التقاريرالتقارير السنويةتقارير الغازتقارير النفطتقارير دوريةحصاد 2023رئيسيةغازنفطوحدة أبحاث الطاقة

اكتشافات النفط والغاز في 2023.. أوروبا أكثر نشاطًا بقيادة النرويج

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عز الدين

توالت اكتشافات النفط والغاز عام 2023 بالعديد من مناطق العالم، وسط مخاوف متصاعدة من اضطراب الإمدادات وتعرّض أمن الطاقة العالمي للخطر، على إثر التوترات الجيوسياسية المستمرة.

ودفعت الحرب الروسية الأوكرانية شركات النفط والغاز الكبرى إلى زيادة استثمارات الاستكشاف والإنتاج، كما تراجع بعضها عن الأهداف المناخية المتشددة، مثل شركة شل العالمية وتوتال إنرجي الفرنسية وبي بي البريطانية وغيرها.

واستحوذت أوروبا على أكبر عدد من اكتشافات النفط والغاز في 2023، بقيادة النرويج، يليها أفريقيا وآسيا، ثم الأميركيتين، بينما لم تشهد منطقة أوراسيا نشاطًا ملحوظًا، حسبما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ورغم طفرة الاكتشافات في العديد من المناطق، فإن أحجامها شهدت سلسلة انخفاضات ملحوظة خلال 2023، مقارنة بعام 2022، باستثناءات طفيفة خلال بعض الأشهر على مدار العام.

أحجام اكتشافات النفط والغاز في 2023

بلغ المتوسط الشهري لحجم اكتشافات النفط والغاز عالميًا نحو 420 مليون برميل نفط مكافئ في الأشهر الـ10 الأولى من عام 2023، مع سيطرة واضحة للاكتشافات البحرية على حساب الاكتشافات البرية، وفقًا للتقارير الشهرية الصادرة عن منتدى الدول المصدّرة للغاز.

وتراجعت الأحجام التراكمية للغاز والسوائل النفطية المكتشفة عالميًا إلى 4.2 مليار برميل نفط مكافئ منذ يناير/كانون الثاني وحتى أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقارنة بـ6.1 مليار برميل نفط مكافئ في المدة نفسها من 2022.

وتشير هذه البيانات إلى انخفاض حجم اكتشافات النفط والغاز في 2023 وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول بنسبة 31.1%، أو ما يعادل 1.9 مليار برميل نفط مكافئ، على أساس سنوي، كما تعكس زيادة التحديات التي تواجه الشركات في أنشطة الاستكشاف والإنتاج، رغم انتعاش استثماراتها في 2023.

وُيظهر رصد وحدة أبحاث الطاقة للتغيرات الشهرية لأحجام اكتشافات النفط والغاز خلال عام 2023 أن مايو/أيار كان أعلى مستوى خلال هذا العام عند 707 ملايين برميل نفط مكافئ، في حين كان شهر سبتمبر/أيلول، الذي سجل 83 مليون برميل نفط مكافئ، هو أقلّ مستوى على الإطلاق.

ويوضح الرسم التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، تغيّر أحجام اكتشافات النفط والغاز في 2023 و2022:

أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية شهريًا

اكتشافات النفط والغاز في أوروبا

استحوذت أوروبا على أكبر عدد من اكتشافات النفط والغاز في 2023، بقيادة النرويج التي تعوّل عليها القارة بشدة لإمدادها بالغاز عبر خطوط الأنابيب، بعد انقطاع غالبية الغاز الروسي منذ عام 2022.

واستهلت شركة إكوينور النرويجية الاكتشافات المعلنة في 2023، تحديدًا في 18 يناير/كانون الثاني، بإعلان اكتشاف غاز "أوبليكس أبفلانك" قبالة سواحل النرويج، بحجم موارد قابلة للاستخراج يتراوح بين مليارين و11 مليار متر مكعب، أو قرابة 12.6 إلى 69.2 مليون برميل نفط مكافئ.

ولم تمضِ أسابيع على هذا الاكتشاف، حتى أعلنت شركة فار إنرجي النرويجية (9 فبراير/شباط 2023) اكتشافًا نفطيًا في القطب الشمالي، لكنها لم تحدد الاحتياطيات القابلة للاستخراج.

كما أعلنت إكوينور في فبراير/شباط اكتشافًا نفطيًا يحمل اسم "روفر سور" بالقرب من حقل ترول الشهير في بحر الشمال، وهو سابع اكتشاف للشركة في المنطقة منذ خريف عام 2019، مع احتياطيات أولية تتراوح بين 17 و47 مليون برميل من نفط مكافئ، لكن معظمها سيكون نفطًا، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وفي الشهر التالي، (14 مارس/آذار)، أعلنت إكوينور اكتشافًا جديدًا للنفط والغاز، والثامن في منطقة الجرف القاري النرويجي ببحر الشمال منذ عام 2019، مع تقدير حجم موارده بما يتراوح بين 24 و84 مليون برميل نفط مكافئ، أغلبها من النفط.

في 25 مايو/أيار، أعلنت شركة آكر بي بي النرويجية اكتشافًا نفطيًا في بحر الشمال، بحجم احتياطيات قابلة للاستخراج تتراوح بين 40 مليونًا و90 مليون برميل من نفط مكافئ.

وفي 10 يوليو/تموز، كشفت شركة النفط النرويجية "دي إن أو" (DNO) أكبر اكتشاف نفط وغاز قبالة سواحل البلاد منذ عام 2013، بإجمالي موارد قابلة للاستخراج يتراوح بين 120-230 مليون برميل من نفط مكافئ.

وفي 18 أغسطس/آب، توصلت إكوينور إلى اكتشاف نفطي باحتياطيات قابلة للاستخراج، يتراوح حجمها بين 9 ملايين و35 مليون برميل نفط مكافئ قرب حقل فرام، وأغلبها من النفط.

كما أعلنت "دي إن أو" النرويجية، في 19 سبتمبر/أيلول، اكتشاف حقل غاز في بحر الشمال "بئر نورما"، مع تقدير موارده القابلة للاستخراج بما يتراوح بين 25 مليونًا و130 مليون برميل نفط مكافئ.

وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت إكوينور اكتشاف نفط وغاز جديد على بعد 4 كيلومترات غرب حقل أوسيبيرغ في بحر الشمال، وهو ثالث أكبر حقل منتج للنفط على الإطلاق في الجرف القاري النرويجي.

كما أعلنت الشركة، في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، اكتشاف غاز في بحر الشمال بحقل "جينا كروغ" (Gina Krog) قبالة سواحل النرويج، بحجم غاز صغير، لكنه ذو جدوى تجارية، وخاصة للتصدير إلى أوروبا، بحسب بيانات الاكتشافات التي رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

وفي 12 ديسمبر/كانون الأول 2023، أعلنت شركة نبتون إنرجي البريطانية (Neptune Energy) اكتشاف غاز بالقرب من حقل غوا في القطاع النرويجي من بحر الشمال، بحجم موارد قابلة للاستخراج تتراوح بين 16 و33 مليون برميل نفط مكافئ.

  • اكتشافات بريطانيا وتركيا ورومانيا وأوكرانيا

رغم السيطرة النرويجية، لم تغب دول أوروبا الأخرى عن اكتشافات النفط والغاز في 2023، إذ شهدت بريطانيا في 8 فبراير/شباط 2023، إعلان شركتي شل ودلتيك إنرجي، أحد أكبر اكتشافات الغاز في بحر الشمال البريطاني منذ أكثر من عقد، باحتياطيات أولية تصل إلى 302 مليار قدم مكعبة من الغاز.

كما أعلنت شركة دانا بتروليوم (Dana Petroleum) البريطانية، في 17 أكتوبر/تشرين الأول، اكتشاف غاز في بحر الشمال، ضمن إطار عمليات حفر قبل ذلك بـ3 أشهر، متوقعة بدء الإنتاج في 2024.

وفي 3 مايو/أيار، دخلت تركيا على خط اكتشافات النفط والغاز في 2023، عبر إعلان شركة النفط التركية "تباو" اكتشافًا نفطيًا ضخمًا في إقليم شرناق جنوب شرق البلاد، باحتياطيات تبلغ مليار برميل.

كما دخلت رومانيا على خط الاكتشافات الأوروبية في 13 يونيو/حزيران، عبر إعلان شركة النفط والغاز الرومانية "أو إم في بتروم"، اكتشافًا نفطيًا جنوب رومانيا في منطقتي (أولتينيا) و(موتنيا)، باحتياطيات تُقدَّر بـ30 مليون برميل نفط مكافئ.

وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني، انضمت أوكرانيا إلى خريطة اكتشافات النفط والغاز في 2023، عبر إعلان شركة نافتوغاز "Naftogaz" الحكومية اكتشاف غاز غرب البلاد في منطقة السلاسل الجبلية "الكاربات"، لكنها لم تعلن حجم موارده بعد.

ويأتي هذا الاكتشاف في وقت حسّاس للغاية، إذ تعاني احتياطيات الوقود الأحفوري في أوكرانيا من ضغوط شديدة تحت وطأة الحرب مع روسيا والممتدة منذ فبراير/شباط 2022 وحتى الآن.

ولم تشهد اكتشافات النفط والغاز في 2023 تطورات ملحوظة في منطقة أوراسيا، باستثناء روسيا التي أعلنت في مطلع فبراير/شباط اكتشاف حقل نفط جديد في منطقة أورينبورغ عبر شركة غازبروم الحكومية.

وتبلغ الاحتياطيات الأولية لهذا الحقل قرابة 53 مليون طن، ما يعادل 250 مليون برميل نفط مكافئ قابلة للزيادة إلى 400 مليون طن (2.84 مليار برميل نفط مكافئ)، بعد إتمام خطة التطوير الكاملة للحقل.

اكتشافات النفط والغاز في أفريقيا

بعد أوروبا، قادت أفريقيا أكبر اكتشافات النفط والغاز في 2023، مع سلسلة إعلانات متتالية في 9 دول: مصر وناميبيا وموزمبيق ونيجيريا وزيمبابوي والغابون والجزائر وليبيا والمغرب.

واستهلت مصر اكتشافات أفريقيا خلال 2023 (12 يناير/كانون الثاني) بإعلان اكتشاف غاز في إحدى مناطق الامتيازات الخاصة بشركة فينترسال ديا الألمانية بمنطقة دلتا النيل، بحجم إنتاج 15 مليون قدم مكعبة يوميًا، وبعد 3 أيام، أعلنت إيني الإيطالية اكتشاف غاز آخر في منطقة امتياز نرجس البحرية بشرق البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل مصر.

وفي 22 أغسطس/آب، أعلنت مصر التوصل إلى اكتشاف نفطي جديد بمنطقة امتياز جيسوم وطويلة غرب، في خليج السويس، وذلك على يد شركة شيرون (Cheiron).

يوضح الرسم التالي -أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- خريطة أبرز اكتشافات النفط والغاز في 2023 حتى النصف الأول:

اكتشافات النفط والغاز

وفي 6 مارس/آذار، دخلت ناميبيا على خط اكتشافات النفط والغاز في 2023، عبر إعلان شركة قطر للطاقة ثالث اكتشاف نفطي لها في البلاد، ضمن منطقة الامتياز التي تديرها مع شركة شل العالمية.

كما أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية في أبريل/نيسان 2023، 6 اكتشافات نفط وغاز في الجزائر خلال الربع الأول من 2023، شملت اكتشافين نفطيين في حوض أمقيد مسعود، كما تضمنت اكتشافات أخرى في حوض حاسي مسعود وحوض بركين.

وانتقلت اكتشافات النفط والغاز الأفريقية، بعد ذلك، إلى زيمبابوي في 8 مايو/أيار 2023، عبر إعلان شركة إنفيكتوس إنرجي الأسترالية أول اكتشاف نفط وغاز لها في البلاد (بئر موكويو-1).

وفي 2 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت الشركة الأسترالية ثاني اكتشاف غاز في زيمبابوي ببئر "موكويو-2"، الواقعة في حوض كابورا باسا، ثم عززته باكتشاف ثالث في 16 ديسمبر/كانون الأول 2023، لكنها لم تعلن تقديرها حجم الموارد القابلة للاستخراج بعد.

كما شهدت ليبيا اكتشافًا نفطيًا جديدًا في مايو/أيار على يد شركة تاتنفط الروسية -المشغّلة لمنطقة العقد 82/4- بحوض غدامس على بُعد نحو 330 كم جنوب طرابلس، بعمق 8.5 ألف قدم.

وفي مطلع أغسطس/آب، تمكنت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز من تحقيق اكتشاف نفطي في ليبيا، بكميات صغيرة، إذ يعدّ هذا الاكتشاف هو الأول بالنسبة للشركة في حوض مرزق وحقل زلطن.

وضمن الدول الأفريقية، دخلت موزمبيق على خط اكتشافات النفط والغاز في 2023، وتحديدًا 11 مايو/أيار، عبر إعلان شركة ساسول، اكتشاف غاز جديد في بئر بونيتو-1 الاستكشافية داخل حوض موزمبيق البري.

كما دخلت نيجيريا على خط الاكتشافات في 13 يونيو/حزيران 2023، عبر إعلان توتال إنرجي الفرنسية اكتشافًا نفطيًا جديدًا، باحتياطيات أولية تصل إلي 400 مليون برميل نفط مكافئ.

وفي 12 يوليو/تموز، أعلنت شركة شل العالمية رابع اكتشاف نفطي في ناميبيا، بعد أن أكملت بنجاح حفر بئر جديدة في حوض أورانج الغني بالاحتياطيات.

وفي 6 نوفمبر/تشرين الثاني، شهدت الغابون عبر شركة بي دبليو إنرجي (BW Energy) النرويجية اكتشافًا نفطيًا في مجمع "دوسافو" النفطي البحري، وتتراوح احتياطياته القابلة للاستخراج بين 6 و7 ملايين برميل، بحسب تفاصيل رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني، سجّل المغرب اسمه بقائمة اكتشافات النفط والغاز في 2023، عبر إعلان شركة إس دي إكس إنرجي (SDX Energy plc) البريطانية اكتشاف حقل غاز على عمق 1955 مترًا، دون تحديد احتياطياته.

اكتشافات النفط والغاز في آسيا

توزعت اكتشافات النفط والغاز في آسيا خلال عام 2023، على عدّة دول، أبرزها: إيران وباكستان وبنغلاديش والصين والهند وماليزيا وإندونيسيا والسعودية.

وجاءت إيران في المقدمة من حيث الترتيب الزمني للاكتشافات، إذ أعلنت شركة بارس للنفط والغاز الإيرانية الحكومية، في 17 يناير/كانون الثاني، اكتشاف غاز في بئر داخل حقل بلال المشترك مع قطر.

كما أعلنت إيران، في 12 مارس/ آذار 2023، اكتشاف حقل غاز في بحر عمان، باحتياطيات محتملة تبلغ 200 تريليون قدم مكعبة (5.66 تريليون متر مكعب).

وضمن الدول الآسيوية، دخلت باكستان على خط اكتشافات النفط والغاز في 2023، وتحديدًا 22 يناير/كانون الثاني، عبر إعلان شركة تنمية النفط والغاز الباكستانية (أو جي دي سي إل) العثور على احتياطيات كبيرة في إقليم السند تصل إلى 3.292 مليار قدم مكعبة من الغاز.

ويأتي هذا الاكتشاف في وقت حساس للغاية بالنسبة لباكستان التي تعاني أزمة طاقة مزمنة، مع استنزاف احتياطياتها بعد توقّف الاكتشافات سنوات طويلة، بسبب الصراعات وعدم الاستقرار.

وانتقلت اكتشافات النفط والغاز الآسيوية بعد ذلك إلى الصين، إذ أعلنت شركة سينوك الصينية في مارس/آذار 2023 اكتشافًا نفطيًا في بحر بوهاي، باحتياطيات كبيرة تصل إلى 100 مليون طن (710 ملايين برميل) من الخام الخفيف.

كما أعلنت سينوبك، في مايو/أيار، التوصل إلى اكتشاف كبيرة النفط والغاز في بئر استكشافية بحوض تاريم الصيني الواقع بمنطقة شمال غرب الصين، مع اختبار تدفّق يومي للبئر بمقدار 600 ألف متر مكعب.

وعززت الشركة الصينية اكتشافاتها في 21 أغسطس/آب، عبر إعلان اكتشاف غاز جديد في حوض سيتشوان جنوب غربي البلاد، باحتياطيات مؤكدة تبلغ نحو 30.55 مليار متر مكعب، ما رفع احتياطيات الشركة في شمال شرق حوض سيتشوان إلى 154 مليار متر مكعب، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

والتقطت بنغلاديش خيط اكتشافات النفط والغاز الآسيوية، بداية من 30 أبريل/نيسان، الذي شهد إعلان شركة بنغلاديش للتنقيب عن النفط وإنتاجه (بابكس)، اكتشاف غاز جديد بحجم احتياطيات يتراوح بين 180 إلى 200 مليار قدم مكعبة من الغاز.

وعززت الشركة الحكومية اكتشافات الغاز في البلاد، في مايو/أيار، عبر إعلانها ثاني اكتشاف لها ضمن المنطقة الثالثة من حقل "إليشا-1" بمنطقة بولا، بحجم إنتاج يبلغ 20 مليون قدم مكعبة يوميًا.

وسجلت الهند اسمها بقائمة اكتشافات النفط والغاز في 2023، مع إعلان شركة النفط والغاز الحكومية " أو إن جي سي"، في 12 مايو/أيار، اكتشافين جديدين للنفط والغاز بمنطقة مومباي البحرية المطلة على بحر العرب، وهو جزء من المحيط الهندي، حيث يقع الاكتشاف الأول في "مربع عمريت"، بينما يقع الثاني في "مربع مونغا".

كما أعلنت ماليزيا في 24 يوليو/تموز، عبر شركة "بتروناس كاريجالي"، التابعة لشركة النفط الوطنية الماليزية "بتروناس"، 6 اكتشافات جديدة للنفط والغاز قبالة سواحل البلاد.

منصة تنقيب عن النفط والغاز تابعة لشركة إكوينور
منصة تنقيب عن النفط والغاز تابعة لشركة إكوينور- الصورة من بلومبرغ

وفي 2 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدت إندونيسيا إعلان شركة إيني الإيطالية اكتشاف غاز كبير في حوض كوتي مع تقدير الاحتياطيات المكتشفة بـ5 تريليونات قدم مكعبة من الغاز (140 مليار متر مكعب)، بينما يُقدَّر محتوى المكثفات في الاكتشاف بنحو 400 مليون برميل.

وأعلنت شركة مبادلة للطاقة الإماراتية في (19 ديسمبر/كانون الأول 2023) اكتشاف غاز في إندونيسيا، باحتياطيات 6 تريليونات قدم مكعبة، بمنطقة الامتياز "جنوب أندامان".

وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني، دخلت السعودية على خط اكتشافات النفط والغاز في 2023، بإعلان شركة أرامكو اكتشاف غاز بحقل الحيران للغاز الممتد على مساحة 600 ألف كيلومتر بمنطقة الربع الخالي بالمملكة، وآخر في حقل "المحاكيك" للغاز الطبيعي.

اكتشافات النفط والغاز في الأميركيتين

شهدت اكتشافات النفط والغاز في 2023 إعلانات مهمة داخل أميركا الشمالية والجنوبية، بقيادة منطقة خليج المكسيك وغايانا وسورينام.

وجاء أول اكتشاف بمنطقة خليج المكسيك الأميركي، إذ أعلنت شركة النفط الأميركية "تالوس إنرجي" اكتشافين جديدين للنفط والغاز في 3 يناير/كانون الثاني، بإجمالي موارد هيدروكربونية قابلة للاستخراج تتراوح بين 20 و30 مليون برميل نفط مكافئ (40% نفط و60% سوائل).

وفي 27 يوليو/تموز، أعلنت شركة النفط والغاز الأميركية هيس كوربوريشن "Hess Corporation" اكتشافًا نفطيًا بإحدى آبار التنقيب الواقعة في خليج المكسيك الأميركي، مع توقّع إنتاج أول نفط في منتصف عام 2024.

في 11 أكتوبر/تشرين الأول، نجحت شركة النفط والغاز الأميركية "كوزموس إنرجي" (Cosmos Energy) في تحقيق اكتشاف نفطي جديد بإحدى آبار التنقيب الواقعة داخل حدود خليج المكسيك.

وفي المكسيك، أعلنت شركة إيني الإيطالية، في 17 مارس/آذار 2023، اكتشافًا نفطيًا كبيرًا قبالة سواحل البلاد، باحتياطيات تصل إلى 200 مليون برميل بمنطقة المياه العميقة "كوينكا سالينا" الواقعة في حوض سوريست.

كما أعلنت شركة فينترسال ديا الألمانية اكتشافًا نفطيًا قبالة ساحل المكسيك في 26 أبريل/نيسان 2023، بمنطقة المياه الضحلة "كونيكا سالينا" في محيط حوض سوريست، وتُقدَّر احتياطياته بما يتراوح بين 200 و300 مليون برميل نفط مكافئ.

والتقطت غايانا خيط اكتشافات النفط والغاز في 2023، تحديدًا 26 أبريل/نيسان، عبر إعلان شركة هيس كورب الأميركية اكتشافًا نفطيًا في منطقة "لانسيت فيش 1" بمربع ستابروك قبالة سواحل البلاد.

وجاء الاكتشاف الثاني في 15 يونيو/حزيران، على يد شركة النفط والغاز الكندية "سي جي إكس إنرجي"، في مربع كورنتاين، على بعد نحو 200 كيلومتر من شاطئ جورج تاون في غايانا.

وجاء الاكتشاف الثالث في غايانا في 27 أكتوبر/تشرين الأول، عبر تحالف بقيادة شركة إكسون موبيل الأميركية في بئر لانسيت فيش-2 البحرية، ليرتفع إجمالي اكتشافات النفط والغاز بعدها إلى 46 اكتشافًا منذ عام 2015، باحتياطيات قابلة للاستخراج تُقدَّر بأكثر من 11 مليار برميل من النفط والغاز.

وظهرت دولة سورينام اللاتينية الصغيرة على خريطة اكتشافات النفط والغاز في 2023، عبر اكتشاف نفطي على يد شركة "إيه بي إيه كورب" الأميركية، في 8 فبراير/شباط، على بعد 4.6 كيلومترًا جنوب بئر التقييم ساباكارا ساوث-1 (إس بي إس-1).

وللاطلاع على حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2023 بشأن النفط والغاز والفحم والطاقة المتجددة والهيدروجين والسيارات الكهربائية، يرجى الضغط هنا.

 

اقرأ أيضًا أبرز موضوعات حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2023:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق