أخبار الغازرئيسيةعاجلغاز

خط رابع من مشروع يامال الروسي للغاز يبدأ الإنتاج

بدأ خط إنتاج رابع في مشروع يامال الروسي للغاز الطبيعي المسال، عملية الإنتاج، في الوقت الذي تخطط فيه شركة نوفاتيك المساهم الرئيس في المشروع، لأن تصبح مورّدًا رئيسًا إلى الصين والهند.

وطال انتظار الخط الرابع الذي مقررًا له أن يبدأ الإنتاج في 2019، ويصل إلى طاقته القصوى بحلول العام الجاري، لكن تقارير سابقة أشارت إلى أن التأخير في بدء التشغيل كان بسبب فشل أداء الضواغط روسية الصنع.

نوفاتيك الروسية

يقع المرفق في ميناء سابيتا في شبه جزيرة يامال، شمال روسيا، وتكثّف شركة نوفاتيك (أكبر منتج مستقل للغاز في روسيا) من تطويرها للغاز الطبيعي المسال.

يعدّ مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال الذي يقع في الدائرة القطبية الشمالية مشروعًا كبيرًا بين الصين وروسيا في تعاونهما بمجال الطاقة.

كما إنه أول مشروع كبير للتعاون في هذا المجال يُنَفَّذ في روسيا بعد طرح مبادرة الحزام والطريق الصينية.

وقالت صحيفة كومرسانت اليومية في موسكو، نقلاً عن مصادر قريبة من المشروع، إن الطاقة الإنتاجية للخط الرابع تبلغ 950 ألف طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال.

نوفاتيك الروسية
أحد مشروعات الغاز التابعة لشركة نوفاتيك

آمال كبيرة

لدى نوفاتيك آمال كبيرة في أن يكون خط الإنتاج الرابع مفيدًا في نجاح عملية الإسالة المبسّطة الخاصة بها، التي تقترن بضواغط روسية الصنع ومكونات أخرى.

وقالت الشركة الشهر الماضي، إن الخط الرابع أنتج أول "قطرات من الغاز الطبيعي المسال" العام الماضي، رغم أنه من المتوقع أن يصل إلى طاقته الاستيعابية الكاملة خلال هذا العام.

ووفقًا لـ"نوفاتيك"، فإن خطوط الإنتاج الثلاثة الأولى من مشروع يامال للغاز، عملت بمتوسط ​طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 17.4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، خلال العام الماضي، على الرغم من انخفاض الطلب على الطاقة الناجم عن جائحة كورونا. ووصل إنتاج يامال للغاز الطبيعي المسال إلى 5 ملايين طن تقريبًا في الربع الأول من هذا العام.

إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي المسال

تمتلك نوفاتيك حصة الأغلبية في مشروع الغاز الطبيعي المسال، مع حصص الأقلية التي تمتلكها الشركات الأجنبية.

وتشمل قائمة المستثمرين الأجانب شركة توتال الفرنسية للنفط والغاز، والشركتين الصينيتين سي إن بي سي، وسينوبك، وتحالف ياباني بقيادة ميتسوي.

وتهدف موسكو إلى مضاعفة طاقتها الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال 3 مرات إلى 140 مليون طن بحلول عام 2035، كما إنها تريد تعزيز حصتها في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال التي تتوسع بسرعة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق