أخبار النفطرئيسيةنفط

شل تدعم إنتاج النفط في ماليزيا بقرار استثماري جديد

دينا قدري

اتخذت شركة شل قرار الاستثمار النهائي بشأن مشروع نفطي في ماليزيا، من المتوقع أن يحقق أول إنتاج في أواخر عام 2024.

وأوضحت شركة صباح شل -وهي وحدة ماليزية تابعة لشركة النفط والغاز البريطانية، اليوم الإثنين 3 أكتوبر/تشرين الأول (2022)، أنها ستستثمر في المرحلة الرابعة من مشروع تطوير المياه العميقة "غوموسوت-كاكاب-جيرونغونغ-جاغوس إيست" مع شركائها، بحسب ما جاء في بيان صحفي أصدرته الشركة.

وسيعمل المشروع على إحياء الإنتاج المتراجع من خام كيمانيس، وهو درجة التصدير الرئيسة في ماليزيا، بعد أن انخفض بسبب نقص الاستثمار ومشكلات فنية في حقلَي غوموسوت-كاكاب وماليكاي، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

يشار إلى أن شركاء شل في المشروع، هم كونوكو فيليبس صباح، وبتروناس كاريغالي، وبي تي تي إي بي صباح أويل، وبي تي برتامينا ماليزيا، وآخرون.

مشروع نفطي لتلبية الطلب

قالت شركة شل ماليزيا -في البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة-، إن تطوير المرحلة الرابعة من "غوموسوت-كاكاب-جيرونغونغ-جاغوس إيست" يتمثل في مشروع ربط تحت سطح البحر.

ويتضمن ذلك حفر 4 آبار وربطها مرة أخرى بنظام الإنتاج العائم شبه الغاطس "غوموسوت-كاكاب"، الذي تُعدّ صباح شل المشغّل الرئيس له.

وعلّق رئيس مجلس إدارة شل ماليزيا ونائب الرئيس الأول لأعمال التنقيب والإنتاج في ماليزيا، إيفان تان، على المشروع بالقول، إن أخذ قرار الاستثمار النهائي للمرحلة الرابعة من مشروع غوموسوت-كاكاب-جيرونغونغ-جاغوس إيست يؤكد من جديد التزام شل المستمر بتقديم مشروعات تنافسية ومستدامة لتلبية متطلبات الطاقة في العالم.

وتابع: "أود أن أشكر بتروناس وشركاءنا في المشروع والحكومة على دعمهم لتحقيق هذا الإنجاز".

يُذكر أن قرار الاستثمار النهائي يأتي بعد أن عطلت الحرب في أوكرانيا إمدادات النفط والغاز الروسية، وأدت إلى ارتفاع الأسعار على نحوٍ متسارع.

ويكافح منتجو النفط والغاز في آسيا للحفاظ على الإنتاج، بعد سنوات من قلة الاستثمار في هذا القطاع، مع تراجع الشركات الدولية للتركيز على التنقيب والإنتاج في أفريقيا والأميركتين.

شل تتخذ قرار الاستثمار النهائي في مشروع نفطي بماليزيا
مشروع "ماليكاي" - الصورة من موقع شركة شل

تسليم أول نفط من المرحلة الثالثة

قالت شركة بتروناس الماليزية -في وقت سابق من اليوم الإثنين-، إن مشروع المرحلة الثالثة في حقل المياه العميقة "غوموسوت-كاكاب" حقّق أول إنتاج نفطي له في 31 يوليو/تموز.

وتشمل المرحلة الثالثة حفر بئرين جديدتين لإنتاج النفط وبئرين لحقن المياه في حقل غوموسوت-كاكاب.

وأضافت بتروناس: "بمجرد اكتمالها بالكامل في الربع الأول من عام 2023، ستضيف الآبار الـ4 نحو 25 ألف برميل يوميًا إلى الطاقة الإنتاجية الحالية لحقل غوموسوت-كاكاب".

من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة إيفان تان: "يسعدنا أن نكون قادرين على إنتاج أول نفط من المرحلة الثالثة من غوموسوت-كاكاب في الموعد المحدد، لقد كان هذا جهدًا جماعيًا رائعًا حقًا للتغلب على الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا".

كان غوموسوت-كاكاب -الذي يقع على عمق يبلغ 1200 متر- أول مشروع بحري للمياه العميقة لشركة شل في ماليزيا، وبدأ الإنتاج منه بنظام الإنتاج العائم شبه الغاطس "غوموسوت-كاكاب" في عام 2014.

مشروعات شل في ماليزيا

في شهر سبتمبر/أيلول الماضي (2022)، أعلنت شركة شل خططًا للاستثمار مع بتروناس لتطوير حقول الغاز روزماري-مارجاروم قبالة ساحل بينتولو في ولاية ساراواك الماليزية.

وقالت الشركة، إن فرعها "ساراواك شل بيرهاد" اتخذ قرار الاستثمار النهائي لتطوير المشروع وتشغيله بوساطة الطاقة المتجددة؛ إذ ستستعمل المنصة البحرية الكهرباء المولدة من 240 لوحة شمسية، في حين تتصل المحطة البرية بنظام شبكة ساراواك، الذي يعتمد على محطات الطاقة الكهرومائية.

وأوضحت -في بيان أصدرته- أن المشروع مصمم لإنتاج 800 مليون قدم مكعّبة قياسية من الغاز يوميًا، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز في عام 2026.

كما شددت الشركة على أن عملية تطوير المشروع ستكون حاسمة لضمان استمرار إمدادات الغاز لمجمع بتروناس للغاز الطبيعي المسال في بينتولو.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق