التقاريرتقارير الغازتقارير الكهرباءتقارير النفطدول النفط والغازغازكهرباءموسوعة الطاقةنفط

قازاخستان.. أكبر منتج للنفط في آسيا الوسطى

حُدِّثَ حتى 15 ديسمبر 2025

وحدة أبحاث الطاقة

تمتلك قازاخستان أحد أكبر احتياطيات العالم من الوقود الأحفوري (النفط والغاز والفحم)، كما أنها أكبر منتج للنفط في منطقة آسيا الوسطى.

وكانت الدولة الآسيوية من بين أسرع 10 اقتصادات نموًا في العالم خلال العقد الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى تطوير مواردها الغنية بالهيدروكربونات وسياساتها الموجّهة للتصدير.

وتُمثّل الهيدروكربونات نحو 70% من إجمالي صادرات الدولة العضو في تحالف أوبك+، وفق ما نقلته وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) عن البنك الدولي.

ويهيمن الفحم على مزيج الطاقة في قازاخستان، لكن المصادر النظيفة بدأت تشهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مع مشروعات للطاقة الشمسية والرياح والتطلع إلى بناء أكبر محطة طاقة نووية في البلاد.

اكتشاف النفط في قازاخستان

في عام 1899، اكتشفت قازاخستان -التي تبلغ مساحتها 2.717 مليون كيلومتر مربع- النفط لأول مرة في حقل كاراشونغول، لكن البلاد أصبحت منتجة للخام عام 1911، من حقل دوسور.

وفي سبعينيات القرن الماضي، كانت الدولة على موعد مع العديد من الاكتشافات الكبيرة بمنطقة ما قبل الملح، بما في ذلك حقلا كاشاغان وتنغيز.

ومع ذلك، لم يكن تطوير هذه الحقول ممكنًا في ذاك الوقت؛ بسبب التحديات الفنية لتطوير الخزّانات النفطية العميقة، لكن أصبحت هذه الحقول بعد ذلك أساس إنتاج السوائل النفطية في البلاد، بعدما أصبحت مُجدية تقنيًا وتجاريًا، مع دخول شركات النفط العالمية في قازاخستان.

ويوجد في قازاخستان شركات عالمية كبرى، أبرزها، إيني وإكسون موبيل وشل وتوتال إنرجي وإنبيكس وشركة النفط الوطنية الصينية، وجميع ما سبق يسهم في تشغيل حقل كاشاغان -أكبر حقل في البلاد-، إلى جانب شركة الطاقة القازاخستانية.

كما جذب التنقيب عن النفط في قازاخستان شركات عالمية أخرى، مثل شيفرون الأميركية، بالإضافة إلى شركتي لوك أويل وروسنفط الروسيتين.

احتياطيات النفط

لم تشهد احتياطيات النفط المؤكدة في قازاخستان أيّ تغيير منذ عام 2007، حينما بلغت 30 مليار برميل، مقارنة مع 39.83 مليار برميل في عام 2006، وفق بيانات منظمة أوبك.

ويرصد الرسم البياني التالي، الذي أعدته وحدة أبحاث الطاقة، احتياطيات النفط في البلاد منذ عام 1991 حتى 2024:

احتياطيات النفط في قازاخستان

وتمثل الدولة الواقعة في آسيا الوسطى 3% من إجمالي احتياطيات النفط في العالم، حيث تأتي في المرتبة الـ12 عالميًا، مع امتلاكها 172 حقلًا نفطيًا، إذ تمتلك مقاطعة أتيراو وحدها 75 حقلًا.

كما يُعدّ حقل كاشاغان أكبر حقل نفط في قازاخستان، مع احتياطيات تُقدّر بما يتراوح بين 7 إلى 13 مليار برميل من النفط الخام، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

إنتاج النفط في قازاخستان

رغم أن قازاخستان منتجًا للنفط منذ عام 1911، فإن الإنتاج لم يرتفع إلى مستوى ذي أهمية حتى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، حين استقر الإنتاج عند ما يقرب من 500 ألف برميل يوميًا، وهو مستوى قياسي للإنتاج قبل تفكّك الاتحاد السوفيتي عام 1991.

وبالنظر إلى الوقت الحالي، تشير التقديرات الأولية من وحدة أبحاث الطاقة إلى زيادة إنتاج النفط الخام القازاخستاني إلى 1.8 مليون برميل يوميًا في 2025، مقابل 1.5 مليونًا عام 2024.

وارتفع إنتاج البلاد في 2025، بفضل توسعة في حقل تنغيز بقيمة 49 مليار دولار، لزيادة الطاقة الإنتاجية للحقل إلى 850 ألف برميل يوميًا.

ووفق أحدث البيانات الشهرية المعلنة، فقد بلغ إنتاج النفط في قازاخستان 1.745 مليون برميل يوميًا خلال نوفمبر/تشرين الثاني، مقابل 1.709 مليونًا في أكتوبر/تشرين الأول السابق له، و1.861 مليونًا في سبتمبر/أيلول، كما يستعرض الرسم البياني أدناه:

إنتاج قازاخستان من النفط الخام

وتتبع قازاخستان اتفاقية تحالف أوبك+، الخاصة بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا بداية من نوفمبر/تشرين الثاني 2022 حتى نهاية 2026 -بعد تمديدها عدّة مرات-.

وإلى جانب ذلك، كانت قازاخستان تشارك مع 8 دول أعضاء بالتحالف، في تخفيضات طوعية قبل أن تتقرر عودتها إلى السوق مرة أخرى، جاءت كالآتي:

  • (تخفيضات 2.2 مليون برميل يوميًا): بدأت إعادة هذه الكمية تدريجيًا إلى السوق في أبريل/نيسان 2025، واكتملت في سبتمبر/أيلول 2025.

  • (تخفيضات 1.65 مليون برميل يوميًا): تقرر إعادة هذه التخفيضات الإضافية تدريجيًا بدءًا من أكتوبر/تشرين الأول 2025 بمعدل 137 ألف برميل يوميًا شهريًا، وعُدلت الخطة لاحقًا لتتوقف خلال الربع الأول من عام 2026.

ومن المقرر، بموجب آخر قرارات التخلص من التخفيضات الطوعية، أن يبلغ إنتاج قازاخستان نحو 1.569 مليون برميل يوميًا حتى مارس/آذار 2026.

ورغم ذلك؛ فإن البلاد تتجاوز حصتها ضمن اتفاق التحالف الخاص بهذه التخفيضات، وعلق نائب وزير الطاقة القازاخستاني أليبيك زهاماووف، على ذلك في وقت سابق من العام الجاري، قائلًا إن "شركات النفط العالمية العاملة في قازاخستان ترفض خفض الإنتاج.. لقد أنفقت معظم النفقات الرأسمالية لمشروعاتها المستقبلية".

أمّا عن إنتاج البلاد من الخام والمكثفات والسوائل الغازية، فقد تراجع خلال 2024 إلى 1.83 مليون برميل يوميًا، مقابل 1.89 مليونًا في العام السابق له، لكنه ظل محافظًا على مستواه أعلى من مليون برميل، منذ تجاوزه هذه العلامة عام 2003، كما يُظهر الرسم أدناه:

إنتاج الخام والمكثفات والسوائل الغازية في قازاخستان

ويأتي معظم إنتاج الخام في البلاد من حقلين برّيين وثالث بحري، وهي: تنغيز وكاراشاغاناك في شمال غرب البلاد، إلى جانب حقل كاشاغان البحري في بحر قزوين.

ويُعَد حقل تنغير أكثر الحقول إنتاجًا في البلاد بمتوسط 534 ألف برميل يوميًا وفقًا لبيانات شركة تنغيز شيفرويل، التي تدير الحقل وتمتلك شيفرون الأميركية 50% منها، بينما يبلغ إنتاج حقل كاشاغان 400 ألف برميل يوميًا.

وبدأ إنتاج النفط لأول مرة من حقل كاشاغان في أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، بعد سنوات من التأخير، ليرتفع إنتاج البلاد من 1.655 مليون برميل يوميًا عام 2016 إلى 1.838 مليونًا عام 2017.

صادرات النفط

بحسب البيانات الرسمية، بلغت صادرات قازاخستان من النفط 60.5 مليون طن (1.6 مليون برميل يوميًا) خلال الأشهر الـ9 الأولى من 2025، بزيادة قدرها 14.9% على أساس سنوي.

وتستهدف البلاد تصدير 70.5 مليون طن (1.9 مليون برميل يوميًا) خلال 2025، لكن الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة في روسيا، قد تعرقل ذلك، خصوصًا مع نقل خط أنابيب "سي بي سي" الواصل إلى روسيا نحو 80% من الخام القازاخستاني.

وكانت صادرات قازاخستان من النفط الخام قد بلغت 1.426 مليون برميل يوميًا بنهاية عام 2024، مقارنة بـ1.425 مليون برميل يوميًا في العام السابق له، وفقًا لتقرير أوبك السنوي، وهي ما يوضحها الرسم أدناه:

صادرات قازاخستان من النفط الخام

في المقابل، استهلكت الدولة الآسيوية -التي تُعَد موطنًا لنحو 20 مليون نسمة- 161.9 ألف برميل يوميًا من النفط بنهاية 2024، مقارنة بـ161.5 ألف برميل يوميًا في 2023، وفق بيانات معهد الطاقة البريطاني، التي يرصدها الرسم البياني التالي:

استهلاك النفط في قازاخستان

وبالعودة إلى التصدير، تعتمد الدولة أساسًا على خطوط الأنابيب لنقل النفط والغاز إلى الأسواق العالمية، بالنظر لطبيعتها، إذ أنها دولة غير ساحلية وبعيدة عن أسواق النفط الدولية، فضلًا عن كونها بلد عبور لصادرات خطوط أنابيب النفط والغاز الطبيعي إلى الصين.

وتصدّر قازاخستان معظم النفط إلى الأسواق الأوروبية عبر بحر قزوين من خلال خطوط أنابيب تصدير النفط الخام الرئيسة: اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين (CPC) إلى ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود، وخط أنابيب قازاخستان-الصين، وخط أنابيب أوزين-أتيراو-سامارا إلى روسيا.

بينما تعتمد الدولة الآسيوية على تصدير النفط عبر بحر قزوين، فإنها تستعمل السكك الحديدية كذلك، إذ يجري تحميل الخام على الناقلات في ميناء أكتاو أو ميناء أتيراو الأصغر، ثم يُشحن عبر بحر قزوين من خلال خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان، إلى أوروبا.

وهناك إمكان لتصدير النفط في بحر قزوين من خلال المبادلات أو المقايضات مع إيران، قبل الابتعاد عن هذه الآلية منذ عام 2011 تقريبًا؛ بسبب العقوبات الدولية المفروضة على طهران، ورغبة الأخيرة في زيادة رسوم المقايضة على قازاخستان.

ولعدّة سنوات، سلّمت قازاخستان ودول آسيا الوسطى الأخرى نفطها الخام إلى ميناء نيكا الإيراني على بحر قزوين، ثم إلى مصافي طهران وتبريز، على أن تُوزّع إلى مناطق الاستهلاك في شمال إيران.

وفي المقابل، صدّرت إيران كميات متساوية من النفط من مواني الخليج العربي نيابة عن قازاخستان.

ومنذ عام 2008، فرضت قازاخستان رسومًا على تصدير النفط، ثم علّقتها في أوائل 2009، قبل أن تُعيد إقرارها عام 2010.

الغاز الطبيعي

تمتلك قازاخستان احتياطيات مؤكّدة من الغاز الطبيعي بلغت 1.83 تريليون متر مكعب بنهاية 2024، وهو المستوى نفسه منذ عام 2015، وفق تقديرات منظمة أوبك.

وكانت احتياطيات قازاخستان من الغاز مستقرة عند مستوى 1.39 تريليون متر مكعب منذ عام 1997 حتى عام 2014.

ويرصد الرسم البياني التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكّدة في قازاخستان بين عامي 1997 و2024:

احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكّدة في قازاخستان

وتحتوي أكبر حقول النفط في قازاخستان -خاصة تنغيز وكاشاغان- على معظم احتياطيات الغاز الطبيعي، الذي يُعاد ضخّ معظمه في آبار النفط لتحسين معدلات استخراج الخام.

وارتفع إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي إلى 51.6 مليار متر مكعب في الأشهر الـ9 الأولى من 2025، بزيادة قدرها 16.7% على أساس سنوي، وفق بيانات رسمية، وسط استهداف الحكومة الوصول بالإنتاج إلى 62.8 مليار متر مكعب خلال 2025.

وخلال العام الماضي (2024)، بلغ إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد 29.7 مليار متر مكعب، ارتفاعًا من 29.5 مليار متر مكعب عام 2023، ومن المستوى القياسي البالغ 39.2 مليار متر مكعب عام 2018، كما يُظهر الرسم أدناه:

إنتاج الغاز الطبيعي في قازاخستان

وفي المقابل، بلغ استهلاك قازاخستان -عاصمتها نور سلطان أو آستانا كما كانت تُعرف سابقًا- 20.7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عام 2024، مقارنة بـ20 مليار متر مكعب في العام السابق له.

وفي عام 2024، بلغت صادرات البلاد من الغاز الطبيعي 2.84 مليار متر مكعب انخفاضًا من 5.3 مليار متر مكعب عام 2023، في حين استوردت الدولة 1.099 مليار متر مكعب في العام الماضي، حسب بيانات أوبك.

ويوجد في قازاخستان خطّان رئيسان لتصدير الغاز الطبيعي، وهما: خط أنابيب آسيا الوسطى (CAC)، الذي يمر ّعبر الحافّة الغربية لقازاخستان في طريقه إلى روسيا ويتجه إلى الغرب بشكل أكبر، وخط أنابيب تركمانستان-الصين، الذي يمرّ عبر الحافّة الجنوبية للبلاد في طريقه إلى الصين.

ويشكّل كلا خطي الأنابيب جزءًا من البنية التحتية الإقليمية للتصدير في منطقة بحر قزوين، ويحملان بشكل رئيس صادرات الغاز الطبيعي من تركمانستان، إلى جانب كميات أصغر من قازاخستان وأوزبكستان.

ويخدم خط أنابيب آسيا الوسطى -أيضًا- الطلب المحلي على الغاز الطبيعي في غرب قازاخستان، في حين يخدم خط أنابيب بخارى-طشقند-بيشكيك-ألماتي الطلب المحلي في جنوب البلاد.

قطاع الكهرباء

بلغ توليد الكهرباء في قازاخستان 118.5 تيراواط/ساعة بنهاية 2024، بزيادة تقارب الضعف عن الوضع قبل عقدين من الزمن، بحسب بيانات معهد الطاقة البريطاني.

ويوضّح الرسم أدناه، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، كمية الكهرباء المولدة في قازاخستان بين عامي 1985 و2024:

توليد الكهرباء في قازاخستان

ويستحوذ الفحم على غالبية قدرة توليد الكهرباء في الدولة الآسيوية بنحو 63.9 تيراواط/ساعة، يليه الغاز الطبيعي 32.3 تيراواط/ساعة، في حين تبلغ سعة التوليد من مصادر الطاقة المتجددة (الشمس والرياح) 5.6 تيراواط/ساعة فقط.

وهذا ما يفسّر أن انبعاثات الكربون في قطاع الطاقة وصلت لأكثر من 229.6 مليون طن بنهاية عام 2024، كما تُظهره أرقام معهد الطاقة البريطاني في الرسم التالي:

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الطاقة في قازاخستان

ورغم أنها تُعدّ أكبر منتج لليورانيوم في العالم، فإن قازاخستان لم تحرز تقدمًا كبيرًا في بناء محطات الطاقة النووية، مع إغلاق المحطة النووية الوحيدة، عام 1999.

وبدأت الدولة مؤخرًا دراسة التوسع في الطاقة النووية مع خططها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060، وحصلت على موافقة شعبية لبناء أول محطة طاقة نووية.

خطط الهيدروجين في قازاخستان

فضلًا عن الطاقة النووية، ترغب قازاخستان في تصدير الهيدروجين الأخضر كما هو الحال مع النفط والغاز؛ إذ وقّعت شركة سفيفيند إنرجي الألمانية، وقازازيون إنفست -شركة مملوكة لدولة قازاخستان- مذكرة تفاهم لتطوير مصنع عملاق لإنتاج الهيدروجين الأخضر في البلاد، خلال السنوات المقبلة.

وتخطط سفيفيند لبناء محطتي طاقة رياح وطاقة شمسية بقدرة إجمالية تبلغ 40 غيغاواط في مناطق السهوب؛ لتوفير ما يقرب من 120 تيراواط/ساعة سنويًا من الكهرباء النظيفة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وتهدف الشركة الألمانية إلى إنتاج مليوني طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا بدءًا من عام 2032، وتساوي هذه الكمية -تقريبًا- خُمس هدف الاتحاد الأوروبي لاستيراد هذا الوقود النظيف عام 2030، في الوقت الذي تأمل فيه قازاخستان في أن تكون مصدرًا مهمًا لأوروبا.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وقّعت المفوضية الأوروبية اتفاقية مع حكومة قازاخستان لتطوير إمدادات الهيدروجين الأخضر والمواد الخام اللازمة لتصنيع المعدات مثل توربينات الرياح والبطاريات.

وفيما يلي تستعرض منصة "الطاقة" لمحات خاصة حول أوبك والدول الأعضاء:

اقرأ أيضًا لمحات خاصة حول دول تحالف أوبك+ من غير الأعضاء في أوبك:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق