التقاريرالنشرة الاسبوعيةتقارير الطاقة المتجددةتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةوحدة أبحاث الطاقة

قروض الطاقة الشمسية تنتهي في المحاكم.. تحقيق يوثق عمليات نصب وخداع

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عزالدين

اقرأ في هذا المقال

  • دعاوى قضائية تتهم شركات الطاقة الشمسية بالخداع والتضليل والتحايل
  • كبار السن وأصحاب الدخول المنخفضة أبرز المستهدفين من مندوبي المبيعات
  • تضاعف معدل إفلاس شركات تركيب الألواح 6 مرات مقارنة بـ3 سنوات سابقة
  • انهيار أسهم أكبر شركتين في صناعة الطاقة الشمسية الأميركية بنسبة 90%
  • الابتكارات المالية في عقود الطاقة الشمسية جلبت الخراب للصناعة وشركاتها
  • إيلون ماسك ينقذ شركة سولار سيتي ويتعرّض للمحاكمة من مساهمي الأقلية

مع تزايد الإقبال على قروض الطاقة الشمسية، فإنها قد تنتهي في بعض الأحيان إلى نزاعات في المحاكم، وربما يصل الأمر إلى أحكام قضائية بالسجن.

يحدث ذلك حاليًا في الولايات المتحدة، إذ توشك صناعة الطاقة الشمسية في أميركا على الدخول في كارثة ضخمة تشبه أزمة الرهون العقارية في عام 2008، مع إعلان عدد متزايد من أصحاب المنازل رفض سداد أقساط قروض الطاقة الشمسية التي حصلوا عليها منذ سنوات.

في هذا السياق، أظهر تحقيق استقصائي واسع النطاق -اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة- تعرُّض أكبر شركات تركيب الألواح الشمسية في أميركا إلى اتهامات -ذات درجة عالية من الجدية- بالخداع والتضليل والتحايل على أصحاب المنازل.

وكشف التحقيق عن وجود مئات الدعاوى القضائية المتداولة في المحاكم على مستوى الولايات ضد شركات الطاقة الشمسية في أميركا، بالإضافة إلى عدد أكبر من طلبات التحكيم قبل الدخول إلى مرحلة التقاضي.

قروض الطاقة الشمسية في أميركا

تدور أغلب الدعاوى التي تتبعها تحقيق مجلة التايم الأميركية حول شكاوى متزايدة من أصحاب المنازل (أغلبهم من كبار السن)، بالوقوع في عمليات خداع أو تحايل أو تضليل من قبل شركات الطاقة الشمسية في أميركا، لإقناعهم بالحصول على قروض سهلة وميسرة مقابل تركيب الألواح فوق أسطح منازلهم دون الإضرار لشرائها.

وتعد عقود إيجارات أو قروض الطاقة الشمسية في أميركا واحدة من أبرز أساليب الشركات، لجذب عملاء المنازل غير الراغبين أو غير القادرين على دفع ثمن ألواح الطاقة الشمسية وأنظمتها المثبتة على الأسطح.

وكانت الشركات منذ 10 سنوات تطرق أبواب أصحاب المنازل في الولايات المتحدة، لتعرض بيع الألواح الشمسية نفسها، قبل أن تظهر أفكار تحويلها إلى منتجات مالية في صورة عقود إيجار أو قروض.

وتتبع الشركات في الوقت الحالي أساليب تسويقية سهلة تعتمد على الوصول إلى العميل في منزله، وعرض مسألة قرض الطاقة الشمسية أو عقد إيجارها ببساطة قابلة للتنفيذ في دقائق معدودة، عبر الدخول إلى تطبيق إلكتروني والضغط على عدة خيارات تنتهي بالموافقة وحجز موعد للتنفيذ.

ويحتج عدد كبير من عملاء الطاقة الشمسية في دعاواهم القضائية المرفوعة خلال السنوات الأخيرة، بأن هذه العقود ذات تكاليف باهظة في سدادها على المدى الطويل، وأنهم لم يكونوا على علم بذلك في أثناء التوقيع عليها.

ويتهم العملاء -خاصة كبار السن- مندوبي المبيعات الذين يطرقون أبوابهم ليل نهار، بحجب الشروط المحددة للعقود وقيمة المنتجات التي يبيعونها إليهم، ما أدى إلى خداعهم بالتوقيع على قروض أكبر من قدرتهم على السداد.

كبار السن أكبر المعرضين للتضليل

تقول ماري آن جونز، البالغة من العمر 83 عامًا، إنها تعرضت للخداع من قبل مندوب شركة سولغن كونستراكشن (Solgen Construction) الذي زارها في منزلها بولاية كاليفورنيا عام 2022.

وادعى المندوب أن منزل السيدة الأميركية يمكنه الحصول على الألواح الشمسية مجانًا في إطار برنامج دعم حكومي، ثم طلب منها الدخول على جهازها اللوحي (التابلت) لاستيفاء الموافقات اللازمة لذلك، وقد فعلت، لكنها لم تكن تدرك أن ما تفعله هو التوقيع على عقد قرض أو وثيقة إيجار مع شركة غودليب (GoodLeap) للتكنولوجيا المالية.

ولم تعلم السيدة الأميركية بهذا التضليل إلا عندما تلقت اتصالًا لاحقًا من شركة غودليب في عام 2023، يخطرها بأنها مدينة بمبلغ 53 ألف دولار مقابل قرض الألواح الشمسية الذي وقعت عليه، والذي ينتهي أجل سداده عندما تبلغ 106 أعوام، وهو ما يزيد عما دفعته السيدة لشراء المنزل نفسه.

خداع كبار السن في أميركا
مندوبة مبيعات تحاول إقناع إحدى المسنات بالاشتراك في تعاقد تجاري - الصورة من CNBC

وتحتج السيدة المسنة التي رفعت دعوى قضائية ضد الشركتين "سولغن" و"غودليب"، بأن دخلها الشهري الثابت لا يتعدى 960 دولارًا، وأنها لا تستطيع تحمل قرض وقعته في إطار عملية خداع وتضليل.

وليست حالة ماري آن جونز الأولى أو الأخيرة ضد شركات الطاقة الشمسية في أميركا، وإنما هناك شكاوى عديدة متزايدة من قبل العملاء على مستوى الولايات ضد مندوبي مبيعات الشركات للأسباب نفسها تقريبًا، بحسب ما لاحظته مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية.

وتقول المحامية الأميركية كريستين كيمنترز، إن مكتبها القانوني يتلقى مكالمات عديدة كل أسبوع من عملاء الطاقة الشمسية في جميع أنحاء البلاد، يشتكون من حجب مندوبي المبيعات شروط الاتفاقيات المالية وقيمة المنتجات التي يبيعونها لهم، وأغلبها شكاوى مماثلة.

وعبرت المحامية -التي تمثل ماري جونز في دعواها القضائية- عن دهشتها مما تراه وتسمعه من شكاوى العملاء في قطاع الطاقة الشمسية المنزلية، قائلة: "أعمل في قضايا حماية المستهلك منذ أكثر من عقد، ولم أر مثل ما أراه الآن في صناعة الطاقة الشمسية الأميركية".

شركات تركيب الطاقة الشمسية تعلن إفلاسها

لا تقتصر ورطة صناعة الطاقة الشمسية في أميركا على عملاء المنازل الغاضبين ودعاواهم في المحاكم فحسب، وإنما تمتد إلى المنتجات المالية التي باعوها إلى كل من المستهلكين والمستثمرين لتمويل عملياتهم المتزايدة.

وتكافح بعض أكبر شركات الطاقة الشمسية العامة (أي المدرجة في أسواق المال للتداول أمام الجمهور)، من أجل البقاء مع ظهور تساؤلات جادة حول جدوى الأوراق المالية التي تصدرها بضمان ديون الطاقة الشمسية على العملاء أو عقود إيجار الألواح الشمسية.

ويمكن لهذه المشكلات المالية التي تلوح في الأفق أن تطيح بصناعة الطاقة الشمسية السكنية الأميركية في وقت شديد الحساسية بالنسبة إلى الولايات المتحدة، التي تسارع الزمن لتوطين الصناعة وتسريع نشرها، في إطار حوافز قانون خفض التضخم السخية التي لم تقدم من قبل في تاريخ البلاد، بحسب تحقيق مجلة التايم.

ألواح الطاقة الشمسية في أميركا على الأسطح
ألواح الطاقة الشمسية في أميركا على الأسطح - الصورة من architectural digest

وعلى الرغم من أن الطاقة الشمسية في أميركا لم تمثل أكثر من 3.4% من إجمالي توليد الكهرباء عام 2022، فإن الدراسات تظهر أن الطاقة الشمسية على الأسطح يمكنها أن تلبي الطلب على الكهرباء السكنية في العديد من الولايات إذا تم نشرها على نطاق واسع، ما سيحرر المنازل الأميركية من الاعتماد على الوقود الأحفوري.

ويستهدف قانون خفض التضخم، المقر في أغسطس/آب 2022، تسريع تبني الطاقة الشمسية على الأسطح عبر الولايات من خلال منح ائتمان ضريبي بنسبة 30% لتركيبات الطاقة الشمسية والبطاريات في القطاع السكني.

ورغم هذا الدعم السخي، فإن صناعة الطاقة الشمسية السكنية تبدو في حالة متعثرة تنذر بمزيد من التدهور خلال الأشهر المقبلة، خاصة بعد إعلان أكثر من 100 تاجر ومركب للألواح الشمسية المنزلية إفلاسهم أواخر عام 2023 فقط.

ويزيد هذا العدد 6 مرات عن معدل الإفلاس خلال السنوات الـ3 الأخيرة مجتمعة، بحسب شركة روث كابيتال بارتنرز (Roth Capital Partners)، التي تتوقع إفلاس 100 آخرين خلال الأشهر المقبلة.

كما سجلت أكبر شركتين في صناعة الطاقة الشمسية الأميركية، وهما: صن رن (SunRun)، وصن نوفا (Sunnova)، خسائر كبيرة في أحدث تقاريرهما المالية الفصلية، مع انخفاض أسهمها بنسبة 86% و81% على التوالي، مقارنة بذروتها في يناير/كانون الثاني 2021.

ولا يمكن إرجاع سبب خسائر الشركتين إلى حالة الاقتصاد الأميركي إلى حد كبير، إذ سجل مؤشر ستاندرد آند بورز لأكبر 500 شركة أميركية نموًا بنسبة 26% خلال المدة الزمنية نفسها، بحسب تحقيق مجلة التايم الأميركية.

وتعرضت شركة صن نوفا للهجوم في الآونة الأخيرة بسبب تلقيها ضمان قرض بقيمة 3 مليارات دولار من وزارة الطاقة الأميركية، في الوقت الذي تواجه فيه العديد من الشكاوى حول ممارسات البيع المثيرة للشك، التي تستهدف أصحاب المنازل ذوي الدخل المنخفض وكبار السن.

كما شهدت شركة أخرى من عمالقة الطاقة الشمسية في أميركا (صن باور- SunPower) انخفاضًا في سعر السهم بنسبة 41% في 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، وذلك بعد أن قالت إنها قد لا تكون قادرة على الاستمرار في العمل بسبب مشكلات متعلقة بالديون.

على الجانب الآخر، تقدمت شركة صن لايت فايننشيال (Sunlight Financial)، إحدى أكبر شركات تمويل الطاقة الشمسية، بطلب لإشهار الإفلاس في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى جانب تعرضها لدعوى قضائية تتهمها بتقديم بيانات كاذبة ومضللة بشأن وضعها المالي.

كيف جلبت الابتكارات المالية الخراب للصناعة؟

تكمن جذور التعثر الذي تواجهه الشركات الأميركية في الهندسة المالية المعقدة التي لجأت إليها، لجمع مزيد من الأموال عبر التوسع في عقود إيجار وقروض الطاقة الشمسية مع عملاء المنازل، ثم تحويلها إلى منتجات مالية قابلة للتداول في أسواق المال بضمان حسابات مفرطة في التفاؤل حول حجم الأموال التي ستجلبها هذه العقود بالفعل.

وأسهم انغماس كبرى شركات الطاقة الشمسية في أميركا ضمن هذا الاتجاه -بحثًا عن أموال وول ستريت السريعة لتمويل النمو- في تحولها من شركات متخصصة إلى شركات تمويل تصادف بيعها للطاقة الشمسية، على حد تعبير مؤسس شركة إنرجي سينس فايننس (Energy Sense Finance)، جيمي جونسون.

ويقول جونسون -الذي درس صناعة الطاقة الشمسية السكنية الأميركية لمدة عقد من الزمن- إن شركات الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة تتبع طريقة كسر الأشياء أولًا، ثم السماح للمنظمين باكتشاف الأمر لاحقًا، في إشارة إلى ابتكاراتهم المالية المثيرة للجدل في مجال تمويل الطاقة الشمسية ومبيعاتها.

ويرجع تاريخ تبني شركات الطاقة الشمسية في أميركا للابتكارات المالية المرتبطة بالعقود إلى أوائل عام 2010، عندما ابتكرت شركة سولار سيتي (SolarCity) نموذجًا جديدًا قائمًا على تأجير الألواح الشمسية للعملاء لمواجهة مشكلة التكلفة الباهظة في القطاع آنذاك.

وكان ثمن الألواح الشمسية وتركيبها وصيانتها مكلفًا للغاية، ويصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات في ذلك الوقت، وعادة ما كانت الشركات تطلب دفعه نقدًا مقدمًا، ما جعل المستهلكين في حالة تردد لدفع هذه المبالغ في منتج جديد لم يجر اختباره على نطاق واسع.

قصة سولار سيتي المبتدعة لإيجار الألواح

اقترحت شركة سولار سيتي نموذج تأجير الألواح الشمسية للعملاء للتغلب على هذه الفكرة، ما سمح لهم بدفع مبالغ قليلة مقدمًا، ثم انتشر تداول النموذج بين شركات القطاع الواحدة تلو الأخرى، وكان من أبرز المتسارعين في تبني ذلك النموذج شركة صن رن (SunRun).

وبحلول عام 2014، أصبح هذا النوع من الطاقة الشمسية المستأجرة المملوكة لطرف ثالث يمثل نحو 70% من إجمالي تركيبات الألواح على أسطح المنازل في الولايات المتحدة، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وساعد هذا النموذج في زيادة مبيعات الشركة المبتكرة "سولار سيتي"، إلى جانب تحقيق فوائد مالية أخرى أكبر، إذ كانت الشركة تمتلك الألواح الشمسية وليس المستهلك، ما مكنها من المطالبة بإعفاء ضريبي ضخم بنسبة 30% على الألواح التي وافقت عليها الحكومة في عام 2005.

وأخذت الشركة هذه الإعفاءات الضريبية وباعتها إلى شركات مثل غوغل ومصارف مثل غولدمان ساكس، ما مكنها من جمع أموال سريعة لتمويل النمو والتوسعات الجديدة.

أما الابتكار الثاني لشركة سولار سيتي فكان في تجميع عقود الإيجار الاستهلاكية للألواح الشمسية وبيعها إلى المستثمرين في صورة أوراق مالية مدعومة بالأصول أو بالأقساط التي سيدفعها المستأجرون للألواح التي لا يمتلكونها، الأمر الذي مكن الشركة وغيرها من الشركات التي قلدتها، من نقل الديون من ميزانيتها العامة إلى غيرها.

وشهدت هذه الأوراق المالية إقبالًا من المستثمرين، لأنها حققت عوائد أعلى من عائدات السندات الحكومية، إذ كانت تُصنّف بأنها منخفضة المخاطر نسبيًا، على افتراض أن أصحاب المنازل سيدفعون أقساط إيجار ألواح الطاقة الشمسية شهريًا، للحفاظ على استمرارية التيار الكهربائي في منازلهم، بوصفه ضرورة لا غنى عنها لأي منزل.

كما استفاد المستثمرون من السمعة البيئية الجيدة لهذه الأوراق المالية التي وُصفت بالخضراء، ما جعل محافظهم المالية تبدو أكثر ملاءمة للمناخ.

وبحلول عام 2017 وصلت مبيعات شركات الطاقة الشمسية في أميركا، بما في ذلك "سولار سيتي" و"صن رن"، من الأوراق المالية المدعومة بأصول الطاقة الشمسية (ABS) إلى مليار دولار.

ورغم الفوائد التي حققتها تلك الابتكارات المالية للشركات، فإنها زادت الضغوط عليها، لكي تنمو بسرعة وتواكب الطلب المتزايد من المستثمرين على الأوراق المالية المدعومة بأصول الطاقة الشمسية، ما جعلها في حاجة إلى إدخال مزيد من العملاء المنزليين الجدد إلى منظومة عقود إيجارات الطاقة الشمسية.

ودفعت هذه الضغوط شركات الطاقة الشمسية في أميركا للنظر إلى كل مالك منزل بصفته هدفًا لا يمكن تفويته بالنظر إلى العوائد المحتملة من ورائه، ما دفعها إلى زيادة فرق مندوبي المبيعات باهظي التكلفة، لبيع أكبر قدر ممكن من العقود إلى عملاء المنازل، بحسب رئيسة قسم الطاقة الشمسية في شركة أبحاث وود ماكنزي ميشيل دافيس.

استحواذ إيلون ماسك على شركة سولار سيتي 2016
استحواذ إيلون ماسك على شركة سولار سيتي 2016 - الصورة من business insider

تدهورت أوضاع شركة سولار سيتي وكادت تعلن إفلاسها في عام 2016، مع تفاقم ديونها، إلا أن شركة تيسلا أنقذتها بعملية استحواذ مثيرة للجدل، بلغت قيمتها 2.6 مليار دولار، لكن إيلون ماسك لم يسلم من انتقادات مساهمي تيسلا المعارضين لتلك الصفقة.

كما تحولت هذه الصفقة إلى المحاكم في عامي 2020-2021، عندما قرر مساهمو الأقلية رفع دعوى ضد إيلون ماسك الذي كان يرأس مجلس الإدارة للشركتين، يتهمونه فيها بإهدار أموال تيسلا في مجاملة شقيقه وبعض أقاربه في سولار سيتي، التي كانت مثقلة بالديون، ولم تحقق أرباحًا وقت الاستحواذ عليها.

ورغم مصادفة سولار سيتي لمن ينقذها من الإفلاس والانهيار، فإن المشكلات المترتبة على ابتكارها عقود إيجار الألواح الشمسية ما زالت حاضرة ومستمرة وباهظة الثمن، لكن شركة تيسلا ترفض التعليق على أي استفسارات تخص الشركة وعقودها القديمة.

فقد أسهمت عقود إيجار الطاقة الشمسية في تضخم طبقة الوسطاء بين البائع والمستأجر (صاحب المنزل)، مثل موظفي المبيعات والممولين، ما أدى إلى زيادة التكلفة النهائية على المستأجرين أو المستهلكين عبر تحميلهم تكاليف إضافية غير مباشرة.

ويستحوذ الوسطاء في الوقت الحالي على ثلث التكاليف النقدية المدفوعة مقدمًا من عملاء الطاقة الشمسية السكنية في الولايات المتحدة، خلافًا للنظام في ألمانيا، إذ يقل فيه عدد الوسطاء، بحسب محلل تمويل الطاقة المتجددة في شركة أبحاث بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس، بول ليزكانو.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق