سلايدر الرئيسيةأخبار الغازغاز

قطر للطاقة تستهدف بيع كامل غاز توسعة حقل الشمال قبل نهاية 2023

تخطط شركة قطر للطاقة لبيع كامل السعة الإنتاجية الجديدة من مشروع توسعة حقل الشمال قبل نهاية العام الجاري (2023).

وردّ الكعبي، على هامش مشاركته في أسبوع طوكيو للتحول الأخضر على تساؤل حول وضع مبيعات الغاز الطبيعي المسال من توسعة حقل الشمال قائلًا: "يسير بشكل جيد للغاية.. وهناك احتمال لبيع كل الغاز المسال المتوقع إنتاجه من المشروع بحلول نهاية عام 2023" حسبما ذكرت إس آند بي غلوبال بلاتس.

وأضاف: "يتطلب الأمر اتفاق الجانبين، أليس كذلك؟ نحن نعمل مع الكثير من الأشخاص"، رافضًا الخوض في تفاصيل بشأن مفاوضات تجارية محددة.

توسعة حقل الشمال

في 3 يوليو/تموز، أفادت وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال" بأن شركتين يابانيتين تُجريان مفاوضات مع قطر بشأن عقود توريد الغاز المسال، بالإضافة إلى المشاركة في مشروع توسيع حقل الشمال.

وقال الكعبي في مايو/أيار، إن قطر تتوقع إبرام جميع عقود الغاز المسال طويلة الأجل من مرحلتي توسعة حقل الشمال بحلول نهاية هذا العام.

وقالت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، المعروفة سابقًا باسم قطر غاز، في بيان لها بتاريخ 14 سبتمبر/أيلول، إن قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال تقع بقلب خطط توسعة الغاز الطبيعي المسال في البلاد، إذ يعمل حاليًا 14 خطًا لإنتاج الغاز الطبيعي المسال.

الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة سعد الكعبي خلال مشاركته في أسبوع طوكيو للتحول الأحضر
الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة سعد الكعبي خلال مشاركته في أسبوع طوكيو للتحول الأخضر

وتعمل قطر على رفع طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن متري سنويًا حاليًا إلى 126 مليون طن متري سنويًا بحلول عام 2027، مع 6 خطوط إضافية للغاز الطبيعي المسال.

ووفقًا لتقديرات إس آند بي غلوبال، من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 45% بحلول ديسمبر/كانون الأول 2030، بدءًا من ديسمبر/كانون الأول 2023.

وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا، في 22 سبتمبر/أيلول، على خلفية بعض الاهتمام بالشراء قبل موسم الشتاء وسط شكوك حول العرض.

أمن الطاقة

أكد الكعبي أهمية التوازن بين كل من أمن الطاقة، والقدرة على تحمّل التكاليف، والاستدامة، في السعي إلى تحقيق تحول واقعي وعادل إلى طاقة منخفضة الكربون.

وأعرب، في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري لأسبوع طوكيو للتحول الأخضر، عن اعتقاده الراسخ بأن "أيّ تحول متوازن إلى طاقة منخفضة الكربون يتطلب دمج الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة الحالي والمستقبلي"، وأن "الغاز الطبيعي سيكون عاملًا أساسيًا، خاصة أنه يمكن الاعتماد عليه بصفته مصدر طاقة للأحمال الأساسية للعديد من الدول ولسنوات عديدة ما بعد عام 2050.

وقال الكعبي: "على الرغم من أن التوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة أمر لا غنى عنه، فإن هذه المصادر ليست الحل الوحيد، لا سيما بسبب طبيعتها المتقطعة. وهنا يبرز دور الغاز الطبيعي في عملية تحول الطاقة، بصفته عنصرًا جاهزًا للاستعمال، وأكثر نظافة، وبتكلفة أقلّ".

وأضاف: "نحن في قطر، ندرك خطورة تغيّر المناخ، ونعزز التزامنا باتخاذ إجراءات فعلية بدلًا من تقديم التعهدات"، حسبما ذكرت بيان لشركة قطر للطاقة، اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وشدد الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة على ضرورة استكشاف حلول أنظف لمكافحة تغير المناخ، قائلًا: "علينا واجب ذو شقّين: تعزيز الطاقات المتجددة، والحفاظ على قدرة أحمال أساسية قوية.. وإنني أحثّ على إعطاء الأولوية للعوامل الرئيسة الضرورية لانتقال مستدام إلى طاقة منخفضة الكربون، وهي تعزيز أمن الطاقة، وسدّ فجوة فقر الطاقة التي تؤثّر بحياة المليارات من الناس، وضمان الوصول العادل إلى الطاقة، وتعزيز الاستثمارات، والتوقف بشكل حاسم عن استعمال الفحم".

يُذكر أن أسبوع طوكيو للتحول الأخضر عبارة عن مجموعة من الفعاليات التي تُعقد في اليابان، وتركّز على الطاقة النظيفة، بهدف تحقيق التوازن بين أمن الطاقة وتدابير مكافحة تغيّر المناخ، إضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي في الوقت نفسه.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق