رئيسيةأخبار السياراتسيارات

كندا تدعم السيارات الكهربائية بخطة حكومية لزيادة المبيعات

وتعتزم حظر مبيعات مركبات الوقود بحلول 2050

تترقب مبيعات السيارات الكهربائية قفزة كبيرة في كندا خلال السنوات المقبلة، بدعم من توجهات الحكومة الهادفة إلى خفض انبعاثات قطاع النفط.

وفي هذا الإطار، اقترح وزير البيئة ستيفن غيلبيولت، لوائح جديدة لتنظيم مبيعات المركبات الجديدة، تتضمّن أن تكون خُمس سيارات الركاب وسيارات الدفع الرباعي والشاحنات المبيعة في كندا بحلول عام 2026 تعمل بالكهرباء.

وبموجب الخطة من المقرر أن ترتفع نسبة السيارات الكهربائية المبيعة في كندا بحلول عام 2030 إلى 60% من إجمالي المبيعات، على أن تشكّل المركبات الكهربائية إجمالي المبيعات بحلول عام 2035، وحظر مبيعات مركبات وقود الاحتراق الداخلي.

تحديات تواجه التحول

قد يواجه المصنعون أو المستوردون الذين لا يستوفون أهداف المبيعات عقوبات بموجب قانون حماية البيئة الكندي.

وما يزال أمام كندا طريق طويل قبل الاقتراب من الهدف الأول في عام 2025، إذ إنه في الأشهر الـ6 الأولى من هذا العام (2022) شكلت مبيعات السيارات الكهربائية 7.2% فقط من السيارات الجديدة، وهو ما يمثل ارتفاعًا من نسبة 5.2% خلال عام 2021 بأكمله.

وزير البيئة ستيفن غيلبيولت يطرخ آلية لزيادة مبيعات السيارات الكهربائية
وزير البيئة الكندي ستيفن غيلبيولت

وقالت المديرة التنفيذية لشركة بلغن دريف -وهي مؤسسة غير ربحية تشجع على استخدام السيارات الكهربائية- كارا كليرمان، إن أصعب جانب في تشجيع الناس على التخلي عن المركبات التي تعمل بالبنزين هو التوفير.

وأضافت: "قوائم الانتظار الطويلة تثبط عزيمة المستهلكين المستعدين لإجراء التغيير.. فإذا اتفقنا جميعًا على أننا في حالة طوارئ مناخية، فنحن بحاجة إلى مساعدة المستهلكين على إجراء التغيير في أسرع وقت ممكن"، حسبما ذكر موقع سي بي سي الكندي.

وبموجب مسودة اللوائح تقترح الحكومة تتبع المبيعات من خلال إصدار ائتمانات لمبيعات السيارات، إذ ستكون الشاحنات والسيارات الكهربائية بالكامل ذات قيمة ائتمانية أكبر من الإصدارات الهجينة الموصولة بالكهرباء.

يأتي ذلك على الرغم من اعتراف الحكومة بأن السيارات الهجينة ستظل مطلوبة في المناطق الريفية والشمالية.

خفض الانبعاثات

تأتي اللوائح الجديدة بصفتها جزءًا من خطة كندا لتحقيق هدفها في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في جميع القطاعات إلى مستوى يقل بنسبة 40 إلى 45% بحلول عام 2030 عما كان عليه في عام 2005.

وتمثّل مركبات الركاب نصف انبعاثات النقل البري، ونحو 10% من إجمالي انبعاثات كندا في جميع القطاعات.

وكان لدى كندا أهداف لمبيعات السيارات الكهربائية، لكنها لم تكن قابلة للتنفيذ، ولم تنجح الحكومة في إجبار شركات السيارات على زيادة عدد السيارات الكهربائية المتاحة للبيع.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق