التقاريرتقارير دوريةدول النفط والغازسلايدر الرئيسيةموسوعة الطاقةوحدة أبحاث الطاقة

ماليزيا.. ثاني أكبر منتج للنفط والغاز في جنوب شرق آسيا

هذا التقرير حُدِّثَ حتى يوم 29 أغسطس/آب 2025

وحدة أبحاث الطاقة

حققت ماليزيا طفرة اقتصادية قوية في السنوات الماضية، كانت فيها صناعة النفط والغاز محركًا مهمًا للنمو، خاصة مع كونها من أكثر الاقتصادات انفتاحًا على مستوى العالم.

وتُعدّ ماليزيا ثاني أكبر منتج للنفط والغاز الطبيعي في جنوب شرق آسيا، لكن زيادة الحقول الناضبة والرغبة في التحوّل إلى الطاقة المتجددة يمثّلان تحديات أمام الصناعة.

ومع تمتُّعها بموقع إستراتيجي على طرق مهمة لتجارة الطاقة المنقولة بحرًا، باتت الدولة خامس أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وفق بيانات وحدة وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وما يزال الفحم يسيطر على غالبية توليد الكهرباء في ماليزيا -أحد أعضاء تحالف أوبك+-، على الرغم من أنها بدأت في تعزيز الطاقة المتجددة.

اكتشاف النفط

توصلت ماليزيا لأول اكتشاف نفطي في حقل داخل مدينة ميري بولاية ساراواك عام 1910، بدأ بإنتاج 83 برميل يوميًا، حتى وصل 15 ألف برميل يوميًا بحدّ أقصى خلال الـ20 عامًا التالية.

بينما بدأ التنقيب عن النفط في الحقول البحرية قبالة سواحل ماليزيا في الخمسينيات من القرن الماضي، عبر إدخال المسوحات الزلزالية البحرية في ولاية ساراواك، وبدأ إنتاج الخام في أول حقل نفط بحري عام 1968، قبالة سواحل ساراواك.

وبحلول نهاية عام 1982، كان هناك 19 حقلًا نفطيًا وحقل غاز واحدًا قيد الإنتاج في المجمل، بينما -حاليًا- تمتلك ماليزيا أكثر من 400 حقل للنفط والغاز الطبيعي، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وتمتلك شركة النفط الوطنية في ماليزيا، بتروناس، حقوق الملكية الحصرية لجميع مشروعات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي وإنتاجهما في البلاد.

وفضًلا عن ذلك، شهد إنتاج النفط هبوطًا في السنوات التالية لجائحة كورونا؛ امتثالًا لقرارات تحالف أوبك+، كون الدولة إحدى الدول التي انضمت إلى اتفاقية أوبك والحلفاء من خارجها أواخر عام 2016، بهدف تحقيق الاستقرار في سوق النفط، وما تزال ضمن التحالف حتى الآن.

احتياطيات النفط

تشير تقديرات منظمة أوبك إلى أن ماليزيا لديها احتياطيات مؤكدة من النفط استقرت عند 2.7 مليار برميل بنهاية عام 2024، دون تغيير منذ عام 2021 حينما بلغت 3.6 مليار برميل.

وتمتلك الدولة الآسيوية رابع أكبر احتياطيات نفطية في آسيا والمحيط الهادئ بعد الصين والهند وفيتنام، مع واقع أن جميع الاحتياطيات توجد تقريبًا في الحقول البحرية.

ويستعرض الرسم التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- تطور احتياطيات النفط المؤكدة في ماليزيا تاريخيًا:

احتياطيات النفط المؤكدة في ماليزيا

ويُعدّ حوض الملايو -الذي يقع قبالة الساحل الشرقي لشبه جزيرة ماليزيا- ضمن أكثر الأحواض غزارة في إنتاج النفط والغاز، ويحتوي على أكثر من 12 ألف متر من الرواسب.

كما يوجد بولاية ساراواك العديد من أحواض النفط والغاز، أبرزها دلتا برام، وفضلًا عن ذلك هناك 3 أحواض رئيسة في ولاية صباح، وهي حوض صباح وحوض شمال شرق صباح وحوض جنوب شرق صباح.

ويأتي 42% من إنتاج النفط الماليزي من ولاية صباح، و32% من شبه جزيرة ماليزيا، في حين تمثّل ولاية ساراواك 26% من إجمالي الإنتاج، وفق المعلومات المتاحة لدى وحدة أبحاث الطاقة.

إنتاج النفط في ماليزيا

بلغ إنتاج النفط الخام في ماليزيا 340 ألف برميل يوميًا خلال يوليو/تموز 2025، وهو المستوى الذي لم يشهد تغيرًا كبيرًا منذ 2024، لكنه أقل من مستويات عامي 2022 و2023 البالغة 395 ألفًا و377 ألف برميل يوميًا على التوالي، وفق أحدث البيانات الصادرة عن منظمة أوبك.

وما يزال إنتاج النفط الماليزي أقل من حصة البلاد المقررة بموجب اتفاقية تحالف أوبك+، البالغة 401 ألف برميل يوميًا، ضمن سياسة التحالف لخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا بدءًا من نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2022 حتى نهاية 2026، رغم أن ماليزيا لا تطبّق تخفيضات طوعية للإنتاج، مثل عدّة دول في التحالف بقيادة السعودية وروسيا.

وفي عام 2024، انخفض إنتاج النفط الخام والمكثفات والسوائل الغازية في ماليزيا إلى 535 ألف برميل يوميًا، مقارنة مع 557 ألفًا عام 2023، بحسب أرقام معهد الطاقة البريطاني.

وتراجع إنتاج الدولة الآسيوية لأقلّ من 600 ألف برميل يوميًا خلال عام 2021، ليكون الهبوط الأول دون هذا المستوى منذ عام 1989، إذ إنه عادةً ما يتراوح بين مستويات 600 و700 ألف برميل يوميًا.

ويوضح الرسم أدناه -أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- إنتاج النفط في ماليزيا سنويًا بين عامي 1965 و2024:

إنتاج النفط في ماليزيا

وفي عام 2020، تطوعت ماليزيا بخفض إنتاجها من النفط بمقدار 136 ألف برميل يوميًا من مايو/أيّار إلى يوليو/تموز للامتثال لاتفاقية أوبك+، مع انهيار أسعار الخام، جراء وباء كورونا.

كما شاركت الدولة الآسيوية بخفض إنتاج النفط بنحو 109 آلاف برميل يوميًا من أغسطس/آب إلى ديسمبر/كانون الأول 2020، قبل أن يقرر تحالف أوبك+ زيادة الإنتاج تدريجيًا، مع التعافي من الوباء، حتى التخلّص من التخفيضات المنفَّذة خلال مدة الوباء، واستمر ذلك حتى شهر أغسطس/آب 2022، قبل البدء في اتفاقية جديدة لخفض الإنتاج.

وتُعدّ صناعة الطاقة في ماليزيا قطاعًا مهمًا للنمو بالنسبة للاقتصاد؛ إذ ركّزت الحكومة على زيادة إنتاج النفط والغاز من خلال الاستثمار في الاستكشاف والإنتاج بصفته محركًا للنمو الاقتصادي، لكن اتّباع هذه الإستراتيجية أصبح يمثّل تحديًا متزايدًا؛ لأن الإنتاج آخذ في الانخفاض نتيجة تقادم الحقول ونقص الحقول الجديدة المطورة.

وفي سبيل تعزيز الإنتاج، طرحت ماليزيا 16 مجمعًا لاستكشاف النفط والغاز في المياه العميقة خلال 2021، وسط توقعات من قبل شركة بتروناس الوصول إلى احتياطي قدره 9.5 مليار برميل من النفط المكافئ في المناطق المعروضة للاستكشاف.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، اتخذت شركة النفط والغاز العالمية شل قرار الاستثمار النهائي بشأن المرحلة الرابعة من مشروع تطوير المياه العميقة "غوموسوت-كاكاب-جيرونغونغ-جاغوس إيست"، وبدأ الإنتاج في أوائل عام 2025.

ويهدف المشروع إلى إحياء الإنتاج المتراجع من "خام كيمانيس"، وهو درجة التصدير الرئيسة في ماليزيا، بعد أن انخفض بسبب نقص الاستثمار ومشكلات فنية في حقلي غوموسوت-كاكاب وماليكاي.

وتتوقع شركة شل أن تنتج المرحلة الرابعة ما يصل إلى 21 ألف برميل نفط مكافئ يوميًا في المتوسط.

وفي شهر فبراير/شباط 2025، أعلنت شركتا إيني الإيطالية وبتروناس الماليزية خططًا لدمج أصولهما في إندونيسيا وماليزيا، بخطوة تهدف إلى إنشاء كيان جديد باحتياطيات إجمالية تُقدَّر بـ3 مليارات برميل نفط مكافئ، بالإضافة إلى فرص استكشافية ضخمة تصل لنحو 10 مليارات برميل نفط مكافئ.

ويهدف هذا التحالف إلى إنتاج 500 ألف برميل يوميًا من النفط في المدى المتوسط.

صادرات النفط ووارداته

بلغ استهلاك النفط في ماليزيا 934 ألف برميل يوميًا في عام 2024، ليسجل أعلى مستوى في تاريخه، مقارنة مع 919 ألفًا خلال العام السابق له، وفق بيانات معهد الطاقة، التي يستعرضها الرسم البياني أدناه:

استهلاك النفط في ماليزيا

ونتيجة لذلك، استوردت ماليزيا 443 ألف برميل يوميًا من النفط الخام و804 آلاف برميل يوميًا من المشتقات النفطية خلال 2024، وفق تقرير منظمة أوبك السنوي.

بينما بلغت صادرات الدولة الآسيوية من النفط الخام 218 ألف برميل يوميًا في 2024، ارتفاعًا من 211 ألف برميل يوميًا خلال 2023.

ويوضح الرسم البياني التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، صادرات ماليزيا من النفط الخام حتى عام 2024:

صادرات ماليزيا من النفط الخام

وتشير بيانات وحدة أبحاث الطاقة إلى أن صادرات النفط الخام المنقول بحرًا قد تجاوزت 137 ألف برميل يوميًا خلال الأشهر الـ7 الأولى من العام الحالي، مقارنة مع 178 ألف برميل يوميًا في المدّة نفسها من 2024.

وتشحن ماليزيا جميع صادراتها من النفط الخام تقريبًا داخل منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع استحواذ أستراليا والهند وتايلاند وسنغافورة على الجزء الأكبر.

وبالنسبة إلى المشتقات النفطية، فقد صدّرت الدولة الآسيوية 856 ألف برميل يوميًا عام 2024، انخفاضًا من 1.12 مليون برميل يوميًا العام السابق له، إذ تمتلك سعة تكرير بلغت 955 ألف برميل يوميًا بنهاية 2024.

وفي أبريل/نيسان 2021، كشفت ماليزيا النقاب عن خطة الـ10 سنوات لتطوير صناعة النفط والغاز وزيادة إمكانات التصدير.

وتشمل الخطة الإستراتيجية منح الصادرات والإعفاءات الضريبية، ودعم عمليات الاندماج، فضلًا عن تمويل المشروعات المجاورة الناشئة في مجالات، مثل الطاقة المتجددة.

وتهدف هذه الخطة إلى أن يسهم قطاع خدمات الغاز والنفط بما يتراوح بين 40 مليار رينغيت ماليزي (8.8 مليار دولار أميركي) إلى 50 مليار رينغيت ماليزي (11 مليار دولار أميركي) في الناتج المحلي الإجمالي لماليزيا، بحلول عام 2030.

ومن جهة أخرى، تمتلك ماليزيا شبكة أنابيب نفط محدودة نسبيًا، وتعتمد على الناقلات والشاحنات لتوزيع المنتجات النفطية على اليابسة.

ويمتد خط أنابيب المشتقات النفطية من مصفاة النفط دوماي في إندونيسيا إلى مدينة ملقا في ماليزيا، ثم عبر مصفاة بورت ديكسون إلى مطار كلانغ فالي، ومن ثم إلى مركز توزيع النفط في كلانغ.

الاقتصاد والنفط

تعدّ ماليزيا واحدة من أكثر الاقتصادات انفتاحًا في العالم، إذ بلغ متوسط ​​نسبة التجارة إلى الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 130% منذ عام 2010، وكان الانفتاح على التجارة والاستثمار عاملًا أساسيًا في خلق فرص العمل ونمو الدخل؛ إذ ترتبط 40% من الوظائف في ماليزيا بأنشطة التصدير.

وتجلّى ذلك في صناعة النفط والغاز، مع الوجود الراسخ في ماليزيا للعديد من الشركات متعددة الجنسيات الرائدة في المجال.

وتُسهم صناعة النفط والغاز في ماليزيا بنحو 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وفق ما نقلته وحدة أبحاث الطاقة عن شركة تحليل البيانات ستاتيستا.

وبعد الأزمة المالية الآسيوية (1997-1998)، اتخذ الاقتصاد الماليزي مسارًا تصاعديًا للنمو الاقتصادي؛ إذ يبلغ متوسط ​​النمو 5.4% منذ عام 2010، قبل أن يدفعه فيروس كورونا إلى الانكماش خلال 2020 بنحو 5.5%، حسب بيانات البنك الدولي.

وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 5.1% خلال العام الماضي (2024)، مع تقديرات بتباطؤ النمو إلى 4.1% في 2025.

الغاز الطبيعي

تُعدّ ماليزيا واحدة من أكبر منتجي ومصدّري الغاز الطبيعي في العالم، خاصة الغاز المسال، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وتشير بيانات أوبك إلى أن احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة في ماليزيا تبلغ نحو 2.1 تريليون متر مكعب بنهاية 2024، باختلاف واضح عن بيانات أويل آند غاز جورنال ومعهد الطاقة البريطاني، البالغة 0.9 تريليون متر مكعب فقط.

ويستعرض الرسم الآتي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- تطور احتياطيات الغاز الطبيعي في ماليزيا تاريخيًا، وفق تقديرات منظمة أوبك:

احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة في ماليزيا

بينما ارتفع إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي إلى مستوى قياسي عند 80 مليار متر مكعب خلال 2024، مقارنة مع 78 مليار متر مكعب عام 2023، بحسب بيانات معهد الطاقة، التي يوضحها الرسم أدناه:

إنتاج الغاز الطبيعي في ماليزيا

على الجانب الآخر، استهلك الدولة الآسيوية 46.2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، وذلك بنهاية العام الماضي، مقابل 43.8 مليار متر مكعب العام السابق له.

ويرصد الرسم البياني التالي -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- استهلاك ماليزيا من الغاز الطبيعي سنويًا حتى عام 2024:

استهلاك الغاز الطبيعي في ماليزيا

وفي عام 2024، بلغت صادرات ماليزيا من الغاز المسال 28 مليون طن، مقارنة مع 27 مليون طن العام السابق له، ما يجعلها خامس أكبر مصدّر للغاز المسال عالميًا، بعد الولايات المتحدة وقطر وأستراليا وروسيا.

وفي النصف الأول من 2025، بلغت صادرات ماليزيا من الغاز المسال 13.14 مليون طن، بانخفاض 4% على أساس سنوي، وفق ما جاء في تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية، الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة، ويوضحه الرسم أدناه:

أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم

وتُعدّ محطة بتروناس للغاز الطبيعي المسال في مدينة بينتولو، بسعة إنتاجية تبلغ 29.3 مليون طن سنويًا (39.8 مليار متر مكعب)، من بين أكبر منشآت إنتاج الغاز المسال في العالم.

وتمتلك ماليزيا واحدة من أكبر شبكات خطوط أنابيب الغاز الطبيعي في آسيا، ويقع جزء كبير منها في شبه جزيرة ماليزيا، وتُعرف باسم شبكة خطوط أنابيب استعمال الغاز في شبه الجزيرة (PGU).

الكهرباء والطاقة المتجددة

بلغت كمية الكهرباء المولّدة في ماليزيا 213.5 تيراواط/ساعة في 2024، ارتفاعًا من 202.3 تيراواط/ساعة خلال العام السابق له (2023)، حسب بيانات معهد الطاقة، التي يوضحها الرسم أدناه:

توليد الكهرباء في ماليزيا

ويستحوذ الفحم والغاز الطبيعي على معظم مزيج توليد الكهرباء في الدولة الآسيوية، بحصّة بلغت 43% و36.7% على التوالي بنهاية عام 2024.

وبقيادة الطاقة الكهرومائية، تبلغ حصة الطاقة النظيفة (الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الكهرومائية والحيوية) نحو 20% من مزيج الكهرباء، وفق بيانات مركز أبحاث الطاقة النظيفة "إمبر".

وتبلغ إمكانات الطاقة الشمسية في ماليزيا 268 غيغاواط، لكن خريطة الطريق الوطنية لتحول الطاقة تهدف إلى تسخير 5% من هذه الإمكانات بحلول عام 2035.

ومن جانبها، ترى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) أن الانتقال إلى الطاقة المتجددة في ماليزيا قد يُجنّب البلاد ما بين 9 و13 مليار دولار أميركي سنويًا بحلول عام 2050 من تكاليف الطاقة والمناخ والصحة.

وتتمتع الدولة الآسيوية بالوصول الشامل للكهرباء، كما توجد 3 شبكات رئيسة لنقل الكهرباء في شبه جزيرة ماليزيا وساراواك وصباح.

كما ترتبط الشبكة الوطنية في شبه جزيرة ماليزيا، وهي الأكبر من بين الشبكات الـ3، بشبكات الكهرباء في تايلاند وسنغافورة، وتُصدّر الدولة الكهرباء عبر خط نقل يتصل بغرب كاليمانتان في إندونيسيا.

ومع استمرار اعتمادها على الفحم والغاز بصورة كبيرة، بلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الطاقة في ماليزيا أعلى مستوى في تاريخها عند 296.3 مليون طن سنويًا بنهاية 2024، مقابل 284.1 مليون طن عام 2023، وفق البيانات التي اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.

ويستعرض الرسم التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الطاقة في ماليزيا بين عامي 1965 و2024:

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الطاقة في ماليزيا

وبحسب دراسة حديثة لمركز "إمبر"، فإن حجم انبعاثات النفط والغاز في ماليزيا قد يصل إلى 4.15 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، حال الاستمرار في استخراج الاحتياطيات القائمة واستهلاكها، التي تُقدَّر بنحو 9.84 مليار برميل نفط مكافئ.

وفيما يلي تستعرض منصة "الطاقة" لمحات خاصة حول أوبك والدول الأعضاء:

اقرأ أيضًا لمحات خاصة حول دول تحالف أوبك+ من غير الأعضاء في أوبك:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق