منوعاتأخبار منوعةرئيسيةعاجل

وزير الطاقة السعودي: 3 دول في وسط آسيا تتصدر اهتمام المملكة

الطاقة

أشاد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بمخرجات القمة التي استضافتها المملكة، وجمعت الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع جمهوريات آسيا الوسطى.

وأعرب عن قناعته بأن القمة التي انعقدت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان تُمثّل فرصة سانحة لتقوية أواصر التعاون والتكامل في جميع المجالات، بين الدول المشاركة.

وحسب بيان صحفي أصدرته وزارة الطاقة السعودية، اليوم الخميس 20 يوليو/تموز، أوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن القمة ستفتح أبواباً جديدة وواسعة في هذا الاتجاه، خاصةً عند الأخذ في الاعتبار الروابط التاريخية العميقة التي تجمع الدول المشاركة في هذه القمة.

العلاقات بين السعودية ووسط آسيا

يرى وزير الطاقة السعودي، أن العلاقات بين المملكة ودول وسط آسيا تتسم بالتقدير والاحترام المتبادل، والحرص على التعاون في كل ما من شأنه مصلحة الجانبين، وكذلك مصلحة الاقتصاد العالمي.

وأوضح أن اثنتين من جمهوريات آسيا الوسطى، وهما؛ أذربيجان وقازاخستان، عضوان فاعلان في تحالف أوبك+، التي أثبتت حقائق أسواق النفط العالمية في السنوات القليلة الماضية، قيمة وأثر جهوده وتوجهاته المدروسة في تعزيز استقرار الأسواق، والحفاظ على توازنها، ومن ثم حماية الاقتصاد العالمي من الاضطرابات التي قد تؤثر سلباً في نموه.

وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان
وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان

وأشاد وزير الطاقة السعودي بتعاون جمهوريتي أذربيجان وقازاخستان مع بقية الدول الأعضاء في أوبك+، والتزامهما تطبيق ما تتفق عليه المجموعة لتحقيق أهدافها، حسب البيان الذي اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضح أن هناك تعاوناً وثيقاً واستثماراتٍ كبيرةً للمملكة، في قطاع الطاقة في إقليم وسط آسيا، وتحديداً في كلٍ من أوزبكستان، وقازاخستان، وأذربيجان، وخاصةً في مجال الطاقة المتجددة، مُبيناً سموه أن الإقليم يُعد منطقة استثمار مهمة جداً، خاصة في ظل إمكانات الاستثمار المستقبلية المتاحة، والخطط التنموية التي يتبناها عددٌ من دوله.

استثمارات أكوا باور في آسيا الوسطى

أفاد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأن شركة أكوا باور هي الأبرز وجوداً في منطقة وسط آسيا، من خلال مشروعاتها في الطاقة المتجددة، موضحاً أن مشروعاتها في هذا المجال الحيوي في جمهورية أوزبكستان تشمل مشروعاتٍ لاستغلال طاقة الرياح في نوكوس، وكاراكالباكستان، وباش، ودازهانكيلدي، بالإضافة إلى مشروع توربينات الغاز ذات الدورة المركبة في سيرداريا، ومشروعات لاستغلال الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين.

وأضاف: "كما أن أكوا باور وقّعت، في ديسمبر/كانون الأول من عام 2020م، اتفاقية لإنشاء مشروع لاستغلال طاقة الرياح، في أبشيرون في جمهورية أذربيجان، بطاقةٍ إجمالية تبلغ 240 ميغاواط، إضافة إلى توقيعها في شهر مارس 2023، في جمهورية قازاخستان، بروتوكول اتفاقية في مجال تطوير طاقة الرياح وبطاريات تخزين الكهرباء، بينها وبين وزارة الطاقة القازاخستانية وصندوق الثروة السيادية القازاخستاني.

وأكّد وزير الطاقة السعودي أن المملكة تُثمّن عالياً التعاون والعلاقات المتينة التي تربطها بدول وسط آسيا، وترى في ظل العلاقات الأخوية التي تجمعها مع هذه الدول، وكذلك في ظل الخطط التنموية التي تبنتها العديد من جمهوريات آسيا الوسطى، والتي تتطابق في مفاهيمها وطموحاتها مع رؤية المملكة 2030.

وأضاف أن مجالات التعاون والتكامل بين السعودية، ودول الخليج العربية من جهة، وجمهوريات آسيا الوسطى من جهة أخرى، واعدة ومُبشرة بخيرٍ كثير للجميع، سواء في مجال الطاقة وفي غيره من المجالات العديدة، التي تنطوي على المزيد من النماء والازدهار لجميع الدول المشاركة في القمة ولشعوبها الشقيقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سف كلام اكاديمي ليس له معنى اختصر بارك الله فيك ، ما معنى تثمّن اين تصرف هاته العبارة في الاقتصاد !!! عرضوا على علييف الانضمام لاوبك ورفض خاته الحقيقة الفجة وعرضوا على الاكوادور ورفضوا والباقي سف كلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق