رئيسيةأخبار الكهرباءكهرباء

الكهرباء في تورنتو الكندية تعود للعمل بعد انقطاع وجيز لسبب "مفاجئ"

هبة مصطفى

استأنف قطاع الكهرباء في تورنتو الكندية عمله عقب انقطاع دام لمدة وجيزة، مساء أمس الجمعة، لكنه كان ذا نطاق واسع؛ إذ أثر في 40 ألف مستهلك وأوقعهم في ظلام دامس.

وتوقّفت واحدة من أكبر شركات توزيع الكهرباء في البلاد، شركة "هيدرو وان"، عن تزويد مشغل الشبكة "تورنتو هيدرو" بالإمدادات، مساء الجمعة 6 يناير/كانون الثاني؛ ما تسبب في انقطاع التيار لمدة تصل إلى ساعة قبل أن يعاود التشغيل مرة أخرى، وفق رويترز.

وفور وقوع انقطاع الكهرباء في تورنتو الكندية، تدافع العملاء والمستهلكون للشكوى من عدم وصول التيار إلى نطاقهم والمطالبة بعودته، بينما امتد تأثير الانقطاع إلى مناطق (سكاربورو، ولورانس إيغلنتون)، بحسب ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

سبب الانقطاع

فجّر الموزع "هيدرو وان" مفاجأة مثيرة للجدل بإدراجه تحديثًا حول سبب انقطاع تيار الكهرباء في تورنتو الكندية؛ إذ أوضح، في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن "تلامسًا حيوانيًا" لبعض معدات نظام النقل في "إليسمير" أدى إلى تعطله وتوقف الإمدادات.

الكهرباء في تورنتو الكندية
خطوط لنقل الكهرباء - الصورة من The Toronto Star

وعقب الانقطاع، الذي وقع مساء أمس، بما يقرب الساعة، أعلن مُشغل الشبكة "تورنتو هيدرو" استعادة السيطرة عليه وتشغيل التيار، بعدما اتسعت دائرة تأثير الانقطاع الوجيز إلى التأثير في 40 ألف عميل ومستهلك.

وعلى نطاق أوسع من شبكة الكهرباء في تورنتو الكندية، استهلّت مؤسسة موثوقية الكهرباء في أميركا الشمالية، العام الجاري (2023)، بإطلاق جرس إنذار حول هشاشة الشبكة في بعض مناطق القارة وأجزائها، والتي تضمنت أجزاء من كندا بجانب الولايات المتحدة أيضًا.

وقالت المؤسسة حينها إن هناك عوامل عدة قد تؤثر في انتظام التيار الكهربائي على مدار السنوات الـ10 المقبلة حتى عام (2032)، أبرزها التقلبات الجوية وظواهر الطقس المتطرفة التي تصاحبها زيادة في الطلب والضغط على الشبكات.

مناطق الخطر

حدد تقرير مؤسسة موثوقية الكهرباء في أميركا الشمالية 3 مناطق معرّضة لخطر فقدان الإمدادات، خلال السنوات المقبلة، وكان نطاق شبكة الكهرباء في تورنتو الكندية الواقعة في محافظة أونتاريو ضمن أبرز 3 مناطق معرّضة لأضرار الانقطاعات.

وتنوعت أسباب تعرض إمدادات الكهرباء في المناطق الـ3 للخطر، وتضمّنت تقاعد عدد كبير من المحطات العاملة بالوقود الأحفوري دون إدخال موارد متجددة بالقدر ذاته الكافي لتلبية الطلب، وسحب الصناعات كثيفة الاستهلاك (مثل تصنيع السيارات الكهربائية، وتشفير العملات وتعدين البيتكوين)؛ للمزيد من الإمدادات.

وبخلاف تقاعد المحطات لأسباب مناخية يؤول غالبيتها إلى التخلي عن الفحم، تحتاج محطات عدة إلى خضوعها لأعمال الصيانة التي تستغرق المزيد من الوقت.

ومن جانب آخر، ذكر تقرير الموثوقية أن تباطؤ إصدار موافقات مشروعات الوقود الأحفوري لاعتبارات مناخية أثر في إمدادات الغاز الطبيعي، وهو وقود يُنظر إليه البعض باعتباره انتقاليًا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق