي في غرب أفريقيا، وتُقدَّر تكلفته بنحو 25 مليار دولار، وعند اكتماله، سيصبح أطول خط أنابيب بحري في العالم، وثاني أطول خط أنابيب عمومًا.

وفي يونيو/حزيران، شهد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري توقيع مذكرات تفاهم لانضمام 4 دول أفريقية (ساحل العاج وليبيريا وغينيا وبنين) إلى المشروع، ليرتفع عدد الدول المشاركة في المشروع الهادف لنقل الغاز من دول غرب أفريقيا لأوروبا، إلى 10 دول.

أطول خط كهرباء بحري في العالم

شهد مشروع أطول خط كهرباء بحري في العالم بين المغرب وبريطانيا عدّة تطورات مهمة خلال 2023، من شأنها أن تسرّع عمليات تطوير المشروع العملاق.

وأعلنت 3 شركات طاقة كبرى انضمامها للمشروع، في مقدّمتها شركة توتال إنرجي، وشركة طاقة الإماراتية ومجموعة أوكتوبس إنرجي البريطانية.

وتعتزم عملاقة الطاقة الفرنسية استثمار 20 مليون جنيه إسترليني (25.40 مليون دولار) للاستحواذ على حصة أقلية في شركة إكس لينكس فيرست ليمتد (Xlinks First Limited) التي ستطور مشروعات للطاقة النظيفة في المغرب، بهدف تصديرها إلى المملكة المتحدة.

وكشفت شركة طاقة الإماراتية، ومجموعة أوكتوبس إنرجي البريطانية في أبريل/نيسان الماضي، استثمار 30 مليون جنيه إسترليني (37.36 مليون دولار) في مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة.

أطول خط كهرباء بحري في العالم

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تعهدت مؤسسة "سكوتيش إنتربرايز" (Scottish Enterprise) المملوكة للحكومة في إسكتلندا، بتخصيص 9 ملايين جنيه إسترليني (11.15 مليون دولار أميركي) من أجل إعادة توظيف محطة نووية سابقة في البلاد، وتحويلها إلى مصنع للخطوط ذات التيار العالي، اللازم لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا.

وتخطط المؤسسة الإسكتلندية لإعادة توظيف محطة هنترستون النووية لتصنيع خطوط الجهد العالي بقيمة 1.4 مليار جنيه إسترليني (1.73 مليار دولار) لمشروع الطاقة الخضراء لشركة إكس لينكس، الذي أُعِدَّ لتزويد شبكة المملكة المتحدة بالكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب.

ومن المتوقع أن ينتج المشروع، عند اكتماله، طاقة كهربائية نظيفة تُقدَّر بنحو 10.5 غيغاواط، تكفي لتلبية احتياجات أكثر من 7 ملايين منزل في بريطانيا، ما يشكّل نحو 8% من الطلب على الكهرباء في المملكة المتحدة.

وسيوفر المشروع -الذي تُقدَّر تكلفته بنحو 27 مليار دولار- ما يزيد على 10 آلاف فرصة عمل في المغرب، بما في ذلك 2000 وظيفة دائمة.

وستُوَلَّد الكهرباء في منطقة "كلميم واد نون" عبر محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة 10.5 غيغاواط، ومرافق لبطاريات التخزين بسعة 20 غيغاواط.

وستربط الخطوط مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في جنوب المغرب، وتعبر خليج بسكاي، لتصل إلى ألفيرديسكوت في شمال ديفون، وتوفر طاقة نظيفة للشبكة الوطنية في المملكة المتحدة.

لقراءة المزيد من موضوعات حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2023:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المخدرات فعلت فعلتها في عقول المراركة فأصبحوا يرون السراب كثيرا ههههههههه مثل أنبوب غاز نيجيريا المغرب، دعاية بدون فائدة ، و المذهل في ذلك أن اثر المخدرات أصاب حتى حقول خبراء الطاقة الذين تم تخذير عقولهم بالحشيش و الزطلة التي ينتجها المخزن المروكي ، فهؤلاء الخبراء أصبحوا ينطقون بما لا يعقلون و الا كيف نفسر تفانيهم في التشهير للملكة المخدرات بحيازتها على الغاز ، و هي لا تملك ما يملأ بطون ضحايا الزلزال المشردين و العراة في مملكة الكذب و الافتراء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق