سلايدر الرئيسيةتقارير الكهرباءعاجلكهرباء

موعد انتهاء قطع الكهرباء في مصر.. وتخفيف مرتقب (خاص)

ياسر نصر - عبدالرحمن صلاح

مع تراجع درجات الحرارة، يترقب المواطنون موعد انتهاء قطع الكهرباء في مصر، والتي ما تزال تؤرق جميع المحافظات، إذ يصل تخفيف الأحمال إلى ساعتين يوميًا.

وقالت مصادر مطّلعة في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة، إنه من المقرر تخفيف مدة قطع الكهرباء إلى ساعة يوميًا بدلًا من ساعتين، قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري.

تأتي تحركات تخفيف قطع الكهرباء في مصر بالتزامن مع تراجع الطلب محليًا، على خلفية انخفاض درجات الحرارة، وعودة إمدادات الغاز الإسرائيلي بكامل طاقتها، بعد انقطاع وتراجع دام عدّة أيام، على خلفية حرب غزة.

انقطاع الكهرباء في مصر

أوضحت مصادر بوزارة الكهرباء أن ملف تخفيف الأحمال "حساس للغاية"، وأن الوزارة "تنفّذ التعليمات فقط"، ومجلس الوزراء هو من سيحدد موعد انتهاء قطع الكهرباء في مصر.

كانت الحكومة قد أدلت بتصريحات في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص زيادة عدد ساعات انقطاع الكهرباء في مصر، رافضة تحديد موعد للانتهاء من الأزمة.

وأرجع المتحدث باسم مجلس الوزراء المستشار سامح الخشن، وقتها، سبب زيادة مدة انقطاع الكهرباء في مصر، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة عن مثيلاتها في المدة نفسها من العام السابق، بالتزامن مع انخفاض كميات الغاز المورّدة من خارج مصر (إسرائيل) من 800 مليون قدم مكعبة يوميًا إلى صفر.

صادرات الغاز المسال المصرية

إمدادات الغاز المصرية

أكدت المصادر في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة، أن وزارة الكهرباء تتلقى حاليًا إمدادات من الغاز والمازوت تسمح بتقليل ساعات قطع الكهرباء، لكنها لا تسمح بالإنهاء الكامل.

وتوقعت المصادر استمرار العمل بقطع الكهرباء لمدة ساعة يوميًا إلى مدة غير محددة، قد تصل إلى منتصف الشتاء الحالي أو فبراير/شباط من العام المقبل (2024).

وكانت مصادر في وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية قد أكدت، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة، أن "ضخ الغاز من إسرائيل إلى القاهرة عاد إلى مستواه الطبيعي"، البالغ نحو 800 مليون قدم مكعبة يوميًا.

كان ضخ الغاز الإسرائيلي قد استؤنف في 2 نوفمبر/تشرين الثاني عند مستوى 200 مليون قدم مكعبة، ثم ارتفع تدريجيًا إلى 400 مليون قدم مكعبة، وظل ثابتًا لمدة أسبوعين عند هذا الحدّ، إلى أن بدأ الارتفاع تدريجيًا مرة أخرى إلى 800 مليون قدم مكعبة يوميًا يوم السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني.

من جهتها، أرسلت منصة الطاقة طلبًا للتعليق إلى مجلس الوزراء المصري، لكن لم تتلقَّ ردًا.

صادرات الغاز المسال المصرية

بالتزامن مع استمرار انقطاع الكهرباء في مصر، تواصل القاهرة خطتها لاستئناف صادرات الغاز المسال، وتلبية التزاماتها التعاقدية لبعض دول أوروبا، مع عودة وارداتها من الغاز الإسرائيلي.

وتستورد مصر نحو 7 مليارات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي سنويًا من حقلي تمار وليفياثان، تستعملها في تلبية الطلب المحلي ومحطات الإسالة التي تستقبل الغاز عبر خطوط الأنابيب، وتصدّره إلى أوروبا في صورة غاز مسال.

ويشكّل الغاز الإسرائيلي نحو 10% من استهلاك مصر للغاز أو أقلّ قليلًا، إذ تعمل القاهرة على تصدير بعضه إلى أوروبا بشكل غاز مسال.

ويتراوح إنتاج مصر من الغاز بين 5.9 و6.1 مليار قدم مكعبة يوميًا، في حين يصل الاستهلاك إلى 7 مليارات قدم مكعبة يوميًا خلال الصيف، ويجري تدبير باقي الاحتياجات من 850 لـ 900 مليون قدم مكعبة يوميًا عبر الاستيراد من إسرائيل.

ومع تراجع الاستهلاك محليًا واستمرار القاهرة في تنفيذ خطة تخفيف الأحمال، هناك توقعات بتراجع الطلب إلى 6 مليارات قدم مكعبة يوميًا بداية من يناير/كانون الثاني المقبل، ما يوفر نحو مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز لتصديرها إلى الخارج.

وفي الأشهر الـ9 الأولى من عام 2023، انخفضت صادرات الغاز المسال المصرية بنسبة 50% مقارنة بالمدة نفسها من 2022، مع زيادة استهلاك الغاز في توليد الكهرباء خلال فصل الصيف شديد الحرارة.

وكانت منصة الطاقة قد حصلت على معلومات تفيد بأن 3 شحنات غاز مسال غادرت مصر خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول (2023)، على الرغم من معاناة البلاد أزمة نقص وقود دفعت إلى زيادة عدد ساعات انقطاع الكهرباء في مصر.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. يعني لما تكدبوا كدبة احبك ها.. ايه علاقة انخفاض الحرارة بقطع الكهرباء والشعب كله عارف ان الغاز المخصص للاستهلاك المحلي بيتم بيعه، حسبنا الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق