التقاريرتقارير الغازتقارير النفطتقارير دوريةتقارير منوعةرئيسيةعاجلغازمنوعاتنفطوحدة أبحاث الطاقة

أميركا تخطط لخفض انبعاثات الميثان من النفط والغاز باستثمار 32 مليون دولار

وحدة أبحاث الطاقة

أعلنت الولايات المتحدة برنامجًا جديدًا لخفض انبعاثات الميثان من قطاع النفط والغاز، في إطار سعي الدولة للمضي قدمًا نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي (2050).

وبحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة الأميركية، اليوم الجمعة 5 أغسطس/آب، فإن الولايات المتحدة رصدت تمويلًا يصل إلى 32 مليون دولار من أجل البحث والتطوير لتقنيات جديدة، للمساعدة في اكتشاف انبعاثات غاز الميثان وقياسها وتقليلها عبر مناطق إنتاج النفط والغاز الطبيعي.

وتدعم الولايات المتحدة هدف خفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30% بحلول نهاية العقد الجاري (2030)، مقارنة مع مستويات عام 2020، وهو إحدى نتائج قمة المناخ الأخيرة كوب 26، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

خفض الانبعاثات

قالت وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر غرانهولم، إن الميثان أكثر تدميرًا من ثاني أكسيد الكربون للصحة والبيئة، لذلك من المهم تطوير حلول لتحديد التسريبات وتخفيفها من مصدرها.

وأضافت غرانهولم، أن التمويل البالغ 32 مليون دولار يهدف إلى تطوير تقنيات جديدة للمساعدة في منع تسرب البنية التحتية للغاز الطبيعي، ما سيقلل بصفة كبيرة من انبعاثات الميثان في جميع أنحاء البلاد.

وأطلقت إدارة الرئيس جو بايدن مبادرة طموحة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والابتعاد عن الفحم في المقام الأول.

ويمكن أن يؤدي التحول من الفحم إلى الغاز الطبيعي إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للنصف تقريبًا، على أن تكون الفوائد أكثر حال منع تسرب انبعاثات الميثان.

انبعاثات الميثان

انبعاثات الميثان في أميركا

تمتلك الولايات المتحدة أكثر من مليوني بئر نشطة أو مهجورة أو مُعاد توجيهها لأغراض أخرى، بالإضافة إلى شبكة خطوط أنابيب النفط والغاز الطبيعي وغيرها.

وينبعث من هذه البنية التحتية للنفط والغاز ما يقرب من 8 ملايين طن من الميثان سنويًا، وهذا يعادل 200 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، بحسب البيان الذي تابعته وحدة أبحاث الطاقة.

وأحرزت الولايات المتحدة تقدمًا كبيرًا على مدار العقد الماضي في اكتشاف انبعاثات الميثان وقياسها عند المصدر، لكن التقنيات الحالية، مثل أجهزة القياس المحمولة وأجهزة الاستشعار القائمة على المركبات، لا يمكنها تقييم مناطق كبيرة بسرعة.

ويمكن للتقنيات الأخرى، مثل معدات استشعار الغلاف الجوي الملحقة بالأقمار الصناعية أو الطائرات، تقدير حجم الانبعاثات بصورة أفضل عبر مناطق واسعة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق