سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

أوبك: صناعة النفط والغاز "تحت الحصار".. ونحتاج نفط إيران وفنزويلا

حياة حسين

قال الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، إن صناعة النفط والغاز "تحت الحصار"، إذ تتعرض لتحديات كبيرة، تسببت في تراجع الاستثمارات بها خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف باركيندو -في مؤتمر عن الطاقة، انعقد في موطنه نيجيريا، اليوم الثلاثاء 5 يوليو/تموز- أن شح إمدادات النفط والغاز يمكن علاجه بالسماح بتدفق إنتاج كل من إيران وفنزويلا إلى الأسواق، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وتعاني الدولتان عقوبات اقتصادية غربية وأميركية منذ سنوات طويلة، إذ تتهم واشنطن طهران بدعم الإرهاب، وفيما يتعلق بفنزويلا فإنها ترغب في الإطاحة برئيسها نيكولاس مادورو، تحت دعاوى أنه ديكتاتور.

نفطا إيران وفنزويلا

قال الأمين العام لمنظمة أوبك، إن سنوات من العقوبات على إيران وفنزويلا قلصت إنتاجهما المتدفق إلى الأسواق، حسب تصريحات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأضاف أن الغرب فرض عقوبات -أيضًا- على روسيا، وهي عضو تحالف (أوبك+)، عقب غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، ما أضاف إلى الضغوط التي تتعرض لها إمدادات النفط والغاز.

وتابع باركيندو قائلًا: "نستطيع تعزيز الإمدادات إذا سُمح لنفط جمهورية إيران الإسلامية وفنزويلا بالعودة إلى الأسواق".

وقال الأمين العام لأوبك، في مؤتمر انعقد في العاصمة النيجيرية، اليوم الثلاثاء، إن صناعة النفط والغاز تتعرّض لضغوط عديدة، منها مجهودات بعض الدول للتخلص من الاستثمارات بها.

التخلص من الوقود الأحفوري

تعالت الدعوات في السنوات الأخيرة، وزادت مجهودات الدول المختلفة لتقليص الاستثمارات في مصادر الوقود الأحفوري مثل النفط والغاز والفحم، بهدف خفض انبعاثات الكربون، وغازات الدفيئة، لعلاج أزمة تغير المناخ والاحترار العالمي، والكوارث الطبيعية الناجمة عنه.

أوبك - أسعار النفط - أوبك+ - توقعات أوبك - المعروض النفطي - صادرات النفط

وفي المقابل تسعى تلك الدول إلى تكثيف استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة، بوصفها طاقة خضراء ومستدامة وغير ملوثة للبيئة.

وتابع باركيندو أنه في الوقت الذي تسعى فيه الدول إلى خفض الاحترار العالمي، ينمو الطلب على النفط، حتى مع انخفاض الاستثمارات في الصناعة، وقفز الأسعار.

الطلب على النفط

قال أمين عام أوبك، إن الطلب على النفط سيواصل الارتفاع حتى عام 2045. كما هبطت الطاقة الإنتاجية لمصافي التكرير في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنسبة 3.3% العام الماضي (2021).

وأوضح باركيندو أن صناعة النفط والغاز تواجه تحديات عظيمة حاليًا وعلى عدة جبهات.

وقال: "إن هذه العوامل تهدد استثمارات الصناعة حاليًا ومستقبلًا.. صناعة النفط والغاز تحت الحصار".

وأضاف أن الحرب في أوكرانيا تركت كثيرًا من الدول الأوروبية عرضة لارتفاعات قياسية في أسعار الطاقة.

وقال باركيندو: "أزمات بدأت بوباء كوفيد-19، الذي لا يزال يهددنا، ثم الحرب في أوكرانيا، وصولًا إلى موجات التضخم القاسية، دفعت أسواق السلع إلى حالة من التذبذب وعدم الوضوح عمومًا، وأكثر في سوق الطاقة".

الغاز وتحول الطاقة

أكد وزير النفط النيجيري، تيميبر سيلفا، أن بلاده -وهي أكبر منتج للنفط في أفريقيا- لا تنوي التخلي عن الوقود الأحفوري.

وقال سيلفا، في المؤتمر نفسه، اليوم الثلاثاء: "إنه بالنسبة إلينا في نيجيريا، الوقود الأحفوري سيظل في مزيج الطاقة الوطني مستقبلًا.. نحن لن نتخلى عنه في هذا الوقت، وقد اعتمدنا الغاز، بوصفه وسيلة تحول الطاقة".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق