التغير المناخيأخبار التغير المناخيأخبار الغازرئيسيةعاجلغازقمة المناخ كوب 27

جون كيري من قمة المناخ: علينا الإسراع في تحول الطاقة وخفض انبعاثات الميثان

دعا المبعوث الرئاسي الأميركي للمناخ جون كيري -خلال مشاركته في فعاليات يوم إزالة الكربون ضمن فعاليات قمة المناخ كوب 27 المنعقدة في شرم الشيخ- دول العالم إلى الإسراع في تحول الطاقة، وخفض الميثان عالميًا.

وتُعقد فعاليات هذا اليوم لأول مرة في تاريخ قمم ومؤتمرات المناخ، ويركز على الدور الذي تقوم به صناعة النفط والغاز في الوقت الحالي، لتوفير إمدادات الطاقة بطريقة مسؤولة بيئيًا والحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الأنشطة باستخدام وسائل وتكنولوجيات حديثة.

وقال جون كيري: "علينا فى قمة شرم الشيخ اتخاذ قرارات لمواجهة تغير المناخ وارتفاع الحرارة، ولا بد من استخدام تكنولوجيات جديدة لتطبيق استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة".

وأضاف -خلال كلمته في يوم إزالة الكربون على هامش قمة المناخ-، أنه يمكن لدول العالم أن تركز على إزالة الكربون وزيادة نسبة استهلاك الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.

يوم الكربون في قمة المناخ
جانب من فعاليات يوم الكربون في قمة المناخ

خفض انبعاثات الميثان

أشار المبعوث الأميركي، خلال كلمته في قمة المناخ، إلى أن الحلول التي يطرحها منطقية، فوفقًا لوكالة الطاقة العالمية، إذا التزمت الدول بميثاق مبادرة خفض انبعاثات الميثان، فإن النتائج ستكون رائعة بحلول عام 2030.

وقال إن قمة شرم الشيخ بداية التنفيذ، ولا بد أن نواجه معًا التحدي والعمل المشترك لتخفيف آثار حرق الوقود الأحفوري.

ولفت إلى أن تحول الطاقة يتطلب تكامل الدول مع بعضها ويحتاج إلى جهود الجميع، وأن هذا ليس حديثنا وإنما رأي العلماء نتيجه عمل استغرق سنوات.

وأضاف المبعوث الأميركي: "إذا لم نتخلص من الانبعاثات فسنضر بالبشر، فهناك 15 مليون شخص يموتون من أسباب مثل آثار الاحتباس الحراري".

صناعة النفط والغاز

من جانبه، شدد وزير البترول المصري طارق الملا على حتمية تضافر الجهود المشتركة من جميع الأطراف المعنية، سواء الدول النامية أو المتقدمة والدول الصناعية أو المستهلكة والقطاعين الحكومي والخاص لمواجهة أزمة التغير المناخي.

وأكد الملا أن العالم سيستمر في حاجته إلى الطاقة لتحقيق النمو والتقدم والنمو الاقتصادي، وعلينا توفير الطاقة اللازمة للحياة وللتنمية بطرق مسؤولة صديقة للبيئة وبأقل تأثير في المناخ.

وقال وزير البترول المصري إن صناعة النفط والغاز لها دور فعال في تحول الطاقة، إذ يتحتم عليها أن تكون جزءًا من الحل، كما كانت جزءًا من المشكلة.

وأضاف: "لقد بدأت شركات النفط والغاز في اتخاذ خطوات فعلية نحو التخلص من الكربون وبدء مسيرة التحول الطاقي".

يوم الكربون في قمة المناخ
وزير البترول المصري خلال مشاركته في يوم الكربون في قمة المناخ

خفض الانبعاثات

أشار وزير البترول إلى أن الحكومة المصرية نجحت في تنفيذ إصلاح متكامل لبرنامج الدعم لترشيد استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات.

وأكد أن قطاع الطاقة المصري يعمل على إزالة الكربون والتحول لأنواع وقود نظيفة بالتوافق مع رؤية الحكومة لانتقال مستدام ونظيف.

وأوضح أن قمة المناخ تشهد إعلان إطار إستراتيجية الهيدروجين منخفض الكربون، ما يمهد الطريق إلى إعلان مصر إستراتيجيتها الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، إذ تعمل وزارتا البترول والكهرباء في مصر لتحديث إستراتيجية مصر للطاقه لعام 2040، لتتضمن الطموحات المتزايدة لمصادر طاقة منخفضة الكربون.

الصناعة المصرية

من جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة أحمد سمير أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا نحو تخفيض انبعاثات الكربون في الصناعة المحلية من خلال استخدام التكنولوجيات الخضراء، وضمان إقامة مشروعات بنية تحتية منخفضة الكربون في المناطق الصناعية.

وأشار إلى أن مصر تدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، إذ عملت منذ أكثر من 20 عامًا على تعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي من خلال خفض التلوث وزيادة كفاءة الموارد والتوسع في استخدام الطاقة المستدامة من خلال التعاون الدائم مع الشركاء من المنظمات العالمية والممولين لتخفيض انبعاثات الكربون في القطاع الصناعي المصري.

ولفت سمير إلى أهمية تعزيز الجهود العالمية المشتركة لتحقيق أهداف المناخ من خلال إيجاد حلول جديدة ونشر تكنولوجيات منخفضة الكربون بالصناعة، خاصة أن قطاع الصناعة يتسبب في نحو ثلث الانبعاثات الملوثة للبيئة عالميًا، لا سيما قطاعات الصلب والأسمنت والألومنيوم والأسمدة ومواد البناء والكيماويات التي تتسبّب في 70% من هذه الانبعاثات.

يوم الكربون في قمة المناخ
جانب من فعاليات يوم الكربون في قمة المناخ

تحول الطاقة للدول النامية

أكد مدير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية جيرد مولر، أن حماية المناخ تتطلب المزيد من الاستثمارات والحلول التقنية الحديثة، وأنه ينبغي أن نجيب عن سؤال عن كيفية تحقيق تنمية اقتصادية خلال مدة تحول الطاقة، وكيف ستُوفر الطاقة لنحو 800 مليون شخص حول العالم لا يحصلون عليها، وماذا سنفعل لتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على الطاقة بنسبة نحو 30% بحلول عام 2050؟

وطالب الدول الصناعية الكبرى التي تنتج انبعاثات أكبر بالعمل على توفير التمويل والدعم والحلول التقنية للدول النامية لتحقيق أهدافها التنموية لتلبية احتياجات شعوبها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق