تقارير النفطمفاهيم الطاقةموسوعة الطاقةنفط

الحفر الاتجاهي والأفقي

أنس الحجي

تم حفر آبار النفط تاريخيًا عن طريق الحفر العمودي (كما تُحفَر آبار الماء)، ومع الزمن تطورت التقنية، وأتاحت إمكان الحفر عموديًا، ثم تغيير مسار الحفر جانبيًا، ويسمى هذا بـ"الحفر الاتجاهي".

وجرى في بعض الأحيان حفر آبار مائلة، وأشهرها وأطولها البئر الموجودة في مركز مدينة أوكلاهوما سيتي، حيث تم الوصول إلى النفط تحت العمارات العالية عن طريق الحفر المائل من مكان قريب من وسط المدينة.

ومتى تحول الاتجاه إلى شكل أفقي تمامًا تنتقل التسمية من الحفر الاتجاهي إلى "الحفر الأفقي"، الذي بدأ استعماله منذ الثمانينيات.

مميزات الحفر الأفقي

مكنت تقنية الحفر الاتجاهي والأفقي بصفة خاصة من الوصول إلى مكامن يصعب الوصول إليها، وإنتاج كميات أكبر من النفط والغاز، وزادت من كفاءة الآبار.

ويمكن الآن حفر عدة مسارات أفقية في اتجاهات مختلفة من البئر العمودية نفسها، وحفر عدة مسارات أفقية من المسار الأفقي نفسه، إذ يصبح شكلها متشعبًا مثل جذور النبات، وتم حتى الآن حفر عشران الآلاف من الآبار الأفقية حول العالم أغلبها في أميركا الشمالية.

ونظرًا لاكتشاف الغاز بكميات تجارية في مدينة دالاس شمال تكساس في السنوات الأخيرة؛ فإن أغلب الحفر يُجرى بشكل مائل وأفقي لوجود الغاز تحت المناطق السكنية من جهة، ولأن الغاز موجود في طبقات صخور السجّيل الكتيمة من جهة أخرى.

تنويه.. تم آخر تحديث في 19 سبتمبر/أيلول 2023، وفق أحدث البيانات المتاحة.

لقراءة الحلقات السابقة من مفاهيم الطاقة..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق