التقاريرالتقارير السنويةتقارير منوعةحصاد 2023رئيسيةمنوعاتوحدة أبحاث الطاقة

سوق الفحم في 2023.. أسعار هادئة وأرقام قياسية للطلب والإنتاج

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عز الدين

شهدت سوق الفحم في 2023 تطورات معاكسة لما كانت عليه في عام الحرب الأوكرانية الأول (2022)، إذ هدأت الأسعار كثيرًا، رغم ارتفاع الطلب العالمي إلى مستوى قياسي.

وأسهم انخفاض أسعار الغاز الطبيعي -المنافس التقليدي للفحم في توليد الكهرباء- بصورة كبيرة خلال عام 2023، في تباطؤ نمو الطلب على الفحم، ومن ثم هبوط الأسعار.

وانخفض استهلاك المعدن الأسود في الاقتصادات المتقدمة بصورة كبيرة خلال عام 2023، على العكس من الاقتصادات النامية والناشئة التي ظلت مستمرة في حرقه بمعدلات عالية، لا سيما في آسيا، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة على مدار العام.

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية ارتفاع الطلب العالمي على الفحم إلى ذروته التاريخية خلال عام 2023، باتجاه تحطيم الأرقام القياسية المسجلة في السوق سابقًا خلال عامي 2013 و2022.

وعلى صعيد الإمدادات، فإن سوق الفحم شهدت زيادة ملحوظة في الإنتاج العالمي، من جانب الصين والهند، بصفة خاصة، في حين انخفض الإنتاج الأسترالي والأميركي.

بينما تقدّر شركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي وصول توليد الكهرباء بالفحم إلى ذروته في عام 2023 عند 10.373 ألف تيراواط/ساعة، بزيادة 1.7% مقارنة بعام 2022، قبل أن ينخفض بمقدار 41 تيراواط/ساعة في 2024، بفضل زيادة التوليد المتوقعة من مشروعات الطاقة المتجددة عالميًا.

الطلب على الفحم في 2023

تشير التقديرات الأولية إلى نمو الطلب على الفحم بنسبة 1.4% عام 2023، ليصل إلى 8.53 مليار طن لأول مرة في تاريخه، متجاوزًا الرقم القياسي المسجل عام 2022 والبالغ 8.41 مليار طن.

وتاريخيًا، فإن استهلاك العالم من الفحم قد بلغ ذروته الأولى عام 2013 عند 160.81 إكساجول، ثم تراجع منذ ذلك الحين، قبل أن يلامسها في 2022، وفق تقديرات معهد الطاقة البريطاني، التي يرصدها الرسم أدناه:

استهلاك الفحم عالميًا

ويُشار إلى أن كل 1 إكساجول يساوي ما يقرب من 40 مليون طن من الفحم الصلب، أو 95 مليون طن من الفحم البني والفحم شبه القاري (sub-bituminous coal).

ويعكس الطلب القياسي في سوق الفحم عام 2023 اختلافات حادّة بين المناطق؛ إذ انخفض الاستهلاك في معظم الاقتصادات المتقدمة؛ بينما ظل مرتفعًا في الاقتصادات الناشئة والنامية، لا سيما الصين والهند.

وارتفع استهلاك الفحم في آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 5% إلى 6.97 مليار طن عام 2023، مقارنة بـ6.63 مليار طن عام 2022، بقيادة الصين والهند، مع زيادة الطلب المحلي على الكهرباء وضعف إنتاج الطاقة الكهرومائية بسبب موجات الجفاف الحادة.

وزاد استهلاك الفحم في الصين بنسبة 4.9% من 4.52 مليار طن عام 2022 إلى 4.74 مليار طن عام 2023، ما يمثّل أكثر من نصف إجمالي الطلب بسوق الفحم العالمية.

كما ارتفع استهلاك الهند بنسبة 8.4% إلى 1.26 مليار طن في عام 2023، مقارنة بـ1.162 مليار طن عام 2022، على العكس من اليابان التي انخفض فيها الاستهلاك بنسبة 7.7% إلى 171 مليون طن.

ويرصد الإنفوغرافيك التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، أكثر 10 دول مستهلكة في سوق الفحم العالمية بنهاية 2022:

أكثر 10 دول مستهلكة للفحم عالميًا

وارتفع الاستهلاك في رابطة الآسيان أو دول جنوب شرق آسيا بنسبة 7.5% إلى 444 مليون طن عام 2023، متجاوزًا استهلاك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للمرة الأولى عام 2023.

على الجانب الآخر، انخفض الطلب على الفحم في أميركا الشمالية بنسبة 19.7% إلى 489 مليون طن عام 2023، مدفوعًا بتراجع الطلب بصورة حادّة في الولايات المتحدة 20.9% إلى 360 مليون طن.

وانخفض استهلاك الفحم في أميركا الوسطى واللاتينية بنسبة 11.5% إلى 38 مليون طن خلال عام 2023، كما تراجع الاستهلاك في أوروبا بنسبة 16.5% إلى 561 مليون طن، مدفوعًا بانخفاض الطلب في الاتحاد الأوروبي بصورة أساسية.

وبلغ استهلاك الفحم في الاتحاد الأوروبي -يضم 27 دولة من أصل 51 دولة أوروبية- قرابة 354 مليون طن عام 2023، بانخفاض قدره 23.3% عن مستواه البالغ 461 مليون طن عام 2022.

على العكس من ذلك، ارتفع استهلاك الفحم في أوراسيا بنسبة 2.9% إلى 378 مليون طن عام 2023، بقيادة روسيا التي صعد استهلاكها بنحو 3.3% إلى 258 مليون طن.

أمّا سوق الفحم في أفريقيا، فقد شهدت انخفاضًا طفيفًا في الاستهلاك بنسبة 2.2% إلى 183 مليون طن في عام 2023، مقارنة بـ187 مليون طن عام 2022، كما تراجع الطلب في الشرق الأوسط -أقلّ المناطق استهلاكًا للفحم عالميًا- بنسبة 2.2% إلى 13 مليون طن عام 2023.

إمدادات سوق الفحم في 2023

ارتفع الإنتاج العالمي للفحم إلى مستوى قياسي جديد خلال عام 2023، ليصل إلى 8.74 مليار طن بزيادة 1.8% عن مستواه القياسي السابق عام 2022، والبالغ 8.58 مليار طن.

وتعتقد وكالة الطاقة الدولية أن سوق الفحم سيشهد ذروة الإنتاج في 2023، بالتزامن مع انخفاض طلب الاقتصادات المتقدمة والصين خلال السنوات المقبلة.

وتاريخيًا، بلغت إمدادات سوق الفحم ذروتها القياسية الأولى عام 2013 عند 165.37 إكساجول، قبل أن تكسر هذا المستوى عام 2022 عند 174.56 إكساجول، كما يُظهر الرسم البياني التالي:

إنتاج الفحم في العالم

وزاد إنتاج الفحم في آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 3.9% إلى 6.84 مليار طن عام 2023، ما يمثّل أكثر من ثلاثة أرباع الإنتاج العالمي (78%)، مقارنة بنحو 6.58 مليار طن عام 2022.

وجاءت الزيادة في إنتاج المنطقة من 4 دول رئيسة، هي الصين والهند وإندونيسيا، إذ ارتفع الإنتاج في الصين بنسبة 1.3% إلى 4.42 مليار طن عام 2023، مقارنة بـ4.37 مليار طن في عام 2022.

كما زاد إنتاج الفحم في الهند بنسبة 11.4% إلى 1.02 مليار طن خلال عام 2023، مقارنة بنحو 922 مليون طن في عام 2022.

وكذلك ارتفع إنتاج إندونيسيا بنسبة 5.6% إلى 725 مليون طن عام 2023، في حين انخفض إنتاج أستراليا بنسبة 1% إلى 439 مليون طن.

ويرصد الإنفوغرافيك التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، أكثر 10 دول إنتاجًا للفحم بنهاية 2022:

أكثر الدول إنتاجًا للفحم

وانخفض إنتاج أميركا الشمالية من الفحم بنسبة 8.9% إلى 539 مليون طن عام 2023، بينما ارتفعت إمدادات سوق الفحم في أميركا الوسطى والجنوبية بنحو 11.5% إلى 68 مليون طن.

وجاء انخفاض الإنتاج في أميركا الشمالية، بقيادة الولايات المتحدة التي هبط إنتاجها بنسبة 10.2%، من 539 مليون طن عام 2022 إلى 484 مليون طن عام 2023.

كما تراجع إنتاج الفحم في أوروبا بنسبة 12.8% إلى 434 مليون طن عام 2023، على العكس من ذلك، ارتفعت إمدادات سوق الفحم في أوراسيا بنسبة 3.6% إلى 606 ملايين طن، بقيادة روسيا التي ارتفع إنتاجها بنسبة 2.9% إلى 457 طن هذا العام

أمّا أفريقيا، فقد انخفض إنتاجها من الفحم بنسبة 2.9% إلى 250 مليون طن عام 2023، في حين بلغ إنتاج الشرق الأوسط مليوني طن فقط عام 2023، دون تغير ملحوظ عن العام السابق.

توقعات الطلب على الفحم بحلول 2026

تتوقع وكالة الطاقة الدولية -استنادًا إلى السياسات الحالية- انخفاض الطلب على الفحم بنسبة 2.3% حتى عام 2026، مقارنة بمستواه القياسي المتجاوز 8.5 مليار طن عام 2023.

وهذه المرة الأولى التي تتوقع فيها الوكالة انخفاض الطلب العالمي على الفحم، إلّا أنه سيظل فوق 8 مليارات طن حتى عام 2026 (تحديدًا 8.34 مليار طن)، بحسب بيانات رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

وشهدت سوق الفحم انخفاضات سابقة للطلب، لكنها كانت مؤقتة وقصيرة، وسرعان ما عادت لطبيعتها مع زوال الأحداث غير العادية التي أدت إليها، مثل انهيار الاتحاد السوفيتي مطلع التسعينيات، وجائحة كورونا عام 2020.

وتبدو توقعات انخفاض الطلب على الفحم هذه المرة أكثر هيكلية مما سبق، مدفوعة بالتوسع الهائل في تقنيات الطاقة النظيفة؛ ما قد يمثّل نقطة تحول تاريخية تلوح في أفق مشهد الطاقة العالمي خلال السنوات المقبلة، بحسب مدير أسواق الطاقة في وكالة الطاقة الدولية كيسكاس ساداموري.

وتتوقع الوكالة الدولية أن يؤدي التوسع في تركيبات الطاقة المتجددة دورًا كبيرًا في خفض الطلب العالمي على الفحم، ولا سيما في الصين خلال السنوات الـ3 المقبلة حتى 2026.

استنادًا إلى ذلك، من المتوقع انخفاض استهلاك الفحم في الصين بنسبة 1.5% إلى 4.53 مليار طن عام 2026، مقارنة بمستواه البالغ 4.74 مليار طن.

ومن المتوقع أن يؤدي انخفاض الاستهلاك في الصين، بحلول عام 2026، إلى استقرار الطلب في منطقة آسيا والمحيط الهادئ عند مستويات 2023 دون زيادة، مع ضعف قدرة النمو في الهند وجنوب شرق آسيا على موازنة حجم الانخفاض في الصين.

بينما يُتوقع انخفاض استهلاك الفحم في جميع مناطق العالم خارج آسيا والمحيط الهادئ، إذ يتوقع تراجع الطلب في أميركا الشمالية بنسبة 8.1%، كما يتوقع هبوطه في أميركا الوسطى والجنوبية بنسبة 2.4% بحلول عام 2026.

وتمتد توقعات الانخفاض إلى أوروبا بنسبة 6.7%، والشرق الأوسط 13.8%، أمّا أفريقيا فستشهد ارتفاعًا في استهلاكها للفحم 1.8% بحلول عام 2026، كما سيرتفع الطلب في أوراسيا 0.1%.

توقعات إنتاج الفحم 2026

ترجّح وكالة الطاقة الدولية تراجع إنتاج الفحم عالميًا خلال السنوات المقبلة بالتوازي مع انخفاض الطلب في الاقتصادات المتقدمة وبعض الاقتصادات الآسيوية العملاقة مثل الصين.

وتتوقع الوكالة تراجع الإنتاج العالمي للفحم بنسبة 1.3% إلى 8.39 مليار طن عام 2026، مقارنة بمستوى الذروة التاريخية المسجلة عام 2023 عند 8.74 مليار طن، وذلك بقيادة جميع المناطق، ما عدا الهند.

ومن المتوقع أن تقود الصين وإندونيسيا وأستراليا والولايات المتحدة موجة الانخفاض المتوقعة في الإمدادات الجديدة لسوق الفحم عالميًا بنسب 1.4% و2.4% و3.1% و10.6% في عام 2026، على التوالي.

كما سينخفض إنتاج أوروبا بنسبة 6.2%، وروسيا 1.4%، وأميركا الوسطى والجنوبية بنسبة 6.6%، وأفريقيا بنسبة 0.5%، والشرق الأوسط 0.5%

أمّا إمدادات سوق الفحم في الهند، فيُتوقع ارتفاعها بنسبة 4.8% إلى 1.18 مليار طن عام 2026، لتكون المنطقة الوحيدة التي سيظل فيها الإنتاج مرتفعًا.

تجارة الفحم في 2023

ارتفعت صادرات الفحم العالمية بنسبة 6.6% إلى 1.46 مليار طن عام 2023، مقارنة بنحو 1.37 مليار طن عام 2022، مدفوعة بزيادة الواردات في الصين والهند وجنوب شرق آسيا.

وجاءت إندونيسيا في مقدّمة أكبر الدول المصدّرة للفحم خلال 2023، مع ارتفاع صادراتها إلى مستوى قياسي جديد بلغ 500 مليون طن عام 2023، مقابل 471 مليون طن عام 2022.

وحلّت أستراليا ثانية بين كبار المصدّرين في سوق الفحم العالمية، بحجم بلغ 348 مليون طن عام 2023، مقابل 344 مليون طن عام 2022.

وانخفضت صادرات روسيا -في المركز الثالث- بصورة طفيفة، بنسبة 1.2%، إلى 221 مليون طن عام 2023، مقارنة بمستوى الصادرات البالغ 224 مليونًا في عام 2022.

وجاءت الولايات المتحدة في المركز الرابع، بحجم صادرات بلغ 84 مليون طن في عام 2023، بزيادة 9.1% عن عام 2022، الذي بلغت فيه الصادرات 77 مليون طن.

بينما جاءت جنوب أفريقيا في المركز الخامس عالميًا، بحجم بلغ 70 مليون طن عام 2023، بزيادة 2.9% عن حجم الصادرات البالغ 68 مليون طن عام 2022.

ويستعرض الرسم التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، أكثر 5 دول مصدّرة في سوق الفحم العالمية خلال 2023:

أكبر 5 دول مصدرة للفحم في 2023

ومن جهة أخرى، جاءت الصين على رأس أكبر المستوردين مع زيادة ضخمة في وارداتها بلغت 50% خلال عام 2023، إلى 451 مليون طن، مقارنة بنحو 301 طن عام 2022.

وحلّت الهند في المركز الثاني بقائمة أكبر المستوردين للفحم عام 2023، مع زيادة وارداتها بنسبة 5.8%، إلى 241 مليون طن، مقارنة بنحو 228 مليون طن عام 2024.

وتستحوذ الصين والهند معًا على 47% من إجمالي واردات الفحم العالمي، بينما تستحوذ الدولتان مع جنوب شرق آسيا على 57% من الواردات العالمية، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

بينما جاءت اليابان في المركز الثالث، مع انخفاض وارداتها بنسبة 7.2%، إلى 171 مليون طن عام 2023، مقارنة بنحو 184 مليون طن عام 2022، تليها كوريا الجنوبية، مع انخفاض وارداتها 4.2%، إلى 120 مليون طن.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية انكماش أحجام التجارة في سوق الفحم العالمية، مع انخفاض الطلب في الاقتصادات المتقدمة والصين خلال السنوات الـ3 المقبلة حتى عام 2026.

كما تتوقع -استنادًا إلى السياسات الحالية- انخفاض الطلب العالمي على الفحم إلى 5 مليارات طن بحلول عام 2030، ينخفض بعدها إلى 3.4 مليار طن بحلول عام الحياد الكربوني المرتقب في 2050.

أسعار الفحم

شهدت سوق الفحم في 2023 انخفاضًا بالأسعار بصورة كبيرة خلال عام 2023، مقارنة بمستوياتها القياسية المسجلة خلال عام 2022، إلّا أنها ما زالت أعلى من مستويات ما قبل جائحة كورونا.

ويرجع السبب في انخفاض أسعار الفحم عام 2023 إلى تراجع أسعار الغاز الطبيعي المنافس التقليدي في توليد الكهرباء، وزيادة المعروض العالمي من الفحم، مقارنة بعام 2022.

وانخفضت أسعار الفحم الأسترالي بنسبة 8% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من عام 2023، بعد انخفاضها بنسبة 31% خلال الربع الثاني من عام 2023.

ووصل سعر طن الفحم الأسترالي في بداية عام 2023 إلى 380 دولارًا للطن، ثم هبط تدريجيًا إلى 122 دولارًا للطن في الأسابيع الأخيرة من نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن بلغ 160 دولارًا في سبتمبر/أيلول 2023.

ويقدّر البنك الدولي وصول متوسط أسعار الفحم الأسترالي إلى 180 دولارًا للطن على مدار عام 2023، لينخفض بعدها إلى 170 دولارًا للطن عام 2024.

أمّا بالنسبة للفحم الحراري الإندونيسي منخفض بجودة (4200 سعرة حرارية لكل كيلو غرام)، فقد بلغ متوسط سعره قرابة 65 دولارًا للطن خلال عام 2023، مقارنة بالفحم الأسترالي عالي الجودة (6200 سعر حراري لكل كيلو غرام).

وتراوحت أسعار صادرات الفحم من كولومبيا وجنوب أفريقيا وموزمبيق وروسيا بين مستويات الأسعار الإندونيسية والأسترالية، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

لقراءة المزيد من موضوعات حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2023:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق