قناة السويس في 2023.. إيرادات قياسية وبدء نشاط تموين السفن
وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار
شهدت قناة السويس في 2023 تحقيق إيرادات تاريخية، مع زيادة الرسوم ومعدلات عبور الناقلات بصورة ملحوظة على أساس سنوي، مستفيدة من الجفاف في قناة بنما وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وما تبعها من عقوبات على موسكو، إلا أن القناة أصبحت تواجه تحديات مع نهاية العام، بسبب التوترات في البحر الأحمر.
ومن بين إنجازات قناة السويس خلال 2023 نجاح المنطقة الاقتصادية الخاصة بها في تقديم خدمة تموين السفن، سواء بالوقود الأحفوري أو النوع الأخضر صديق البيئة لأول مرة في تاريخها، في إطار توجه مصر نحو توطين صناعة الوقود النظيف.
ومن المقرر أن يشهد عام 2024 رفع رسوم مرور السفن من المجرى الملاحي لقناة السويس للعام الثاني على التوالي، بعد تخفيضات طبّقتها على السفن، خصوصًا ناقلات النفط والغاز خلال عام 2022، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
إيرادات قناة السويس في 2023
من المتوقع أن تحقق قناة السويس في 2023 إيرادات بقيمة 10.315 مليار دولار، مقابل نحو 7.9 مليار دولار في عام 2022، أي بنسبة ارتفاع 30% على أساس سنوي.
ونجحت قناة السويس خلال الأشهر الـ9 الأولى 2023، في الاقتراب من إجمالي الحصيلة التي حققتها خلال العام الماضي ككل، إذ صعدت إيراداتها إلى 7.75 مليار دولار، مقابل 5.77 مليار دولار خلال المدة المقابلة من 2022.
وعلى أساس العام المالي لمصر، فقد سجلت قناة السويس أعلى إيرادات في تاريخها خلال العام المالي الماضي الذي بدأ في يونيو/حزيران 2022 حتى نهاية يوليو/تموز 2023، بلغ 9.4 مليار دولار.
وحققت قناة السويس في 2023 إيرادات تاريخية وقفزات على أساس سنوي منذ بداية العام، ورغم ذلك شهدت القناة تباينًا على أساس شهري ما بين الارتفاع والانخفاض منذ منتصف 2023.
وفي يناير/كانون الثاني 2023، ارتفعت إيرادات القناة إلى 804.6 مليون دولار، مقابل 545.7 مليون دولار في الشهر نفسه من 2022، و737 مليون دولار خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2022.
وعلى أساس شهري، انخفضت إيرادات قناة السويس خلال فبراير/شباط الماضي إلى 745.5 مليون دولار، ولكنها تُعد مرتفعة على أساس سنوي عند مقارنتها بالشهر المقابل من 2023، والبالغة فيه 546.8 مليون دولار.
وعادت الإيرادات للارتفاع على أساس شهري وسنوي في مارس/آذار الماضي إلى 835.5 مليون دولار، مقابل 601.7 مليون دولار في الشهر نفسه من 2022.
وواصلت ارتفاعها في شهر أبريل/نيسان الماضي إلى 905.5 مليون دولار، مقابل 630.5 مليون دولار في الشهر المقابل من العام الماضي، وفق الأرقام التي رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.
وفي مايو/أيار، سجلت قناة السويس أعلى إيرادات شهرية في تاريخها عند 948 مليون دولار، مقابل 654.1 مليون دولار خلال مايو/أيار 2022.
وعلى أساس شهري، تراجعت إيرادات قناة السويس في يونيو/حزيران إلى 866.1 مليون دولار، لكنها تُعد مرتفعة عند مقارنتها بالشهر نفسه من العام الماضي الذي سجلت فيه 661.1 مليون دولار.
وعادت الإيرادات للارتفاع في يوليو/تموز 2023 إلى 903.5 مليون دولار، مقابل 705.7 مليون دولار في الشهر نفسه من 2022، قبل أن تهبط في أغسطس/آب 2023 إلى 888.6 مليون دولار، ولكنها مرتفعة عند مقارنتها بالشهر نفسه من العام الماضي (745.6 مليون دولار).
وانخفضت للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر/أيلول 2023 إلى 857.04 مليون دولار، لكنها عاودت الارتفاع في أكتوبر/تشرين الأول قرب 880 مليون دولار، قبل أن تهبط إلى 854.7 مليون دولار، في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مقابل 710.3 مليون دولار في الشهر نفسه من 2022.
وتقدّر وحدة أبحاث الطاقة استمرار هبوط إيرادات قناة السويس في ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى 826 مليون دولار، مقابل 737 مليون دولار في الشهر نفسه من 2022.
ويرصد الرسم البياني التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، إجمالي إيرادات قناة السويس من رسوم عبور السفن منذ بداية عام 2019 حتى نهاية 2023:
ناقلات النفط عبر قناة السويس في 2023
شهدت قناة السويس في 2023 ارتفاعًا ملحوظًا في عبور ناقلات النفط، ما دعّم زيادة الإيرادات، ليسجل شهر مايو/أيار الماضي أعلى معدل خلال العام، مع وصول إجمالي عدد السفن والناقلات إلى 2396 سفينة.
وبلغ إجمالي عدد ناقلات النفط التي عبرت قناة السويس خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2023 نحو 6 آلاف و383 ناقلة، مقابل 4 آلاف و718 ناقلة نفط خلال المدة نفسها من 2022.
وارتفع عدد ناقلات النفط المارة من قناة السويس خلال شهر يناير/كانون الثاني إلى 677 ناقلة، مقابل 394 ناقلة في الشهر المقابل من 2022، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وعلى أساس شهري، تراجع عدد ناقلات النفط المارة من القناة خلال فبراير/شباط إلى 660 ناقلة، ولكنها مرتفعة عند مقارنتها بالشهر المقابل من 2022 (365 ناقلة نفط).
وعاد إلى الارتفاع على أساس شهري خلال مارس/آذار 2023 إلى 728 ناقلة نفط، وإلى 754 ناقلة خلال أبريل/نيسان 2023.
وفي مايو/أيار 2023، سجلت ناقلات النفط المارة من قناة السويس أعلى معدل لها خلال الأشهر الـ9 الأولى من 2023 عند 771 ناقلة، مقابل 533 ناقلة في الشهر المقارن من 2022.
وتراجع عدد الناقلات على أساس شهري في يونيو/حزيران إلى 710 ناقلات نفط، ثم ارتفع في الشهر التالي إلى 727 ناقلة نفط.
وفي أغسطس/آب 2023، تراجع عدد ناقلات النفط المارة من قناة السويس على أساس شهري إلى 663 ناقلة، ثم ارتفع خلال سبتمبر/أيلول إلى 693 ناقلة نفط.
ويستعرض الرسم البياني التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، عدد ناقلات النفط العابرة لقناة السويس في 2023 شهريًا:
الرسوم وراء زيادة إيرادات قناة السويس في 2023
يعود أحد أسباب الارتفاع الكبير بإيرادات قناة السويس في 2023 إلى زيادة رسوم عبور السفن للمجرى الملاحي، كما ستواصل القناة سياسة رفع الأسعار للعام الثاني على التوالي خلال 2024.
وكان عام 2023 شهد رفع قناة السويس رسوم العبور لجميع أنواع السفن بنسبة 15%، في حين رفعت رسوم عبور سفن الصب الجاف والسياحية بنسبة 10% فقط.
وأرجعت قناة السويس أسباب زيادة رسوم عبور السفن خلال 2023 إلى استمرار ارتفاع فئات التأجير الزمني اليومي لمعظم أنواع السفن إلى مستويات تاريخية، خصوصًا ناقلات النفط والغاز الطبيعي المسال مع توقعات استمرارها خلال عام 2024.
ومن المقرر، بدءًا من 15 يناير/كانون الثاني 2024، زيادة رسوم عبور السفن للمجرى الملاحي للعام الثاني على التوالي بنسب تتراوح ما بين 5% و15%.
وتضمّن القرار زيادة رسوم العبور بنسبة 15% لناقلات النفط الخام والمشتقات وغاز النفط المسال والغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى ناقلات المواد الكيميائية والسائلة الأخرى، وسفن الحاويات، وحاملات السيارات، وسفن الركاب، والوحدات العائمة الخاصة.
بينما تقرر زيادة رسوم العبور بنسبة 5% لسفن البضائع الصب الجاف، وسفن البضائع العامة، وسفن الدحرجة، والسفن الأخرى.
كما قررت قناة السويس إعفاء سفن الحاويات القادمة مباشرة من مواني شمال غرب أوروبا ومتجهة مباشرة إلى مواني الشرق الأقصى من زيادة الـ15%.
ويستعرض الرسم البياني التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، إجمالي عدد السفن العابرة لقناة السويس في 2023 شهريًا:
تموين السفن لأول مرة
بدأت قناة السويس في 2023 نشاط تموين السفن لأول مرة في تاريخها، وسط سعيها لأن تصبح مركزًا رائدًا في تقديم تلك الخدمة إلى السفن المارة فيها خصوصًا الوقود الأخضر، إذ تستهدف مصر إعلان قناة السويس أنها "القناة الخضراء" بحلول عام 2030.
وشهد في يونيو/حزيران 2023 تقديم أول خدمة لتموين السفن بالوقود في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كانت لسفينة بضائع عامة تمر من ميناء شرق بورسعيد بسعة 380 طن مازوت.
وجاء ذلك بعد منح وزارة البترول المصرية أول رخصتين لتموين السفن بالوقود إلى شركتي مينيرفا وبنينسولا، بعد طرح الحكومة المصرية 4 تراخيص في البحر الأحمر والبحر المتوسط موزعة بالتساوي بينهما.
ومنحت وزارة البترول الرخصة الأولى لتقديم خدمة تموين السفن إلى شركة مينيرفا العالمية (Minerva Group) في ميناء بورسعيد، والرخصة الثانية إلى شركة بنينسولا العالمية لتقدّم خدماتها في المواني المصرية الواقعة على البحر المتوسط.
وفي أغسطس/آب 2023، نجحت قناة السويس في تقديم خدمة تموين السفن بالوقود الأخضر، لتكون العملية الأولى في القارة الأفريقية والشرق الأوسط.
وموّنت قناة السويس سفينة الحاويات للخط الملاحي ميرسك التي تعمل بالوقود الأخضر في ميناء شرق بورسعيد، بكمية 500 طن من الميثانول الأخضر بمحطة قناة السويس للحاويات، المشغل الرئيس لميناء شرق بورسعيد، من خلال شركة أو سي آي غلوبال "OCI" العالمية المنتجة لهذا الوقود الأخضر.
ويُشار إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تخطط لتحويل موانيها التابعة إلى مركز إقليمي لتموين السفن بالوقود الأحفوري أو الأخضر، بالتوازي مع سعيها لتوطين صناعة إنتاج الوقود الأخضر والصناعات المغذية والمكملة.
وشهد أكتوبر/تشرين الأول من 2023، توقيع اتفاقية بين كل من الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل وتوزيع الكهرباء، مع شركة سي 2 إكس "C2X" التابعة لعملاقة الشحن العالمية "ميرسك"، لإقامة مشروع لإنتاج الوقود الأخضر لتموين السفن.
وتبلغ استثمارات المرحلة الأولى لمشروع إنتاج الميثانول الأخضر ومشتقاته نحو 3 مليارات دولار، التي تستهدف إنتاج 300 ألف طن سنويًا، لترتفع إلى مليون طن سنويًا عند اكتمال المشروع.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، وقّعت كل من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ووزارة البترول المصرية، مذكرة تفاهم مع شركة سكاتك إيه إس إيه، تستهدف استصدار رخصة ممارسة نشاط تموين السفن بالوقود الأخضر في منطقة شرق بورسعيد.
وتبلغ استثمارات مذكرة التفاهم نحو 1.1 مليار دولار التي تستهدف إنتاج 100 ألف طن من الميثانول الأخضر سنويًا من خلال توليد الطاقة النظيفة بحلول عام 2027.
وتبلغ طاقة المحلل الكهربائي 190 ميغاواط بالاعتماد على 317 ميغاواط من طاقة الرياح، و140 ميغاواط من الطاقة الشمسية.
وكان العام الماضي (2022) شهد توقيع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، مذكرة تفاهم مع شركة ميرسك العالمية، لإقامة مشروع إنتاج الوقود الأخضر لتعزيز إمدادات تموين السفن وخفض الانبعاثات.
جدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية وقّعت 23 مذكرة تفاهم مع شركات دولية كبرى، نجحت في تحويل 9 منها إلى اتفاقيات إطارية خلال مؤتمر المناخ كوب 27، لتكون المنطقة مركزًا لصناعة الوقود الأخضر.
وتتوقع مصر أن تُسهم الاتفاقيات الـ9 في إنتاج وقود أخضر بسعة إجمالية أكثر من 12 مليون طن سنويًا، ومنع انبعاث 37 مليون طن سنويًا من غازات الاحتباس الحراري.
مخاوف وفرص لقناة السويس في 2023
في الوقت الذي تواجه فيه قناة السويس مخاوف إنشاء طرق بديلة قد تؤثر في حركة الملاحة لها وسط نفي مسؤوليها حدوث مثل ذلك الأمر، قد تسهم موجة الجفاف في قناة بنما خلال 2023 في دفع السفن المارة بها للبحث عن ممرات أخرى.
وكان رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، توقع أنه حال ارتفاع حدّة الجفاف بقناة بنما ستتوجه السفن ذات العمق الكبير إلى قناة السويس.
وقال كبير المسؤولين التنفيذيين في قناة بنما، إن القناة تواجه جفافًا غير مسبوق، وسط تزايد توقعات تفاقم آثار ظاهرة النينو الاحترارية الناتجة عن تغيرات المناخ، ما يؤثر في حجم عبور الممر المائي خلال الأشهر المقبلة، وفقًا لما نقلته وكالة إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس (S&P Global Commodity Insights).
ومن جهة أخرى، شهد عام 2023 أول تهديد قد يؤثر في قناة السويس تمثّل في نجاح روسيا خلال سبتمبر/أيلول 2023، بتجربة طريق بديل عبر تسليم أول شحنة غاز مسال من خلال بحر الشمال.
ويأتي الطريق البديل ضمن خطط روسية تستهدف بناء أقصر طريق ملاحي يربط بين أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو ما يُعرف بمشروع طريق بحر الشمال أو الممر الشمالي الشرقي (NEP)، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ومع ذلك يواجه طريق بحر الشمال تحديات كثافة الجليد خاصة في فصل الشتاء، إذ دفعت موسكو إلى ضخ استثمارات كثيفة للعمل على تهيئة البنية التحتية.
ماذا يحدث في باب المندب؟
اتجهت بعض شركات الشحن العالمية إلى وقف عبورها من مضيق باب المندب مؤقتًا، بسبب هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن المملوكة لإسرائيليين أو المتجهة إلى إسرائيل، الأمر الذي قد يضر بقناة السويس، إذ حول بعضها رحلاتها إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
ويربط باب المندب البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب، ويتدفق من خلاله 10% من النفط العالمي المنقول بحرًا، وعند رغبة السفن المرور من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط أو العكس عبر قناة السويس فعليها أن تمر بمضيق باب المندب.
ويُشار إلى أن حجم تدفقات النفط عبر قناة السويس وخط سوميد المصري قد بلغ 9.2 مليون برميل يوميًا خلال النصف الأول من 2023، مقابل 7.2 مليون برميل يوميًا في إجمالي 2022، ومقارنة بـ5.3 مليونًا عام 2020.
في الوقت نفسه، ارتفعت شحنات الغاز المسال المارة عبر قناة السويس خلال عامي 2021 و2022 إلى 4.5 مليار قدم مكعب يوميًا، ولكنها تراجعت إلى 4.1 مليار قدم مكعبة يوميًا في النصف الأول من 2023.
ومن بين شركات الشحن العملاقة التي قررت وقف عبورها من مضيق باب المندب مؤقتًا "ميرسك" الدنماركية (Maersk Tankers)، وشركة النفط البريطانية "بي بي" (BP)، وشركة إكوينور النرويجية (Equinor)، وهاباغ-لويد الألمانية (Hapag-Lloyd)، و"إم إس سي" الإيطالية السويسرية (CMA).
ومن جانبها، أوضحت قناة السويس في 2023، أن هناك 55 سفينة قررت العبور عبر طريق رأس الرجاء الصالح خلال المدة من 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وحتى 17 ديسمبر/كانون الثاني 2023، مؤكدة أنها نسبة ضئيلة مقارنة بعبور 2128 سفينة المجرى الملاحي خلال المدة نفسها.
وقالت إنها تتابع من كثب التوترات الجارية في البحر الأحمر، وتدرس مدى تأثيرها في حركة الملاحة بالقناة، موضحة أن المجرى الملاحي لقناة السويس سيظل الطريق الأسرع والأقصر.
لقراءة المزيد من موضوعات حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2023:
- مشروعات الهيدروجين في 2023.. إعلانات وخطط طموحة مع نقص المشترين
- إنتاج الهيدروجين الأخضر في 2023.. 7 دول عربية تتسابق نحو الريادة العالمية
- الطاقة المتجددة في 2023.. طفرة قياسية بالأسواق الكبرى فاقت قدرة الشبكات
- قطاع الطاقة المتجددة عربيًا 2023.. 3 دول خليجية تتصدر المشهد وخطوة مهمة للجزائر
- السيارات الكهربائية في 2023.. الخليج يقود توطين الصناعة والمغرب يتجه للبطاريات
- سوق الفحم في 2023.. أسعار هادئة وأرقام قياسية للطلب والإنتاج
- أهداف خفض الانبعاثات 2023.. الحكومات والشركات تتراجع رغم تفاقم أزمة المناخ
- قطاع الطاقة في مصر 2023.. ثلاثية تفرض الظلام وتعوق إنجازات ظُهر ومحطات الكهرباء
- حصاد الطاقة في المغرب 2023.. صفقات ضخمة للغاز والكهرباء
- عام ازدهار الطاقة في سلطنة عمان.. 2023 يشهد صفقات ضخمة وريادة عالمية
