تقارير الغازالتقاريرتقارير دوريةرئيسيةغازوحدة أبحاث الطاقة

أسواق الغاز المسال لن تشهد منافسة حادة بين أوروبا وآسيا هذا الشتاء (تقرير)

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عز الدين

اقرأ في هذا المقال

  • مخزونات أوروبا ستصل إلى مستويات مطمئنة مع دخول الشتاء
  • انخفاض متوقع للطلب على الغاز المسال في اليابان وكوريا الجنوبية
  • الطلب الصيني المنتعش قد لا ينافس على الأسعار الفورية
  • اضطرابات محطات الغاز المسال في أستراليا لن تستمر طويلًا
  • زيادة الإنتاج في أميركا مع عودة محطة فريبورت ودخول آخرين للخدمة

شهدت أسواق الغاز المسال العالمية منافسة حادة بين أوروبا وآسيا خلال العام الماضي (2022)، مع زيادة الطلب الأوروبي لتعويض انقطاع الإمدادات الروسية بعد غزو أوكرانيا.

ورغم امتداد زخم الشراء بين أوروبا وآسيا حتى عام 2023، فإنه لا يُتوقع أن تكون المنافسة بينهما حادة خلال الشتاء المقبل (2023-2024) مثلما حدث في العام الماضي، بحسب تقديرات منصة بلومبرغ نيو إنرجي فايننس المتخصصة.

ورجّح التقرير -اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة- أن تصل أوروبا إلى مستويات مطمئنة في تخزين الغاز قبل الشتاء المقبل؛ ما سيقلل المنافسة في أسواق الغاز المسال العالمية.

توقعات الطلب شمال أوروبا

توقّع التقرير أن تنهي دول شمال غرب أوروبا وإيطاليا فصل الشتاء المقبل (الممتد من أكتوبر/تشرين الأول إلى مارس/آذار)، مع امتلاء مخزون الغاز بنسبة 44%، وذلك استنادًا إلى متوسط درجات الحرارة خلال الأعوام الـ10 الأخيرة، ما يقلّ عن المستويات المسجلة خلال العام الماضي.

ومن المرجح أن يكون إجمالي واردات الغاز المسال إلى المنطقة أقلّ قليلًا خلال الشتاء المقبل (2023-2024)، إذ تحدّ المخزونات الكاملة في بداية فصل الشتاء من وصول مزيد من الشحنات الإضافية التي تحتاج بدورها إلى إعادة تغويز -تحويلها إلى غاز طبيعي- وتخزين.

ويوضح الرسم التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- خريطة الدول المصدّرة للغاز المسال إلى أوروبا عام 2022:

أسواق الغاز المسال العالمية تشهد تنافس أوروبي عام 2022

أمّا من حيث الطلب على الغاز في أوروبا خلال الشتاء المقبل، فربما يتجاوز الاستهلاك خلال الشتاء الماضي؛ ما قد يؤدي إلى زيادة عمليات السحب من المخزونات، بدفع زيادة الاستهلاك في قطاع الكهرباء، بينما سيظل الطلب منخفضًا في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية.

ومن المتوقع ارتفاع الطلب على الغاز خلال فصل الشتاء المقبل بمقدار 10 مليارات متر مكعب على أساس سنوي، مع زيادة استهلاك الغاز في قطاع الكهرباء وتعويض النقص من وقف بعض محطات الفحم والطاقة النووية في بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا.

توقعات الطلب في آسيا

من المتوقع ضعف الطلب على الغاز المسال في اليابان وكوريا الجنوبية، وكلتاهما من أكبر المستوردين الآسيويين للغاز المسال؛ ما يرجّح هدوء التنافس الآسيوي على الجانب الآخر.

ويرجّح تقرير بلومبرغ إسهام الطاقة النووية في اليابان وكوريا الجنوبية في استقرار، أو خفض الطلب على، الغاز المسال خلال فصل الشتاء المقبل، خاصة مع دخول مفاعل كوري جديد إلى الخدمة خلال الربع الأخير من 2023.

ورغم ارتفاع الطلب على الغاز المسال في الصين، فإنه من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى زيادة المشتريات الفورية، مع ارتفاع عقود الشراء من جهة، وزيادة الإنتاج المحلي وواردات الغاز عبر خطوط الأنابيب من جهة أخرى.

على الجانب الآخر، ستؤدي الزيادة في أحجام العقود إلى دفع نمو الطلب على الغاز المسال في الأسواق الآسيوية الناشئة مقارنة بالشتاء الماضي، لكنها قد لا تدخل في منافسة سعرية مع المشترين الأوروبيين لتلبية الطلب.

أمّا واردات الغاز المسال في جنوب شرق آسيا، فمن المتوقع ارتفاعها بنسبة 38% خلال فصل الشتاء، مدفوعًا بانخفاض إنتاج الغاز المحلي في تايلاند وتحديات أخرى في سنغافورة وإندونيسيا، وزيادة الطلب في الهند وبنغلاديش.

توقعات المعروض العالمي

من المتوقع ارتفاع إمدادات أسواق الغاز المسال العالمية بنسبة 6% خلال فصل الشتاء المقبل (2023-2024)، لتصل إلى 220 مليون طن متري، مدفوعة بزيادة الإنتاج الأميركي وتشغيل محطات جديدة في روسيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وموريتانيا، والسنغال، والكونغو الديمقراطية.

ويشهد قطاع الغاز المسال في الولايات المتحدة نموًا ملحوظًا منذ عودة محطة فريبورت للخدمة بعد انقطاعها لمدة 9 أشهر بسبب الحريق الذي أصابها في يونيو/حزيران 2022.

ناقلة غاز مسال
ناقلة غاز مسال - الصورة LNG Exports

كما يُتوقع بدء تشغيل 5 مشروعات جديدة لإسالة الغاز في الولايات المتحدة؛ ما سيعزز جانب العرض في أسواق الغاز المسال.

وتشهد معظم مشروعات الولايات المتحدة زيادة في الإنتاج خلال موسم الشتاء -عادةً- ما يُتوقع معه ارتفاع صادرات الغاز المسال الأميركية بنسبة 17% خلال المدة نفسها.

كما يُتوقع نمو إنتاج الغاز المسال في روسيا بنسبة 3% خلال فصل الشتاء مع بدء تشغيل مشروع "أركتيك 2" للغاز المسال في يناير/كانون الثاني 2024؛ ما يرجّح دخول إمداداته إلى أسواق الغاز المسال خلال الأشهر الـ3 الأولى المتقاطعة مع فصل الشتاء جزئيًا.

اضطرابات أستراليا لن تستمر طويلًا

تعاني محطات الغاز المسال في أستراليا من سلسلة إضرابات مستمرة منذ منتصف أغسطس/آب الماضي وحتى الآن، وسط مخاوف من تأثير استمرارها في أسواق الغاز المسال العالمية على غير المتوقع بالنسبة للمحللين.

وتعدّ أستراليا من أكبر مصدّري الغاز المسال في العالم، واحتلّت المركز الثاني بعد قطر عام 2022؛ ما يشير إلى حجم الاضطراب المتوقع حدوثه لو استمرت الإضرابات في محطات الإسالة دون حلّ.

ومن المتوقع ارتفاع الصادرات الأسترالية بصورة هامشية خلال فصل الشتاء المقبل، مع استبعاد الإغلاق الكامل أو الطويل لمحطات شركة شيفرون الأميركية هناك؛ بسبب الإضرابات الحالية التي قد تمتد لأسابيع قليلة، ويعاد تشغيل المحطات من جديد، بحسب تقديرات بلومبرغ.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أسرار وخطايا شركة بجسكو الصندوق الأسود لفساد كهرباء مصر
    اذا كان الرئيس المصري يتابع كل ما يجري في البلد بعين النسر فلماذا يتأخر في وضع حدودا للفساد الذي يعلمه حتي يعلم الجميع انه لا مفر من المحاسبة واظن ان الوقت قد حان لنبذ الفساد، فقد خرج رئيس الجمهورية القائد عبد الفتاح السيسي، ومن بعده رئيس الوزراء ، ليعلنا أن مصر بدأت حربها ضد الفساد الذي سيطر على مفاصل الدولة على مدار سنوات طويلة ماضية، حتى أكل الدولة وشعبها ومازال يواصل نهبه، وخرجت وسائل الإعلام لتزف خبر محاربتها للفساد عبر برامجها الفضائية، وهو ما طرح سؤالا واجبا، هل الدولة جادة في حربها على الفساد؟ الإجابة تحتاج لبعض الوقت حتى يتبين ما إذا كانت الدولة ستكون جادة في حربها، أم أنها مجرد تصريحات صحفية لتهدئه الشارع الغاضب بشدة من تنامي الفساد داخل قطاعات الكهرباء المختلفة
    ففى كهرباء مصر ومع مسؤولينا لا تستغرب من اية مخالفات. فلا يوجد لا وازع اخلاقي ولا خوف من القانون الذي يطبق فقط علي الضعفاء.. صفقات وريع يمرر الي المقربين والاصهار والموالين وكل من هو مقرب من مراكز القرار..انها مسالة عادية والبحث فيها او اثارتها يكون بدون فائدة… فالصمت أولى، هكذا يتصرف المسؤولون في قطاعات الكهرباء المصرية بكل زمان ومكان باستغلال النفود وتمرير الصفقات لصالحهم علما ان هذا ضد القانون ولكن لا حياة لمن تنادي ابتلينا باشخاص لا هم لهم الا استغلال المناصب من اجل جمع الثروات لا يهمهم القانون ولا الاخلاق ولاهم يحزنون نسال الله العوض بالامس القريب كشفنا العديد من ملفات الفساد والكثير من الخروقات والفضائح ولم يحاسب اي مفسد فلم يعد معقولا، او مقبولا، ان يبقى شخص،ولسنوات طويلة في منصب دون محاسبة ، ويوهم الناس كما يوهم رب نعمته بأنه الوحيد الذي لا يتكرر، لا عقل الا عقله، ولا عطاء الا عطاؤه،لا نريد ان نحدد اسماء بعينها بكهرباء مصر ،فمعظم قيادات الكهرباء اما متورط في فساد مباشر أو غير مباشر لكننا نتحدث عن مسؤولين مضى على بعضهم أعوام واعوام كثيرة، في مواقع وكراسي لكثرة ما التصقوا بها تحولت الى ما يشبه ممتلكات شخصية، يتصرفون بها بثقة مطلقة اعمتهم حتى عن احترام احكام المحاكم التي تصدر باسم صاحب السمو جابر دسوقي المدير التنفيذي لكهرباء مصر ، وحين تصبح الوظيفة عزبة او مزرعة فإن راعيها يتحول الى دكتاتور صغير يستطيع بشحطه قلم ان يوقع الظلم والخسائر على مئات أو آلاف الناس بحجة انه الوحيد الذي يعلم مالا تعلمون، يحصل ذلك في مواقع المسؤولية خاصة عندما تكون ذات صلة بالسوق وبالتعاملات وفي القضايا الاقتصادية والمالية التي اصبحت ميزان الحرارة لحياة الناس ومزاجهم وارزقهم، مثل هذا النوع من ديناصورات الوظيفة يتحولون الى ثقوب سوداء في فضاء الخدمة العامة لشفط موارد الدولة وهدم مسارات التنمية . في العادة لا تسمح لهم الدول الديموقراطية ان يصلوا الى هذا الحد من قدرة الاستئثار والتعطيل والضرر، وما داموا عباقرة زمانهم، فلا بأس من الاستفادة من خبراتهم بنقلهم الى مواقع اخرى تحتاج الى ابداعهم! وبعد أن تعدوا ارذل العمر يتم ترقيتهم بالمواقع والمسميات ليصبح خيرهم وفضلهم أعم واشمل؟!نوع آخر من الامراض الوظيفية التي حان وقت استئصالها هي تلك التي يجسدها شخص ما، لديه من ‘المؤهلات السوداء’ ما اوصله الى وظيفة تتصل بالمناصب الموكولة بها رقاب الناس ومسؤوليات الانصاف ، مثل هذه المسؤوليات المناطة بعدالة الحقوق والمال العام، متطلبات النزاهة ، وكان يراها ونستون تشرشل بأنها مفتاح الاصلاح الذي لا اصلاح بدونه، فكيف لنا ان نراها فريسة لاهل الطمع والخوف والحقد والمصالح الصغيرة التي ينمو فوقها الفساد والافساد؟!
    حكايتنا اليوم تبدأ بنبش الصندوق الأسود لشركة بجسكو الاستشارى الوحيد لإنشاء مشاريع قطاع الكهرباء والطاقة، والتى تحصل على التعاقدات بالأمر المباشر أو بمناقصات مشكوك فى نزاهتها، فى خسائر الوزارة بمليارات الجنيهات على مدار الأعوام الماضية وتحطيم معظم البنية التحتية لمحطات التوليد مما تسبب فى أزمات انقطاع التيار التى نعانى منها خلال الفترة السابقة والحالية.
    تأسست بجسكو بشراكة بين بكتيل الأمريكيه بنسبة 40% ووزارة الكهرباء والطاقة بنسبة 40% والبنك التجارى الدولى بنسبة 20%، وهى الاستشارى الوحيد لجميع مشاريع القطاع على مستوى الجمهورية، لكن لم تستمر بكتل في الشراكة وانفصلت وباعت حصتها ولعل فضيحة عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر ليست ببعيد الذي أدين بتقاضيه رشاوي بملايين الدولارات وتوزيعها علي مسؤلين رفيعي المستوي بكهرباء مصر من شركة ألستوم الفرنسية لارساء عطاءات و مناقصات بمليارات داخل قطاعات الكهرباء المختلفة بمصر من خلال التحقيق الدولي لوزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وعليه أدين بالسجن 42 شهر بأمريكا وتغريمه 5 ملايين دولار والقصة معروفة لكن الي وقتنا الحالي لم يقدم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة والذين مازالوا يتولون مناصب رفيعة قطاعات الكهرباء المختلفة علما بأن المهندس جابر دسوقي يتولي شركة بجسكو بجانب منصب رئيس لكهرباء مصر خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس وبالتالي نعلم مدي تفانيهم في حجب المسائلة في رشاوي ألستوم وملفات فساد عديدة
    فشركة بجسكو يعمل بها عدد من أبناء القيادات بالوزارة وهو ما يؤكد تواطؤ الوزارة مع الشركة وإرساء مناقصات المشاريع عليها بدون وجه حق – كما جاء بالمستندات التى حصلنا عليها – منهم : “المحاسب شادى عوض محمد فتحى، المحاسب بالإدارة العامة لضمان وتأكيد الجودة بشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، وهو نجل المهندس عوض فتحى، رئيس مجلس إدارة شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء السابق، والمهندس محمود محمد محمود على حسن، نجل المهندس محمد حسن رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء وسط الدلتا الأسبق، الذى حصل على موافقة بإجازة بدون راتب لعدة أعوام على التوالى، والمهندس محمد محمود النقيب نجل نجل المهندس محمود النقيب رئيس شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء والعضو المتفرغ لشئون شركات الإنتاج حاليا
    والمتابعة نجد أن الدكتور أحمد وأخيه صفوت حسن يونس، نجلا الدكتور حسن يونس الوزير الأسبق، يعملا بالشركة ايضا، مشيرا إلى أنه كان ضمن مظاهر الفساد، وأن الوزير الأسبق يونس قد وافق على منح “بجسكو” عقدا بنحو 630 مليون جنيه مقابل قيامها بالأعمال الاستشارية لمحطة كهرباء نويبع لتوليد الكهرباء، وهذه القيمة تقترب من نصف قيمة عقد الأعمال الاستشارية لإنشاء 5 محطات نووية وأيضا عقد تحديث دراسات موقع الضبعة الذى لا تزيد قيمته علي مليار جنيه موزعة على 10 سنوات.
    وأوضح أن إجمالى قيمة المبالغ المنفقة على دراسات مشروع إنشاء المحطات النووية بالضبعة بمحافظة مرسى مطروح بلغ 188 مليون جنيه، مشيرا إلى أن تلك الدراسات لم تستطع تحديد المكان المناسب للمشروع وقتها أو الجدوى الاقتصادية له ومدى الاستفادة من المبالغ التى أنفقتها الدولة على المشروع مما اضطر هيئة المحطات النووية إلى الاستعانة مرة أخرى بالشركة الفرنسية التي قامت بدراسة الموقع، ونتج عن ذلك عجز فى ميزانية الهيئة بلغ 85.17 مليون جنيه عن العام المالى2007، مقابل 11.705 مليون جنيه لعام 2008 بزيادة 5.353 مليون بنسبة 45.7% ليصبح إجمالي العجز المرحل نحو 28.763 مليون جنيه.
    إن شركة “بجسكو” شاركت بمشاريع فساد داخل القطاع بالتعاون مع القيادات من ضمنها إنشاء محطة كهرباء بقدرة 750 ميجاوات بمدينة نويبع، خاصة وأن المنطقة معروفة بالنشاط الجيولوجى والبركانى، وتم تكليف شركة “بجسكو” بالبدء فى إجراءات إنشاء المحطة.
    ففى محضر معاينة الموقع تبين أن الأرض لا تصلح لإنشاء المحطة، ولكن الوزارة وشركة شرق الدلتا للكهرباء أصرت على التنفيذ ولم تمانع “بجسكو”، وتم البدء فى عمل كشف للتربة مقابل مبلغ مليون و800 ألف جنيه، وقام بدو المنطقة بإبلاغ المسئولين بأن إقامة محطة كهرباء فى مجرى السيل به خطر على الأهالى والمنشآت.
    وان البدو اضطروا لطرد الموظفين بالمحطة وإجبارهم على ترك المكان بزعم الخوف على صحتهم، وبذلك انتهى مشروع محطة نويبع، وضاعت ملايين الجنيهات دون أى حساب.
    وكانت شركة بجسكو قد تم ارساء الاعمال الاستشارية لمشروع محطة كهرباء العين السخنة لها مقابل 160965297 جنيه بالاضافة لمبلغ 35733832 دولار امريكى، اضافة الى اسناد الاعمال الاستشارية لمشروع توسعة محطتى الشباب الغازية و دمياط بقيمة 17068280 جنيه مصرى بالاضافة لمبلغ 1447134 دولار امريكي و ذلك لمحطة الشباب فقط . كما تكلفت توسعة محطة دمياط مبلغ 19089835 جنيه مصرى بالاضافة لمبلغ 1582022 دولار امريكى، فضلا عن اسناد الاعمال الاستشارية لمشروع محطة كهرباء نويبع، الذي تكلف ملايين الجنيهات.
    كما أن بجسكو تعاقدت مع دول الجوار فمثلا، وقعت وزارة الكهرباء العراقية ممثلة في المديرية العامة لمشاريع انتاج الطاقة الكهربائية، مع الشركة المصرية الإستشارية لهندسة القوى الكهربائية “بجسكو” ثلاث عقود للقيام بالأعمال الاستشارية لمحطات انتاج الكهرباء في العراق بقيمة اجمالية تبلغ 47 مليون دولار، فضلا عن شغلهامن الباطن في قطاع كهرباء ليبيا من خلال انشاء شركة اسيسكو والتي يتولي نجل وزير الكهرباء السابق حسن يونس رئاستها مشاركة مع وزير كهرباء ليبيا السابق..
    وأنهت بجسكو مشاريع بحجم ١٩٬٠٠٠ ميجاوات وتدير حالياً مشاريع تحت التنفيذ بطاقة ١١٬٠٠٠ ميجا وات فى مصر وليبيا والعراق، ومؤخرا تم إنشاء شركة بجسكو السعودية وتقوم بتوسيع نشاطها في مجالات البنية التحتية والصرف الصحي بالإضافة الي مجال إنتاج الكهرباء بالمملكة العربية السعودية
    لكن كل ذلك لن يشفع لاي مسؤل تواطئ مع اخرين بالفساد وتخريب بقطاع إنتاج الكهرباء المصرية ونحن نؤكد بوجود أعطال جسيمة فى الكثير من وحدات التوليد التى تولت أعمالها شركة “بجسكو” وأن قدراتنا التوليدية نصف القدرات التصميمية التي صممت لها ، مقارنة بالوضع فى دول أخرى، لنجد أن قدرات التوليد فى دولة مثل السعودية بلغت 55 ألف ميجاوات وفى إيران 64 ألف ميجاوات.
    واخيرا نتوجه الي الرئيس السيسي ونقول له بكل صراحة الاختيار في يد سيادة الرئيس لابد من تغيير الأسلوب في التعامل مع ملفات الفساد دون مجامله ولا محسوبية وعدم الاعتماد على الفرد
    فالرئيس السيسي يحاول البناء والنهضة ويستطيع حل كل مشاكل وأزمات الشعب والدولة المصرية بقرار وتوقيع واحد بالاستغناء عن 3300 شخص فقط ومعهم رئيس الوزراء
    مصر تمتلك كل الإمكانات والقدرات والموارد والقيادة المطلوبة لتكون في قائمة أنجح الدول في العالم.
    المطلوب العاجل والضروري من الرئيس السيسي والجيش والمخابرات العامة هو اعلان انطلاق ثورة قوية على التجهيل والتفقير والتعطيل الذي تقوم به قوي في داخل مصر وبشركاء لهم من الخارج ببرنامج تنموي شامل وطموح.
    لا يعقل وليس من الممكن أو المطلوب أن يكون الرئيس خبير أو عالم وتنفيذي. بل الحكم الرشيد محوره الأساسي هو تمهيد السبل للشعب وإتاحة الفرص للكفاءات وحماية قوي البناء الوطني من قوي التجهيل والتفقير والتعطيل
    يجب التحقيق مع دسوقي والمرقبي وكافة المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر وملفات عديده اخري، ومراجعة حساباتهم البنكية وثرواتهم ومصالحهم الخارجية وممتلكاتهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق