تقارير الغازالنشرة الاسبوعيةسلايدر الرئيسيةغاز

إيني الإيطالية تركز على زيادة إنتاج الغاز من 4 دول عربية

تركز شركة إيني الإيطالية على عدد من الدول العربية خاصة الأفريقية، من أجل زيادة إنتاج الغاز، في إطار إستراتيجيتها الجديدة الهادفة إلى تقديم دور حيوي في تأمين إمدادات الطاقة إلى أوروبا.

وتوجد عملاقة الطاقة الإيطالية -وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة- في غالبية الدول العربية المنتجة للنفط والغاز، إلا أنها كشفت في إستراتيجيتها الجديدة لتحول الطاقة عن تركيزها على الدول المنتجة للغاز.

وتُعد الجزائر ومصر وليبيا وقطر بالإضافة إلى سلطنة عمان والبحرين والمغرب وعدد من الدول الأفريقية المنتجة للغاز كنيجيريا وموزمبيق والغابون في مقدمة الدول التي تركز عليها شركة إيني الإيطالية.

إستراتيجية تحول الطاقة

شددت شركة إيني الإيطالية على أن إستراتيجيتها الجديدة تركز على زيادة الإنتاج من مواقعها، وليس فقط شراءه من الدول والشركات، إذ تهتم خصوصًا بتعزيز استثمارات الغاز في مناطقها بالشرق الأوسط وأفريقيا.

وقال الرئيس التنفيذي لعملاقة الطاقة الإيطالية كلاوديو ديسكالزي، اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر/تشرين الأول (2023)، إن شركته ستواصل تحويل أنشطتها تدريجيًا من النفط إلى الغاز في السنوات المقبلة.

وأضاف ديسكالزي، أن "إحدى النقاط المهمة في تحولنا وعنصر الدعم هو التحول التدريجي، الذي سيستمر في السنوات المقبلة، من النفط إلى الغاز، وبشكل أكثر تحديدًا، التركيز على الغاز الذي ننتجه بدلًا من الغاز الذي نشتريه من دول ثالثة".

وأشار ديسكالزي، خلال كلمته في الاحتفال بمرور 70 عامًا على تأسيس شركة إيني، إلى أن التركيز على الغاز الذي تنتجه إيني الإيطالية في مناطق جغرافية مختلفة سمح لها بأن تصبح شركة طاقة متكاملة طوّرت علاقات طويلة الأمد مع البلدان التي تعمل فيها، خاصة في أفريقيا.

رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني

ودعا ديسكالزي، إلى ضرورة أن تواصل إيني وشركات النفط والغاز الأوروبية الاستثمار في استكشاف الغاز الطبيعي وإنتاجه، لتقليل استهلاك الفحم وتجنب ارتفاع أسعار الطاقة التي من شأنها أن تضر العملاء الصغار والصناعة.

من جانبها، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إن إيطاليا يمكن أن تطمح إلى أن تصبح بوابة للطاقة بين أفريقيا وأوروبا في إطار ما يُسمى "خطة ماتي".

ولا يُعرف سوى القليل من التفاصيل حول الإستراتيجية التي تحمل اسم "إنريكو ماتي" مؤسس إيني، لكن ميلوني قالت إن الخطة ستساعد في صياغة السياسات المستقبلية لتعزيز التنمية في أفريقيا، إذ تسعى إيطاليا -أيضًا- إلى الحد من الهجرة الجماعية.

الغاز في مصر

توجد شركة إيني الإيطالية في مصر منذ عام 1954، إذ تدعم مشروعات قطاع النفط من خلال أعمال الاستكشاف والإنتاج للغاز الطبيعي والغاز المسال.

وكانت دراسة الخطط لاستكمال التحول وإزالة الكربون من قطاع الطاقة المصري من بين الموضوعات التي تناولها لقاء في القاهرة، عُقد في 16 يناير/كانون الثاني 2023 بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس التنفيذي لشركة إيني، كلاوديو ديسكالزي.

وتماشيًا مع إستراتيجية إيني للتوسع في إنتاج الغاز بهدف ضمان أمن الإمدادات وتنويعها، إذ حمّلت محطة إسالة دمياط في فبراير/شباط 2023 الشحنة رقم 500 من الغاز المسال بعد استئناف الإنتاج في مارس/آذار 2021.

النفط في مصر

وتعمل إيني في مصر على مساحة إجمالية متطورة وغير مطورة تبلغ 18.712 كيلومترًا مربعًا، مع أصول رئيسة في شرق البحر الأبيض المتوسط، والصحراء الغربية، وخليج السويس.

ويعود آخر اكتشاف للغاز في مصر أعلنته الشركة إلى يناير/كانون الثاني 2023، في بئر نرجس -1 ضمن منطقة امتياز النرجس البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يؤكد إستراتيجية الشركة في التركيز على المياه البحرية المصرية.

وفي مجال الهيدروكربونات، بلغ إنتاج إيني في مصر 346 ألف برميل من النفط المكافئ يوميًا خلال عام 2022، ونجحت الشركة العام الماضي في تركيب محطات تحلية المياه في مصر وتحديثها، مع مشروعات لإعادة حقن إنتاج المياه وتعزيزها لتحسين استخلاص النفط.

وفي ضوء خطتها لتحقيق الحياد الكربوني لعام 2050، وقّعت الشركة في يوليو/تموز 2021 اتفاقية مع الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، لتقييم الجدوى الفنية والتجارية لمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال استعمال الكهرباء المولدة من مصادر متجددة، والهيدروجين الأزرق، من خلال تخزين ثاني أكسيد الكربون في حقول الغاز الطبيعي المستنفدة.

وستحلل الدراسة -أيضًا- استهلاك الهيدروجين المحتمل في السوق المحلية وفرص التصدير، وهو ما يدعم خطط تحول الطاقة في مصر.

وتشارك شركة إيني في مصر من خلال تنمية حقول النفط والغاز البحرية والبرية، وفي مقدمتها حقل ظهر العملاق، ونورس وبلطيم دبليو ومليحة للمواد الهيدروكربونية، وتعمل على إحداث تأثير إيجابي في المجتمعات من خلال إطلاق عدة مبادرات.

ويعد حقل ظهر، الذي تديره عملاقة الطاقة الإيطالية، أكبر اكتشاف للغاز على الإطلاق في مصر والبحر الأبيض المتوسط، ونجحت إيني في إدخال أول غاز إلى مرحلة الإنتاج بعد أقل من عامين ونصف العام من اكتشافه، وهو وقت قياسي لهذا النوع من الحقول.

الغاز في الجزائر

تُعد الجزائر أكبر مورد للغاز إلى إيطاليا، وتوجد شركة إيني في الجزائر منذ عام 1981، وتدرس إطلاق مشروعات جديدة في قطاعات الطاقة المتجددة والهيدروجين والتقاط ثاني أكسيد الكربون واستعماله وتخزينه والتكرير الحيوي، بما يتماشى مع الالتزام بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وفي يناير/كانون الثاني 2023، وقّع الرئيس التنفيذي لشركة إيني، كلاوديو ديسكالزي، والرئيس التنفيذي السابق لشركة سوناطراك، توفيق حكار، اتفاقيتين تحددان المشروعات المشتركة المستقبلية بشأن إمدادات الطاقة وانتقال الطاقة وإزالة الكربون.

وتُجري الشركتان دراسات لتحديد التدابير الممكنة، لتحسين قدرة الجزائر على تصدير الطاقة إلى أوروبا، بالإضافة إلى فرص الحد من انبعاثات غازات الدفيئة وغاز الميثان وإطلاق مبادرات كفاءة الطاقة، وتطويرات الطاقة المتجددة، ومشروعات الهيدروجين الأخضر ومشروعات احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، لدعم أمن الطاقة وفي الوقت نفسه تحول الطاقة المستدامة.

ويرى ديسكالزي، أن الشراكة بين إيطاليا والجزائر أصبحت حاليًا أقوى، وتم تأكيد الدور الرئيس للجزائر بصفتها أحد موردي الطاقة الرئيسين إلى أوروبا.

وتماشيًا مع إستراتيجية إيني العالمية لتحقيق الحياد الكربوني وبصفتها جزءًا من خطة أوسع لإزالة الكربون، لتعزيز تطوير مصادر الطاقة المتجددة في الجزائر، وضعت الشركة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 حجر الأساس لمحطة طاقة شمسية بقدرة 10 ميغاواط في الجزائر بحوض بركين، وافتتحت مختبر الطاقة الشمسية.

وأنهت شركة إيني الإيطالية في فبراير/شباط 2023 عملية الاستحواذ على أعمال شركة النفط البريطانية "بي بي" BP، التي تشمل أصول عين أميناس وعين صلاح، وهما امتيازان لإنتاج الغاز يعملان بالاشتراك مع سوناطراك وإكوينور.

وتُعد الصفقة، التي أُعلنت في 7 سبتمبر/أيلول 2022، ذات قيمة إستراتيجية كبيرة، لأنها تُسهم بصورة أكبر في تلبية احتياجات أوروبا من الغاز وتعزيز حضور إيني في الجزائر.

الغاز الجزائري

ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج إسهام إيني في الجزائر إلى ما يقرب من 130 ألف برميل من النفط المكافئ يوميًا في عام 2023، ما يؤكد دورها ضمن شركات الطاقة الدولية الكبرى العاملة في الجزائر.

كما أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بدء تشغيل حقل نفط جديد، ينتج حاليًا 10 آلاف برميل من النفط يوميًا، في منطقة امتياز زملة العربي بالحوض الشمالي لبركين.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، ولدعم الطلب الأوروبي على الغاز، أعلنت إيني بدء الإنتاج من حقلين للغاز ضمن عقد جنوب بركين الجديد، بعد 6 أشهر فقط من منح العقد من خلال التطوير المتسارع (المسار السريع)، إذ تبلغ الطاقة الإنتاجية لبركين مليون متر مكعب قياسي يوميًا من الغاز، ونحو 4 آلاف برميل يوميًا من السوائل المصاحبة.

وفي 15 يوليو/تموز 2022، أعلنت الجزائر أنها ستورّد بدءًا من النصف الثاني من يوليو/تموز 2022، 4 مليارات متر مكعب إضافية من الغاز إلى إيطاليا، ما يعزز دور الجزائر بصفتها أحد المصادر الرئيسة لواردات الغاز.

كما أعلنت إيني وسوناطراك في يوليو/تموز 2022 اكتشافًا آخر في حوض بركين الشمالي بالصحراء الجزائرية، إذ تُعد البئر الاستكشافية (RODW-1)، الثالثة في حملة الحفر الاستكشافية، وأنتجت 1300 برميل يوميًا من النفط، ونحو مليوني قدم مكعبة يوميًا من الغاز المصاحب.

النفط والغاز في ليبيا

توجد شركة إيني الإيطالية في ليبيا منذ عام 1959، إذ تنشط حاليًا في قطاعات الاستكشاف والإنتاج والمحفظة العالمية للغاز والغاز الطبيعي المسال في المناطق البحرية لمدينة طرابلس وفي المنطقة الصحراوية.

وفي سبتمبر/أيلول 2023، ردًا على الدمار الذي سببته العاصفة دانيال في ليبيا اتخذت الشركة الإيطالية إجراءات على الأرض من خلال توفير إمدادات الإغاثة وفرق الإنقاذ والمعدات، لمساعدة السكان المتضررين من الكارثة، بالتعاون مع لجنة الطوارئ التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط.

وشملت الاستجابة المشتركة -أيضًا- مشروع مليتة للنفط والغاز المشترك، إذ قدم الدعم اللوجستي مثل سفن الإمداد والمروحيات وشاحنات الإنقاذ المجهزة بالغذاء ومياه الشرب ووحدات الاتصال عبر الإنترنت وفرق الطوارئ الطبية وفرق الإنقاذ.

خطوط غاز في ليبيا
خطوط غاز في ليبيا - أرشيفية

وفي يونيو/حزيران 2023، وقّعت إيني مذكرة تفاهم مع ليبيا، بهدف دراسة وتحديد فرص الحد من انبعاثات غازات الدفيئة وتطوير الطاقة المستدامة في البلاد، بما يتماشى مع إستراتيجية الشركة ومع أهداف الحكومة الليبية بشأن إزالة الكربون.

وستلتزم إيني بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تدابير مختلفة، بما في ذلك الحد من حرق الغاز والانبعاثات الهاربة ودراسة حلول جديدة للطاقة المتجددة وكفاءة الكهرباء.

ووقّعت إيني في يناير/كانون الثاني 2023 على صفقة مهمة مع المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، بهدف زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في حقلين بحريين، يستهدفان ضخ 850 مليون قدم مكعبة يوميًا لمدة 25 عامًا.

وتبلغ قيمة الصفقة الجديدة نحو 8 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يوفر تطوير الحقلين، الذي استغرق ثلاثة أعوام ونصف العام، احتياطيات تُقدَّر بـ6 تريليونات قدم مكعبة.

وفي أغسطس/آب 2022، شدد الرئيس التنفيذي لشركة إيني، كلاوديو ديسكالزي استعداد شركته لإطلاق مرحلة جديدة من الاستثمارات تهدف إلى زيادة إنتاج الغاز، من خلال الاستفادة من إمكانات الاستكشاف والمحطات القائمة، التي تضمن الوصول إلى أسواق التصدير المحلية والأوروبية.

ويُصدر الغاز الليبي إلى إيطاليا الذي ينتجه حقلا الوفاء وبحر السلام اللذين تديرهما شركة مليته للنفط والغاز، وهي شركة تشغيل مملوكة بصورة مشتركة لإيني والمؤسسة الوطنية للنفط، عبر خط أنابيب "غرين ستريم".

ويعبر خط أنابيب الغاز الطبيعي الذي يبلغ طوله 520 كيلومترًا البحر الأبيض المتوسط، ويربط محطة معالجة مليتة على الساحل الليبي بجيلا في صقلية، وتبلغ طاقته الاستيعابية نحو 8 مليارات متر مكعب سنويًا.

وتبلغ المساحة المطورة وغير المطورة لشركة إيني في ليبيا نحو 26.636 كيلومترًا مربعًا، إذ يُنفذ نشاط الإنتاج في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من طرابلس وفي منطقة الصحراء الليبية، بما يضم نحو 6 مناطق برية وبحرية.

ويجري تنظيم أنشطة التنقيب والإنتاج للنفط والغاز في ليبيا من خلال عقود اتفاقية التنقيب وتقاسم الإنتاج، وفي عام 2022، بلغ إنتاج إيني من الهيدروكربونات 165 ألف برميل من النفط المكافئ يوميًا.

الغاز القطري

منذ عام 2020، تعمل شركة إيني في قطاع الغاز الطبيعي المسال لدى قطر، ومنذ عام 2022، دخلت قطاع الاستكشاف والإنتاج، بانضمامها إلى أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم.

ودخلت عملاقة الطاقة الإيطالية في يونيو/حزيران 2022، شريكًا مع شركة قطر للطاقة في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي.

وبموجب الاتفاق ستمتلك شركة قطر للطاقة حصة 75%، في حين تمتلك إيني حصة 25% المتبقية، إذ سيمتلك المشروع المشترك حصة قدرها 12.5% في مشروع توسعة حقل الشمال بأكمله، بما في ذلك 4 خطوط عملاقة للغاز الطبيعي المسال، بقدرة إجمالية تبلغ 32 مليون طن سنويًا.

قطر للطاقة

وسيعمل مشروع حقل الشمال على زيادة الطاقة التصديرية للغاز الطبيعي المسال في قطر من 77 مليون طن سنويًا حاليًا إلى 110 ملايين طن سنويًا بحلول 2025، وقد ترتفع إلى 126 بحلول 2027 مع الانتهاء الكامل من تطوير المشروع.

ومن المتوقع أن يُستثمر 28.75 مليار دولار في توسعة حقل الشمال القطري، وبدء الإنتاج قبل نهاية عام 2025، إذ ستُطبق أحدث التقنيات لتقليل البصمة الكربونية الإجمالية، بما في ذلك احتجاز الكربون وعزله.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيني، إن الشراكة مع قطر تتناسب مع هدف الشركة المتمثل في تنويع مصادر الطاقة الأنظف والأكثر موثوقية لديها، بما يتماشى مع إستراتيجيتنا لإزالة الكربون.

وتتطلع إيني إلى العمل مع شركة قطر للطاقة في المشروع، للإسهام بصورة إيجابية في زيادة أمن إمدادات الغاز في جميع أنحاء العالم.

42 دولة

تنشط شركة إيني الإيطالية بمجال الاستكشاف والإنتاج في 42 دولة، بما في ذلك المغرب، إذ تمتلك رخصة التنقيب في المياه الضحلة بطرفاية الواقعة في المحيط الأطلسي.

فبعد عدة مبادرات سابقة، عادت عملاقة الطاقة الإيطالية إلى قطاع المنبع المغربي عام 2016، وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، وقعت اتفاقية جديدة مع الوطني للهيدروكاربورات والمناجم، للحصول على رخص للتنقيب بمساحة إجمالية تبلغ 23 ألفًا و900 كيلومتر مربع، على حافة المحيط الأطلسي وقبالة مدن سيدي إفني وطانطان وطرفاية، وبموجبه تستحوذ إيني على 75%، في حين يتم تخصيص نسبة 25% لصالح المغرب.

وفي مارس/آذار 2019، تم توقيع اتفاقية مع قطر للبترول (قطر للطاقة حاليًا)، لبيع حصة قدرها 30% في هذا الترخيص، وبعد موافقة السلطات، المتوقعة بحلول نهاية العام، ستبقى إيني مشغلًا بحصة 45%.

وتعمل عملاقة الطاقة الإيطالية في سلطنة عمان منذ عام 2017 في مجال التنقيب وإنتاج الغاز والغاز الطبيعي المسال، وفي يناير/كانون الثاني 2019 وقعت إيني اتفاقية رئيسة للتنقيب وتقاسم الإنتاج للمربع 47، وبموجبه حصلت بصفتها مشغلًا على نسبة 90%.

كما دخلت في شراكة مع شركة النفط البريطانية بي بي في حقوق الإنتاج للمنطقة 77، وهي منطقة برية أخرى تمتد على مسافة 3 آلاف و100 كيلومتر مربع، وتقع على بُعد 30 كيلومترًا شرق حقل خزان الذي تديره الشركة البريطانية، وبموجب الاتفاقية ستمتلك كل من إيني وبي بي حصة 50%.

وتدعم الخطوة من تعزيز العلاقات مع سلطنة عمان، وشركة نفط عمان الشريك الحالي في مربع 52، وفق اتفاقية موقعة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

وفي البحرين بعد الجهود الأولى لعمليات التنقيب البحري في عام 2021، تهدف إيني إلى تعزيز الشراكة في إطار تحول الطاقة، في يونيو/حزيران 2022، التقى الرئيس التنفيذي لشركة إيني كلاوديو ديسكالزي مع رئيس وزراء البحرين، لمناقشة التقدم المحرز في أنشطة إيني في البلاد، التي تركز حاليًا على فرص المنبع، واحتجاز الكربون، وانتقال الطاقة والاقتصاد الدائري.

كما التقى الرئيس التنفيذي لشركة إيني مع رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز "نوغا" ووزير النفط والبيئة، وناقش التعاون المستمر الذي يهدف إلى تعزيز الشراكة في إطار التنمية المستدامة، واستكمال مشروعات النفط والغاز مع التوسع في مصادر الطاقة المتجددة ومبادرات إزالة الكربون الأخرى مع التركيز على تطوير مشروع احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق