موسوعة الطاقةالتقاريرتقارير النفطتقارير دوريةدول النفط والغازرئيسيةنفطوحدة أبحاث الطاقة

البرازيل.. ماذا تعرف عن أكبر منتج للنفط في أميركا اللاتينية؟

وحدة أبحاث الطاقة

تمتلك البرازيل احتياطيات كبيرة من النفط، وضعتها في قائمة الـ10 الكبار المنتجين للخام عالميًا، ومن أجل تعزيز تعاونها مع كبار المنتجين والمصدرين في السوق العالمية، وافقت الدولة اللاتينية رسميًا على الانضمام إلى "ميثاق التعاون المشترك" الخاص بتحالف أوبك+ في 18 فبراير/شباط 2025.

ويأتي تعاون البلد اللاتيني مع تحالف أوبك+ المكوّن من 22 عضوًا في إطار توجهات الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا ذي الميول اليسارية للاستفادة من الوجود بين كبار المنتجين والمصدرين للنفط عالميًا.

وانضمام البرازيل إلى "ميثان التعاون المشترك" لا يعني أنها ستشارك في سياسات الإنتاج الخاصة بالتحالف، خصوصًا أن ميثاق التعاون منصة لتسهيل الحوار بين الدول المشاركة فيه، ولا ينص على المشاركة في القرارات الرامية إلى خفض إنتاج النفط، بحسب ما أعلنته وزارة الطاقة البرازيلية.

وتتعاون منظمة أوبك مع 10 دول من خارجها بقيادة روسيا، فيما يُعرَف بتحالف أوبك+ المكوّن من 22 عضوًا، بهدف إلى تنسيق السياسات لضمان تحقيق التوازن والاستقرار في أسواق النفط العالمية.

وبحسب البيانات المتاحة لدى وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)؛ فالبرازيل أكبر منتج للنفط في أميركا الجنوبية، وتاسع أكبر منتج عالميًا بنهاية عام 2024.

تاريخ اكتشاف النفط

بدأ التنقيب عن النفط في البرازيل خلال القرن الـ19، وذلك عبر مرسوم صادر في مرحلة الإمبراطورية يونيو/حزيران 1864، يسمح باستخراج النفط والمعادن في ولايتي ألاغواس وباهيا لمدة 90 عامًا.

وفي عام 1892، بدأت محاولات استخراج النفط، لكنها واجهت عوائق جيولوجية صعبة وتكاليف استكشاف عالية، إلى أن تأسست الهيئة الجيولوجية والمعدنية البرازيلية عام 1907 للقيام بأنشطة التنقيب عن النفط.

وحفرت الهيئة أكثر من 60 بئرًا في عدّة ولايات برازيلية، لكن معظمها لم يأتِ بنتائج مبشّرة، إلى أن حُفرت أول بئر تجارية عام 1941 في ولاية باهيا، كما أصدرت الحكومة في العام نفسه قانون النفط لتنظيم الإطار القانوني لرواسب النفط والغاز الطبيعي البرازيلية.

وبعد الاكتشافات الباهتة استمر الحفر على نطاق ضيق، بالرغم من الطلب المتزايد على النفط في البلاد، وكان الإنتاج الوطني في ذلك الوقت لا يتجاوز 2700 برميل يوميًا، في حين كان الاستهلاك يقارب 170 ألف برميل يوميًا، ويُلبّى معظمه عبر استيراد المشتقات النفطية.

وفي عام 2004، تعرَّض الرئيس جيتوليو فارغاس -آنذاك- لحملة شعبية مكثفة اضطرت لتوقيع القانون رقم 2004، الذي نصَّ على احتكار الدولة للتنقيب والحفر والتكرير ونقل النفط ومشتقاته، كما أنشأ شركة النفط والغاز الحكومية البرازيلية "بتروبراس" لتقوم بهذه الأنشطة.

ونفّذت البرازيل إصلاحات في مجال الطاقة عام 2021، بعد الموافقة على قانون الغاز الجديد الذي استهدف جعل السوق أكثر تنافسية عبر تعزيز وصول الطرف الثالث إلى البنية التحتية وجذب استثمارات القطاع الخاص.

ويعدّ اكتشاف حقل توبي العملاق في المياه العميقة بحوض سانتوس عام 2007 علامة فارقة في تاريخ النفط البرازيلي، حيث بدأت البلاد سلسلة من الاكتشافات بعدها باحتياطيات مليارية ضخمة جعلتها البلاد واحدة من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم.

احتياطيات النفط

تمتلك البرازيل ثاني أكبر احتياطيات للنفط الخام في أميركا اللاتينية، بعد فنزويلا، بنحو 15.89 مليار برميل بنهاية عام 2024، ارتفاعًا من 14.85 مليار برميل العام السابق له، حسب أحدث بيانات منظمة أوبك، التي يوضحها الرسم البياني التالي، من إعداد وحدة أبحاث الطاقة:

احتياطيات النفط المؤكدة في البرازيل

وزادت احتياطيات النفط بصورة كبيرة منذ عام 2006، الذي اكتشفت فيه البلاد احتياطيات بحرية هائلة في منطقة ما قبل الملح قبالة سواحل البلاد.

وتقع أغلب احتياطيات النفط في البرازيل حاليًا، بحقول توبي وبوزيوس وسابينهوا في حوض سانتوس، إضافة إلى رواسب نفطية أخرى في حوض كامبوس جنوب المحيط الأطلسي.

ومن المرجّح استمرار نمو احتياطيات البلاد مع تزايد الطلب على النفط واستمرار عمليات التنقيب والتطوير للموارد البحرية للبلاد.

وكانت شركة بتروبراس، المشغّل الرئيس المسؤول عن استكشاف احتياطيات منطقة ما قبل الملح وتطويرها، إلى أن صدر قانون ما قبل الملح عام 2010 (Pre-Salt Law) .

وضع هذا القانون مبادئ توجيهية أولية للاستكشاف والإنتاج تتضمن استعمال اتفاقيات تقاسُم الإنتاج بدلًا من اتفاقيات الامتياز، والإبقاء على دور المشغّل لشركة بتروبراس في منطقة ما قبل الملح، بحصّة لا تقل عن 30%.

وخضع القانون لتعديلات في 2016، ليعفي شركة بتروبراس من التزامها بامتلاك حصة تشغيلية بنسبة 30% في المشروعات المستقبلية، لكنها أبقت على حق تفضيل اختياري للشركة.

وفي عام 2018، خفضت البرازيل متطلبات استعمال السلع والخدمات المنتجة محليًا، أو ما يُعرف بالمحتوي المحلي، في إطار تعديلات استهدفت معالجة أسباب التأخير في أعمال تطوير المشروعات، كما بدأت البلاد في تنظيم عملية منح التراخيص السنوية بصورة أسرع من السابق.

ونجحت هذه الإجراءات في جذب كبرى شركات النفط والغاز العالمية للعمل ضمن التحالف البرازيلي لشركة بتروبراس، من أبرزها، شركة شل العالمية متعددة الجنسيات، وشركة النفط البريطانية بي بي، وشركة النفط الفرنسية توتال إنرجي.

إنتاج النفط في البرازيل وصادراته

زاد إنتاج النفط الخام في البرازيل بصورة مطّردة، بسبب تطوير احتياطيات منطقة ما قبل الملح، ليصل إجمالي إنتاج البلاد من النفط الخام والمكثفات والسوائل الغازية إلى 3.46 مليون برميل يوميًا بنهاية 2024، مقارنة مع 1.7 مليونًا قبل عقدين من الزمن (2005)، كما يستعرض الرسم البياني أدناه:

إنتاج النفط في البرازيل

ووفق أحدث البيانات الشهرية المعلنة، ارتفع إنتاج البرازيل من النفط إلى 3.89 مليون برميل يوميًا خلال يوليو/تموز الماضي، مع تقديرات بوصوله إلى 3.8 مليونًا في المتوسط خلال عام 2025، بحسب وكالة الطاقة الدولية.

وتجاوز إنتاج النفط من حقول ما قبل الملح، إنتاج الحقول الأخرى في البلاد لأول مرة عام 2018، ليمثّل الآن ما يقارب 80% من إنتاج البرازيل.

ونجحت شركة بتروبراس التي تسيطر على أكثر من 90% من السوق المحلية في زيادة إنتاج آبار ما قبل الملح بنسبة 30% منذ عام 2010، كما نجحت في تخفيض عدد الآبار اللازمة للوصول إلى الطاقة الإنتاجية المستهدفة مع اختصار الوقت اللازم لبنائها.

كما أدت الإصلاحات التنظيمية والضريبية والخبرة التراكمية لشركة بتروبراس والمشروعات المشتركة والتقدم التقني في البنية التحتية إلى انخفاض حادّ في التكاليف.

وأسهمت هذه النجاحات في خفض تكاليف إنتاج النفط في منطقة ما قبل الملح من 70 دولارًا للبرميل عام 2014 إلى أقل من 35 دولارًا حاليًا.

ومن جهة أخرى، بلغ استهلاك البرازيل من النفط 2.6 مليون برميل يوميًا بنهاية عام 2024، دون تغيير تقريبًا عن العام السابق له، بحسب تقديرات معهد الطاقة البريطاني، ما يعني وجود فائض للتصدير.

ويوضح الرسم البياني التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، استهلاك البرازيل من النفط تاريخيًا:

استهلاك النفط في البرازيل

وأصبحت البرازيل مصدرًا صافيًا للنفط منذ عام 2006، وبلغت صادراتها من الخام 1.7 مليون برميل يوميًا في عام 2024، مقابل 1.4 مليونًا قبل 5 سنوات، بحسب بيانات أوبك، التي يرصدها الرسم أدناه:

صادرات البرازيل من النفط

وفي عام 2024، صدّرت البلاد 282 ألف برميل يوميًا من المنتجات النفطية، مقارنة مع 274 ألفًا في العام السابق له.

ويذهب أغلب صادرات النفط البرازيلي إلى آسيا، بقيادة الصين التي استحوذت وحدها على 44% من إجمالي الصادرات في عام 2024، كما تُصدر البرازيل إلى أوروبا والولايات المتحدة.

وبلغت صادرات البرازيل من الخام المنقول بحرًا أكثر من مليوني برميل يوميًا خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

على الجانب الآخر، تستورد البرازيل كميات كبيرة من المنتجات المكررة لتلبية الطلب المحلي على الوقود، بحجم بلغ 590 ألف برميل يوميًا خلال 2024، ويأتي أغلبها من الولايات المتحدة.

وتخطط الحكومة البرازيلية لتحديث وتوسيع قدراتها التكريرية لتقليل الاعتماد على الواردات وتحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد من المنتجات المكررة خلال السنوات المقبلة.

ويبلغ عدد مصافي التكرير في البلاد 19 مصفاة، بقدرة تكرير 2.3 مليون برميل يوميًا بنهاية عام 2024، وفق بيانات أوبك.

مصدر صافٍ للوقود الحيوي

تعدّ البرازيل مصدرًا صافيًا للوقود الحيوي، كما أنها أكبر مصدر للإيثانول في العالم، مع استحواذها على ربع الصادرات العالمية.

وتأتي البلاد في المرتبة الثانية عالميًا بين أكبر منتجي هذا الوقود، بعد الولايات المتحدة، بإنتاج بلغ 510 آلاف برميل نفط مكافئ يوميًا خلال 2024، بزيادة 8% على أساس سنوي، كما يستعرض الرسم البياني التالي، من إعداد وحدة أبحاث الطاقة:

أكبر 10 دول منتجة للوقود الحيوي في العالم خلال 2024

وبصفة خاصة، تستفيد صادرات الإيثانول البرازيلية المستخلصة من قصب السكر من اتفاقيات التجارة الحرة الموقّعة مع الولايات المتحدة، ما يسهّل تجارة الوقود الحيوي بين البلدين.

كما يتميز الإيثانول البرازيلي باستيفائه معايير الوقود منخفض الكربون في ولاية كاليفورنيا التي تستحوذ على أغلب الكميات المشحونة من البرازيل.

ولا تصدر البرازيل وقود الديزل الحيوي إلّا بكميات محدودة بسبب ارتفاع تكلفة إنتاجه، إضافة إلى قيود التصدير التي تفرضها الوكالة الوطنية للنفط والغاز الطبيعي والوقود الحيوي في البلاد.

وفي عام 2023، توسعت الحكومة البرازيلية في قرار التفويض الوطني الخاصة بمزج وقود الديزل الحيوي مع مصادر الوقود الأخرى من 10% إلى 12%، لمواكبة الطلب المحلي المتزايد على وقود الديزل الحيوي، خصوصًا زيت الصويا الذي يمثّل 70% من المواد الأولية المستعملة في إنتاج هذا الوقود.

احتياطيات الغاز الطبيعي

بلغت احتياطيات الغاز الطبيعي في البرازيل نحو 628 مليار متر مكعب بنهاية عام 2024، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، بحسب بيانات منظمة أوبك، التي يرصدها الرسم البياني التالي، من إعداد وحدة أبحاث الطاقة:

احتياطيات الغاز الطبيعي في البرازيل

ويشكّل الغاز المصاحب المنتج من حقول النفط معظم احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة في البرازيل، خاصة احتياطيات منطقة ما قبل الملح .

وتقع 76% من احتياطيات الغاز في حقول بحرية، ومعظمها في حوض سانتوس، في حين يقع 24% من الاحتياطيات في مناطق برّية، أغلبها في حوض سوليموس (Solimões) وحوض بارانيبا (Paranaíba).

ووصل إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد إلى 22.8 مليار متر مكعب بنهاية عام 2024، انخفاضًا من 23.4 مليارًا عام 2023، بحسب بيانات معهد الطاقة البريطاني.

الرسم التالي، من إعداد وحدة أبحاث الطاقة، يرصد إنتاج البرازيل من الغاز الطبيعي تاريخيًا:

إنتاج الغاز الطبيعي في البرازيل

وتعدّ شركة بتروبراس أكبر منتج للغاز الطبيعي في البرازيل بما يعادل 65%، وتضم قائمة باقي المنتجين؛ شركة الغاز المحلية إينيفا (Eneva)، إلى جانب 3 شركات عالمية كبرى، وهي شل، وغالب إنرجي البرتغالية، وريبسول الإسبانية.

وتواجه سوق الغاز الطبيعي في البرازيل بعض التحديات، أبرزها طول المسافة بين حقول الغاز الغاز البحرية والساحل إضافة إلى البنية التحتية المحدودة لخطوط الأنابيب.

ويستهدف قانون الغاز الجديد لعام 2021 تحرير السوق تدريجيًا وزيادة المنافسة، حيث ما تزال شركة بتروبراس مالكة لمعظم مشروعات الغاز الطبيعي في البلاد، ووحدات معالجتها وغيرها من البنية التحتية المرتبطة بالقطاع.

مستورد صافٍ للغاز

رغم إنتاج البرازيل الغزير من الغاز المصاحب، فإنها تعتمد على إعادة حقنه في حقول النفط لتحسين إنتاج الخام بدلًا من بيعه في السوق المحلية أو تصديره للخارج.

ويعتمد استهلاك الغاز الطبيعي في البرازيل على جزء من الإنتاج المحلي، إلى جانب واردات خطوط الغاز من بوليفيا وشحنات الغاز الطبيعي المسال.

وبلغ استهلاك الغاز الطبيعي قرابة 31.4 مليار متر مكعب خلال عام 2024، وتستحوذ عليه قطاعات الصناعة ومحطات توليد الكهرباء ومصافي التكرير ومصانع الأسمدة.

ويستعرض الرسم التالي -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- استهلاك البرازيل من الغاز سنويًا حتى عام 2024:

استهلاك الغاز الطبيعي في البرازيل

ونتيجة للاستهلاك الكبير، تعدّ البرازيل مستوردًا صافيًا للغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال عبر الناقلات البحرية.

وبلغت واردات البرازيل من الغاز (الطبيعي والمسال) 8.41 مليار متر مكعب خلال عام 2024، مقابل 6.46 مليار متر مكعب خلال 2023.

ولجأت البرازيل إلى زيادة استيراد الغاز المسال لتلبية الطلب المحلي المتزايد خلال السنوات الـ10 الماضية، وقفزت وارداتها إلى 2.6 مليون طن خلال 2024، مقابل 0.8 مليونًا العام السابق له، جاء أغلبها من الولايات المتحدة.

وفي أول 7 أشهر من عام 2025، تجاوزت واردات الغاز المسال البرازيلية مليون طن، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

قطاع الكهرباء في البرازيل

بلغت كمية الكهرباء المولَّدة في البرازيل 746 تيراواط/ساعة بنهاية عام 2024، ارتفاعًا من 708.1 تيراواط/ساعة في 2023، لتسجل أعلى مستوى على الإطلاق، كما يوضح الرسم أدناه:

توليد الكهرباء في البرازيل

وتعتمد البلاد على الطاقة المتجددة بنسبة تتجاوز 87%، في حين تأتي النسبة المتبقية من الغاز والفحم والطاقة النووية، إذ تتميز البرازيل بمزيج كهرباء متنوع.

وبلغت حصة الطاقة الكهرومائية في مزيج الكهرباء 55.4% خلال عام 2024، تليها الرياح 14.6%، ثم الطاقة الشمسية 9.5%، ثم الطاقة الحيوية 7.8%، بحسب بيانات مركز أبحاث الطاقة النظيفة "إمبر".

وتعدّ البرازيل ثاني أكبر منتج للطاقة الكهرومائية في العالم، بعد الصين، حيث بلغ إنتاجها في عام 2024 قرابة 413 تيراواط/ساعة.

وأسهم التوسع في مصادر الطاقة المتجددة والوقود الحيوي، بتباطؤ نمو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البرازيل بصورة ملحوظة خلال العقد الماضي.

وانخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البلاد إلى 446.4 مليون طن خلال عام 2024، مقارنة بنحو 448.1 مليون طن خلال عام 2023، بحسب بيانات معهد الطاقة البريطاني، التي يستعرضها الرسم البياني التالي:

انبعاثات الكربون من قطاع الطاقة في البرازيل

وفيما يلي تستعرض منصة "الطاقة" لمحات خاصة حول أوبك والدول الأعضاء:

اقرأ أيضًا لمحات خاصة حول دول تحالف أوبك+ من غير الأعضاء في أوبك:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق