رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط الخام تقفز 5%.. وبرنت يتجاوز 78 دولارًا - (تحديث)

ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 5%، في نهاية تعاملات اليوم الإثنين 27 مارس/آذار (2023)، مع مخاوف نقص المعروض وإشارات باستقرار الأوضاع في أسواق المال.

وصعدت أسعار الخام، بعدما أوقفت تركيا صادرات نفط كردستان العراق عبر خطوط الأنابيب، تنفيذًا لحكم قضائي لصالح بغداد.

كما تلقّت الأسعار دعمًا من تعليقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مطلع الأسبوع؛ ما فاقم التوترات الجيوسياسية في أوروبا، التي زادت المخاوف من نقص الإمدادات.

أسعار النفط الخام اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم مايو/أيار 2023- بنحو 4.2%، لتصل إلى 78.12 دولارًا للبرميل.

وزاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم مايو/أيار 2023- بنسبة 5.1%، إلى 72.81 دولارًا للبرميل، وفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط الخام قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 25 مارس/آذار، على تراجع بأكثر 1% لليوم الثاني، إلا أنها حققت مكاسب أسبوعية.

وحقق خاما برنت وغرب تكساس الوسيط، خلال الأسبوع الماضي، مكاسب بنحو 2.8% و3.5% على التوالي، مع انحسار التوترات في قطاع المصارف.

تحليل أسواق النفط

قالت مؤسِّسة مركز "فاندا إنسايتس" المعني بأسواق الطاقة فاندانا هاري: "تراقب أسواق النفط عن كثب المعنويات في الأسواق المالية، بينما تظل أساسيات النفط مهمشة".

أسعار النفط الخام
حفارات في أحد حقول النفط - أرشيفية

وأضافت هاري: "نتوقّع أن تحدث معظم تحركات الأسعار في العقود الآجلة لخام برنت وغرب تكساس الوسيط خلال ساعات التداول في أوروبا والولايات المتحدة، التي تتميز بالكثير من التقلبات اليومية".

وأشارت إلى أن الانتعاش القوي لن يتحقق إلا مع تلاشي الأزمة المصرفية بالكامل؛ الأمر الذي قد يستغرق أيامًا، إن لم تكن أسابيع.

وحافظ الدولار على مكاسبه في مواجهة أسعار النفط الخام، واستمرت قوته، اليوم الإثنين؛ إذ قَيَّم المستثمرون تحركات المنظمين لكبح التوتر في النظام المصرفي العالمي.

ويجعل ارتفاع الدولار السلع المقومة به أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويميل إلى التأثير في الطلب على النفط.

التوترات الجيوسياسية

تلقّت أسعار النفط الخام بعض الدعم من تعليقات الرئيس فلاديمير بوتين بأنه سينشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا؛ ما يؤدي إلى تصعيد التوترات الجيوسياسية في أوروبا بشأن أوكرانيا.

وانتقد حلف شمال الأطلسي بوتين، أمس الأحد؛ لما وصفه بخطابه النووي "الخطير وغير المسؤول"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، يوم الجمعة، إن موسكو تقترب جدًا من تحقيق هدفها بخفض إنتاج الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميًا إلى نحو 9.5 مليون برميل يوميًا.

وأظهرت بيانات من مصادر بالصناعة وحسابات لوكالة رويترز، يوم الجمعة، أنه على الرغم من خفض الإنتاج؛ فمن المتوقع أن تحافظ روسيا على صادرات النفط الخام بخفض إنتاج المصافي في أبريل/نيسان.

وتأثرت صادرات المنتجات النفطية الروسية حتى الآن أكثر من صادرات النفط الخام بسبب الحظر الأخير الذي فرضه الاتحاد الأوروبي؛ إذ عُلقت أطنان من الديزل على السفن التي تنتظر المشترين.

وقال محللون إن مخزونات الخام الروسية ارتفعت، منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ومن المرجّح أن ترغب البلاد في تجنّب المزيد من عمليات بناء المخزونات خلال موسم صيانة المصافي من مارس/آذار إلى يونيو/حزيران.

وقال المحللون في إف جي إي، في مذكرة: "إذا أرادت روسيا خفض المخزونات التي بنتها؛ فقد تحتاج تخفيضات الإنتاج إلى تمديدها إلى ما بعد يونيو/حزيران".

تعطل المصافي في فرنسا

في هذه الأثناء، في فرنسا، أدى تواصل المظاهرات والإضرابات العمالية إلى تعطيل مصافي التكرير، وخفض الطلب على النفط الخام وإنتاج الوقود.

ويراقب المستثمرون أيضًا مؤشرات مديري مشتريات التصنيع والخدمات في الصين، التي ستصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وقالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، في تقرير، يوم الجمعة، إن حفارات النفط في الولايات المتحدة ارتفعت 4 حفارات إلى 593، الأسبوع الماضي، وهذا هو الارتفاع الأول في 6 أسابيع، في حين استقرت منصات الغاز عند 162.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق