تقارير الغازرئيسيةغاز

تديره إكسون موبيل.. موعد تطوير حقل غاز ضخم في بابوا غينيا الجديدة

أسماء السعداوي

أعلن رئيس الوزراء في بابوا غينيا الجديدة نتائج إيجابية بشأن مشروع تطوير حقل غاز بنيانغ (P'nyang) الذي تقوده شركة إكسون موبيل الأميركية (ExxonMobil).

وقال جيمس مارابي، إن أعمال الإنشاءات بالمشروع بقدرة 4.4 تريليون قدم مكعبة (125 مليار متر مكعب)، ستبدأ فور بدء الإنتاج من مشروع بابوا للغاز المسال في عام 2028، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وتدير وحدة تابعة لشركة إكسون حقل بنيانغ الذي تمتلك فيه حصة 49% من الأسهم، إلى جانب شركات "أمبولكس" المحلية (Ampolex)، وسانتوس الأسترالية (Santos)، وجيه إكس نيبون (JX Nippon) بنسبة 38.5 و12.5% على الترتيب.

وفي سياق متصل، أعلنت الشركة الأميركية أن عمليات الاستكشاف الأولية في بابوا غينيا الجديدة تُبشر باكتشافات غاز ضخمة، وهو ما سيدفعها إلى استمرار عمليات الإنشاءات داخل الدولة الواقعة في جنوب غرب المحيط الهادئ، لـ13 عامًا أخرى.

حقل غاز بنيانغ

من المقرر أن يغذّي حقل غاز بنيانغ محطة الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة إكسون موبيل.

وتوقع رئيس الوزراء أن يُضيف حقل بنيانغ الذي تديره إكسون موبيل نحو 60% من مجموع عوائد سلسلة القيمة لاقتصاد البلاد، بحسب تقرير نشرته وكالة "آرغوس ميديا" (Argus media).

وفي فبراير/شباط من العام الماضي (2022)، توصلت الشركة الأميركية لاتفاق مع الحكومة أنهى سنوات من الشكوك التي أحاطت بالمشروع.

وانهارت المحادثات في أواخر عام 2019، بسبب رفض إكسون موبيل الموافقة على شروط حكومية بشأن حصتها في المشروع.

وحقل غاز بنيانغ هو ثالث مشروعات الغاز المسال في بابوا غينيا الجديدة، إلى جانب مشروع بابوا للغاز المسال ومشروع الغاز المسال في بابوا غينيا الجديدة.

وستوفر المشروعات الـ3 إمدادات وعوائد ضريبية للبلاد بعد عام 2050، حسبما يقول رئيس الوزراء.

مشروع بابوا للغاز المسال

أكد رئيس الوزراء أن قرار الاستثمار النهائي بشأن مشروع بابوا للغاز المسال "يلوح في الأفق".

وتدير شركة توتال إنرجي الفرنسية (TotalEnergies) المشروع الذي تُقدر احتياطياته بأكثر من مليار برميل من مكافئ النفط، وستصل قدرته التصديرية إلى 5.6 مليون طن سنويًا.

كما تتوقع الحكومة بدء أعمال الإنشاءات في حقل بنيانغ فور اكتمال نظيرتها مشروع بابوا للغاز المسال، حسبما ورد في مؤتمر الموارد واستثمارات الطاقة في بابوا غينيا الجديدة المنعقد في سيدني الأسترالية.

ويقول مدير الشؤون العامة والاتصالات الخارجية في محطة بابوا للغاز المسال ريتشارد كاسمان، إن أعمال تسويق الإنتاج قد بدأت بالفعل.

وستتعاون شركتا توتال إنرجي وكومول بتروليوم (Kumul Petroleum) المملوكة للدولة، لتسويق إنتاج المشروع.

وبقدرة 5.4 مليون طن سنويًا، تدير توتال إنرجي مشروع بابوا للغاز المسال إلى جانب شركات كومول وإكسون موبيل وسانتوس الأسترالية (Santos).

وأضاف كاسمان: "سيبيع الشركاء حصتهم من الغاز على نحو منفصل، لكن الدولة وافقت على التعاون مع توتال إنرجي، وسنسوّق حصتنا من الغاز التي تزيد قليلًا على 50%".

كما أكد أن الفرق التسويقية منخرطة بالفعل في مفاوضات بسنغافورة بشأن مبيعات الغاز من المشروع.

شعار شركة إكسون موبيل
شعار شركة إكسون موبيل- الصورة من وكالة رويترز

مشروغ الغاز المسال في بابوا غينيا الجديدة

حجزت شركة إكسون موبيل الأميركية موطئ قدم لها في سوق الغاز المسال في بابوا غينيا الجديدة.

فبالإضافة إلى حصتها في مشروعي حقل بنيانغ وبابوا للغاز المسال، تشارك أيضًا في مشروع الغاز المسال في بابوا غينيا الجديدة.

ويضم المشروع حقلي غاز أساسيين، هما إيلك (Elk) وأنتيلوب (Antelope)، بإجمالي احتياطيات تُقدَّر بـ6.5 تريليون قدم مكعبة، بالإضافة إلى 57 مليون برميل من المكثفات، ويستهدف إنتاج 5.4 مليون طن سنويًا.

وتستحوذ توتال إنرجي على الحصة الرئيسة بمشروع الغاز المسال في بابوا غينيا الجديدة بنسبة 40.1%، في حين تمتلك إكسون موبيل حصة 37.1%.

كما كانت سانتوس تمتلك نسبة 22.8%، لكن في سبتمبر/أيلول 2023، اشترت كومول 2.6% من أسهم الشركة الأسترالية بقيمة 736 مليون دولار، ولديها فرصة أخرى لشراء 2.4% حتى منتصف عام 2024 المقبل لتصل إلى 5%.

مشروع الغاز المسال في بابوا غينيا الجديدة
مشروع الغاز المسال في بابوا غينيا الجديدة- الصورة من "سي إل سي آسيا"

آفاق واعدة لمشروعات إكسون موبيل

تقول النائبة الأولى لرئيس عمليات التطوير التجاري في شركة إكسون موبيل جوهانا بوثي، إن مستقبل مشروعات الغاز المسال في بابوا غينيا الجديدة "إيجابية".

وأشارت إلى أن عمليات الاستكشاف الأولية تُبشر باكتشافات غاز أكبر من مشروع الغاز المسال في بابوا غينيا الجديدة ومشروع بابوا للغاز المسال.

وأضافت أن المسوح الزلزالية أظهرت آفاقًا واعدة لحقل وايلدبيست (Wildebeest) الواقع في حوض بابيوان (Papuan).

كما تعمل إكسون مع وزير النفط لدفع عمليات الاستكشاف من أجل التقييم والتأكد من حجم الموارد بالحقل في عام 2025 عبر حفر الآبار التقييمية.

وأضافت: "التوقيت عامل مهم ومع التطوير المركز، يمتلك حقل وايلدبيست إمكان البدء فورًا بعد إكمال تطوير حقل بنيانغ".

وسيؤدي ذلك -بحسب بوثي- إلى تمديد عمليات الإنشاءات في بابوا غينيا الجديدة من 8 سنوات (المعلنة سابقًا) إلى نحو 13 عامًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق