نفطأخبار النفطرئيسية

إنتاج أوبك النفطي يرتفع في سبتمبر بقيادة نيجيريا وإيران (مسح)

أحمد بدر

ارتفع إنتاج أوبك النفطي، في شهر سبتمبر/أيلول الماضي (2023)، للشهر الثاني على التوالي، وذلك بدعم من زيادة الإنتاج في كل من نيجيريا وإيران.

وتأتي الزيادة الإنتاجية، التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة، على الرغم من استمرار الخفض الطوعي لإنتاج النفط، من جانب السعودية و8 دول أخرى من أعضاء تحالف أوبك+، الأمر الذي يسهم حاليًا في بقاء أسعار النفط فوق 90 دولارًا للبرميل.

وأظهر مسح حديث، أجرته وكالة رويترز، أن إنتاج أوبك النفطي بلغ خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي نحو 27.73 مليون برميل يوميًا، وذلك بزيادة 120 ألف برميل يوميًا عن إنتاج شهر أغسطس/آب، الذي شهد الارتفاع الأول منذ فبراير/شباط الماضي.

نيجيريا تقود زيادة الإنتاج

على الرغم من مواجهتها أزمة كبيرة تتعلق بسرقة النفط، وانعدام الأمن في مناطق الإنتاج، قادت نيجيريا إنتاج أوبك النفطي إلى الارتفاع خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، إذ تمكنت من رفع إنتاجها بمقدار 110 آلاف برميل يوميًا.

إنتاج النفط النيجيري

في الوقت نفسه، ضخّت إيران مزيدًا من الكميات النفطية المنتجة في أراضيها، وذلك على الرغم من مواجهتها أزمة تتعلق باستمرار العقوبات الأميركية، مما أسهم في زيادة المعروض، إذ سجل إنتاجها أعلى مستوى له منذ عام 2018.

وكشفت بيانات الشحن، التي استند عليها مسح رويترز، تمكُّن نيجيريا من تصدير كميات ضخمة من النفط الخام خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، دون أن تواجه الشحنات أيّ معوقات، لا سيما أن نيجيريا تستهدف تحقيق مزيدًا من التعافي خلال العام المقبل 2024.

وبينما تصدّرت نيجيريا الدول الداعمة لإنتاج أوبك النفطي، كانت ثاني أكبر زيادة قادمة من إيران، مما زاد الإنتاج إلى 3.15 مليون برميل يوميًا، في أكبر زيادة إنتاجية لطهران، منذ أن أعادت أميركا فرض العقوبات عليها في 2018.

ويرى المحللون أن ارتفاع صادرات إيران من النفط الخام جاء نتاجًا لنجاح طهران في التهرب من العقوبات الأميركية، وفي الوقت نفسه تغاضت واشنطن عن التمسك بهذه العقوبات، ضمن خططها لتحسين علاقاتها مع إيران، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

إنتاج دول أوبك الـ10

ارتفع إنتاج أوبك النفطي، من جانب الدول الـ10 المنضمة إلى اتفاقات أوبك+ لخفض الإمدادات، بمقدار 80 ألف برميل يوميًا، إذ ظلت السعودية ودول خليجية أخرى ملتزمة بالتخفيضات المتفق عليها، والخفض الطوعي الإضافي لإنتاج النفط.

إنتاج النفط في السعودية

وأبقت المملكة العربية السعودية -وهي أكبر مصدّري النفط في العالم- على إنتاج أغسطس/آب قرب 9 ملايين برميل يوميًا، في وقت مددت فيه الخفض الطوعي لإنتاج النفط بنحو مليون برميل يوميًا، بهدف تقديم دعم إضافي للسوق.

في الوقت نفسه، زاد إنتاج النفط في كل من العراق والإمارات بشكل طفيف، في حين أظهرت الإمدادات من أنغولا أكبر انخفاض في المجموعة بمقدار 50 ألف برميل يوميًا، بسبب انخفاض الصادرات، وفق الأرقام التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

يشار إلى أن إنتاج أوبك النفطي ما زال أقلّ من الكميات المستهدفة بنحو 700 ألف برميل يوميًا، وذلك بسبب عدم قدرة نيجيريا وأنغولا على ضخ الكميات المتفق عليها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق