سلايدر الرئيسيةأخبار الكهرباءعاجلكهرباء

مصادر مصرية: قطع الكهرباء سيستمر مدة طويلة.. والأولوية لتصدير الغاز

خاص - الطاقة

يبدو أن أزمة قطع الكهرباء في مصر ستتواصل لمدة أطول، في ظل تراجع إمدادات محطات الكهرباء من الوقود اللازم لتشغيلها، وسعي الدولة للحصول على العملة الصعبة من تصدير كميات من الغاز المسال.

وفي هذا السياق، قالت مصادر في وزارة الكهرباء المصرية، إنه لا توجد في الوقت الحالي أيّ خطة لإنهاء العمل بجدول تخفيف الأحمال، وذلك في ظل غياب كميات الغاز والديزل الكافية لإمداد المحطات بالاحتياجات اللازمة لتشغيلها دون انقطاع.

وأوضحت المصادر المطّلعة داخل الوزارة، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة ومقرها الولايات المتحدة، أن قطع الكهرباء في مصر سيتواصل، ما دامت الوزارة لا تحصل على الإمدادات الكافية من الوقود اللازم لتشغيل المحطات.

أزمة الدولار ونقص الوقود

قال مصدر مطّلع في وزارة الكهرباء المصرية، إن وزارة البترول والثروة المعدنية -نتيجة لأزمة نقص الدولار- تستورد كميات محدودة من المازوت، مضيفًا: "في الوقت نفسه، لا تعطينا الوزارة الكميات اللازمة من الغاز، لتشغيل المحطات".

وبناءً عليه، وفق تصريحات المصدر إلى منصة الطاقة المتخصصة، لا يوجد مازوت يكفي لسدّ النقص، بالإضافة إلى عدم وجود كميات كافية من الغاز أيضًا، متابعًا: "إعلان موعد انتهاء قطع الكهرباء في يد مجلس الوزراء فقط، ووزارة الكهرباء ستعيد تشغيل المحطات بكامل طاقتها عندما يتوفر لها الوقود، سواء من الغاز أو المازوت".

بدورها، علّقت مصادر في وزارة البترول والثروة المعدنية على أزمة قطع الكهرباء في مصر، بالقول: "الأولوية لنا حاليًا هي تصدير أكبر كمية من الغاز المسال، وذلك بهدف تعويض مدة وقف التصدير التي استمرت طوال فصل الصيف الماضي".

الغاز المسال المصري

وأوضحت المصادر، في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة، أن "تصدير الغاز المسال أولوية، لكي تتمكن الوزارة من توفير العملة الصعبة (الدولار)، ونأمل أن تنتهي أزمة قطع الكهرباء في أسرع وقت".

يشار إلى أن مصادر مطّلعة في وزارة الكهرباء كانت قد أخبرت منصة الطاقة المتخصصة، في مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، بأنه من المقرر تخفيف مدة انقطاع الكهرباء إلى ساعة يوميًا بدلًا من ساعتين، وذلك قبل نهاية العام الجاري 2023، لكن ذلك لم يحدث.

موعد انتهاء قطع الكهرباء

في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت الحكومة زيادة عدد ساعات قطع الكهرباء في مصر، من ساعة واحدة فقط إلى ساعتين يوميًا، في حين رفضت الحكومة -حينها- تحديد موعد لانتهاء الأزمة.

وأرجع المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار سامح الخشن، الأمر إلى ارتفاع درجات الحرارة عن مثيلاتها في المدة نفسها من العام الماضي 2022، وذلك بالتزامن مع انخفاض كميات الغاز الإسرائيلي من 800 مليون قدم مكعبة يوميًا إلى صفر، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

الغاز الإسرائيلي إلى مصر

وكانت المصادر قد توقعت أن يستمر العمل بنظام تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء لمدة ساعة يوميًا، حتى منتصف فصل الشتاء الحالي، أو نهاية شهر فبراير/شباط 2024، وذلك مع تلقّي وزارة الكهرباء إمدادات من الغاز والمازوت تسمح بتقليل ساعات الانقطاع، ولكن لا تسمح بإنهاء الأزمة.

يشار إلى أن ضخ الغاز الإسرائيلي كان قد استؤنف في 2 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عند مستوى 200 مليون قدم مكعبة، ثم ارتفع تدريجيًا إلى 400 مليون قدم مكعبة، وهو ما استمر أسبوعين، قبل أن يعود للارتفاع تدريجيًا، ليبلغ 800 مليون قدم مكعبة يوميًا، في يوم 26 من الشهر نفسه.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مقترح ل”للمتخصصين فى الذكاء الاصطناعي ”

    بعقد مؤتمر " لتكنولوجيا استخدام الذكاء الاصطناعي فى المحافظة على استخدام الطاقة

    لإيقاف عبث زيادة الأحمال فى عدادات الكهرباء والغاز الطبيعي"

    الذى يناقش تكنولوجيا استراتيجية الحد من سرقة الطاقة ( الكهرباء والغاز و .... )
    و تجنب حدوث زيادة فى الأحمال فى استهلاك استخدام الطاقه

    علي أن يتم المؤتمر فى إحدى وزارات الطاقه بمشاركة كل من :-

    ١- المتخصصين فى أكاديمية البحث العلمي بمصر.
    ٢- المتخصصين فى كليات الذكاء الاصطناعي
    ٣- المتخصصين فى كليات الهندسة
    ٤ - جميع الخبرات من السادة العاملين فى هذا المجال بشركات الطاقه بمصر والوطن العربى.
    ٥ - الاستشاريين بشركات إنتاج عدادات الطاقة من مصر والوطن العربى وبلدان العالم

    المقترح كالتالي :-

    اھداف المؤتمر .

    يھدف المؤتمر الى تجميع العاملين بمجال عدادات الطاقة بشركات الكهرباء وشركات الغاز الطبيعي والبترول و شركات المياه والمھتمين بالمجال بالمراكز البحثيه والجامعات والشركات الاستشاريه المتخصصه فى تصميم وتنفيذ العدادات الطاقه على مستوى العالم والوطن العربى ·

    مناقشة استراتيجية الحد من السرقة بعدادات الطاقة وما يسببه من خسائر ماليه مع استعراض احدث ما توصل اليه العلم والتكنولوجيا فى مجال استخدام الذكاءالاصطناعي فى تصميم عدادات الطاقة.
    يتيح المؤتمر الفرصه لزيادة التفاعل والتقارب بين خبراء الذكاء الاصطناعي والمتخصصين بشركات الطاقة فى مصر والوطن العربى وتبادل الخبرات العلميه والعمليه ·

    لغة المؤتمر اللغه العربيه والانجليزيه ·
    برنامج المؤتمر.
    يشتمل البرنامج على عرض المحاضرات للمتخصصين بشركات الكهرباء والبترول والغاز والطاقه المتجددة والمھتمين بالمجال بالمراكز البحثيه · والجامعات والشركات الاستشاريه المتخصصه فى تصميم وإنتاج عدادات الطاقة

    معرض لاحدث إنتاج من جميع انواع العدادات الطاقة الذكية والميكانبكيه على مستوى بلدان الوطن العربى والعالم

    اماكن انعقاد المؤتمر ب
    مراكز التدريب بشركات الطاقة ( الكهرباء - البترول -...)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق