التقاريرالتقارير السنويةالنشرة الاسبوعيةحصاد 2022سلايدر الرئيسيةعاجلوحدة أبحاث الطاقة

حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2022.. أسواق الطاقة في 365 يومًا

وحدة أبحاث الطاقة

بعيدًا عن ضجيج الأزمات المفاجئة التي أثّرت بشدة في أسواق الطاقة كافة، كان عام 2022 مليئًا بالمخاوف ذات الصلة بأمن الطاقة، في مقابل إلحاح التحول صوب الطاقة النظيفة المطلوبة لمواجهة تداعيات تغير المناخ.

عالميًا، سيطرت حالة "عدم اليقين" على غالبية العام، لتضرب بآمال التعافي التامّ من تداعيات وباء كورونا بعرض الحائط، خاصةً في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا أواخر فبراير/شباط الماضي، وتفاقم أزمة إمدادات الغاز في قارة أوروبا، وما تلاها من إغلاق الصين اقتصادها حتى وقت قريب من نهاية 2022.

أمّا الوضع على صعيد المنطقة العربية فلم يختلف كثيرًا، لكن الأمور كانت أشد وطأة مع بعض الأزمات التي ضربت المنطقة، كالخلافات الشديدة بين الجزائر والمغرب، فضلًا عن الظلام الدامس الذي عاشته لبنان.

ومن المفارقات أن أسعار النفط المرتفعة عالميًا كانت سببًا في معاناة غالبية البلدان العربية من زيادات متكررة في أسعار الوقود، وفي الوقت نفسه، انتعشت خزائن الدول العربية المصدّرة لهذا الوقود الأحفوري.

وبينما كان عام 2022 شاهدًا على إعلانات متكررة بشأن اكتشافات النفط والغاز، وسط قفزات بأسعار النفط كانت في النصف الأول من العام قوية قبل أن تهدأ حدة الاتجاه الصعودي في وقت لاحق من العام، فإن احتياطيات العالم من الوقود الأحفوري شهدت زيادات ملحوظة.

وبالنسبة للهيدروجين، فإن الأمور تجري على قدم وساق، بصفته وقود المستقبل في عالم منخفض الكربون، ولكن شريطة اقتران سبل إنتاجه بتقنية احتجاز الكربون وتخزينه، أو الاعتماد على مصادر صديقة للبيئة، كالتحليل الكهربائي للماء.

وفيما يلي تستعرض وحدة أبحاث الطاقة حصاد أسواق الطاقة في غضون 365 يومًا، ملخصًا في 24 تقريرًا وقرابة 100 رسم بياني وتوضيحي حول الإنتاج والاستهلاك والأسعار والمخزونات عالميا مع تسليط الضوء على بعض الدول، بالإضافة إلى (ملف كامل) عن تقديرات إنتاج النفط في دول أوبك الـ13 بنهاية 2022.

أولاً، لمحة عن أسواق النفط وما شهدته من تطورات على الأصعدة كافة، وسط أزمة الطاقة والتعافي الذي لم يكتمل، وحتى توقعات العام المقبل (2023):

ثانيًا، لمحة عن أسواق الغاز، بما في ذلك التقلبات الحادة بأسعار هذا الوقود الأحفوري، فضلًا عن الطفرة التي شهدتها أسواق الغاز المسال، وسط بحث القارة الأوروبية عن بديل للغاز الروسي:

ثالثًا، لمحة عن اكتشافات النفط والغاز الطبيعي على الصعيد العربي، وعلى الصعيد العالمي، مع رصد التطورات التي شهدتها احتياطيات العالم المؤكدة من الوقود الأحفوري:

رابعًا، لمحة عن أسواق الطاقة في المنطقة العربية، وتطورات الطاقة المتجددة سواء عربيًا أو عالميًا، وسط نمو قياسي في محاولة لتفادي تداعيات أزمة الغرو الروسي لأوكرانيا على أمن الطاقة:

خامسًا، لمحة عن سوق الهيدروجين عربيًا وعالميًا، مع زخم متواصل ومشروعات تهدف لتصدير هذا الوقود الذي قد يسهّل عملية تحول الطاقة في بعض القطاعات التي يصعب إزالة الانبعاثات الكربونية الضارة منها:

سادسًا، لمحة حول سوق الفحم، التي -على عكس الاتجاه السائد للتحول نحو الطاقة النظيفة- كانت شاهدةً على أرقام قياسية، مع العودة لاستعمال هذا الوقود الأسود وسط مخاوف أمن الطاقة، ومع ذلك، هناك استثمارات من عمالقة النفط للتخلص من البصمة الكربونية:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق