التغير المناخيأخبار التغير المناخيأخبار الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددة

مصدر الإماراتية تنجح في خفض 10 ملايين طن من انبعاثات الكربون خلال 2022

تعمل شركة مصدر الإماراتية جاهدة على زيادة محفظة مشروعاتها لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة؛ بما يدعم الجهود العالمية لخفض انبعاثات الكربون.

وكشف تقرير شركة أبوظبي لطاقة المستقبل السنوي للاستدامة لعام 2022، عن نجاح مشروعات الشركة في خفض 10 ملايين طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال 2022.

وسلّط تقرير مصدر الإماراتية الضوء على أبرز إنجازاتها في مجال الاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية.

وتنشط "مصدر" في أكثر من 40 دولة حول العالم، وتستثمر في مشروعات عالمية تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 30 مليار دولار.

إنتاج الطاقة النظيفة

أعلنت مصدر مضاعفة قدرتها الإنتاجية في مجال الطاقة النظيفة ومساهماتها الفاعلة في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خلال عامين.

أحد مشروعات مصدر الإماراتية
أحد مشروعات مصدر الإماراتية - أرشيفية

وكشفت الشركة الإماراتية عن أنها تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها وطموحاتها بأن تصبح إحدى أكبر شركات الطاقة المتجددة في العالم بحلول عام 2030، وفق البيانات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

في عام 2022، بلغت القدرة الإنتاجية لشركة مصدر الإماراتية في مجال الطاقة النظيفة 20 غيغاواط، وولَّدت 18 ألف غيغاواط/ساعة، إضافة إلى تفادي انبعاث 10 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون.

التمويل الأخضر

تناول التقرير إطلاق مصدر الإماراتية إطار عمل التمويل الأخضر، والتزامها الراسخ بضمان صحة العمال وسلامتهم بما يتوافق مع المعايير المحلية والدولية، إلى جانب الإنجازات التي حققتها المشروعات والبرامج الخاصة بتمكين المرأة والشباب.

وأبرز التقرير التزام الإمارات الراسخ بالعمل المناخي، وأشار إلى أن الدولة تُعَد لاعبًا دوليًا رائدًا وأساسيًا في مجال الطاقة المستدامة، خاصة مع استعداداتها لاستضافة قمة المناخ كوب 28.

وتقوم "مصدر"، في ضوء اتفاقياتها للمشروعات المستقبلية المهمة، بدورٍ محوري في دعم مبادرة عام الاستدامة 2023 في الإمارات.

وأطلقت مصدر الإماراتية، تأكيدًا على أهمية التمويل في دعم نمو مشروعات الطاقة المتجددة والاستدامة، إطار عمل للتمويل الأخضر ليكون بمثابة دليل لجميع أنشطة التمويل المستقبلية؛ بما في ذلك خططها لتصبح جهة مصدّرة للسندات الخضراء في أسواق الأوراق المالية.

قمة المناخ كوب 28

قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لقمة المناخ كوب 28، رئيس مجلس إدارة "مصدر" سلطان الجابر: "تواصل مصدر إنجازاتها الممتدة لـ17 عامًا لترسخ مكانتها بصفتها أحد أكبر المستثمرين في مجال الطاقة المتجددة على مستوى العالم، ومساهمًا رئيسًا في جهود الانتقال العملي والواقعي في قطاع الطاقة".

أحد مشروعات مصدر الإماراتية
أحد مشروعات مصدر الإماراتية - أرشيفية

وأضاف: "تكتسب مبادرات ومشروعات مصدر زخمًا كبيرًا سيُسهِم بشكلٍ فاعل في تسريع نمو قطاع الطاقة النظيفة عالميًا من خلال تنمية محفظة مشروعاتها في مجال الطاقة المتجددة، إلى جانب القيام بدورٍ حيوي وفعّال في دعم المبادرة الإستراتيجية التي أطلقتها الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.

وأشار إلى أن تقرير الاستدامة لعام 2022 يسلط الضوء على إسهامات مصدر ودورها الفعّال وطموحاتها الكبيرة والمتنامية في مجالات الاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

وأضاف: "بالتزامن مع استعدادات قمة المناخ كوب 28، نتطلع إلى التعاون مع مختلف الشركاء حول العالم والتركيز على إحراز تقدم فعلي ملموس في مجال العمل المناخي عالميًا، وكذلك في الإجراءات والخطوات الواجب اتخاذها لتحقيق الأهداف المنشودة ومضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030 للوصول إلى أهداف الحد من تداعيات تغير المناخ.

وأشار إلى أن مصدر ستستمر في التزامها ومساهمتها الفاعلة في دعم تطوير قطاع الطاقة المتجددة ودفع عجلة التنمية المستدامة حول العالم.

مشروعات مصدر الإماراتية في 2022

وقّعت مصدر الإماراتية خلال عام 2022 عددًا من الاتفاقيات المهمة في الأسواق الجديدة والحالية، ومنها أوزبكستان وأذربيجان ومصر والأردن وقيرغيزستان وتركمانستان وتنزانيا.

ودشّنت الشركة كذلك مشروع تحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة، أول مشروع تجاري من نوعه في الشرق الأوسط بالشراكة مع شركة "بيئة"، ولا تزال الأعمال مستمرة في مشروع محطة الظفرة للطاقة الشمسية بصفته مشروعًا منتجًا مستقلًا للطاقة، وستكون المحطة عند دخولها حيز التشغيل أكبر محطة مستقلة في العالم لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ضمن موقع واحد.

كما يبرز إطار العمل المساهمات الفاعلة لمصدر الإماراتية في تلبية متطلبات الاستدامة وقدرتها على مواءمة أنشطتها مع أفضل الممارسات في القطاع المالي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" محمد جميل الرمحي: "شكّل عام 2022 نقطة تحوّل مهمة في مسيرة نمو الشركة؛ إذ شهد الإعلان الرسمي عن الشراكة بين "أدنوك" و"طاقة" و"مبادلة" في ملكية "مصدر" مع تطلعات لزيادة قدرتها الإنتاجية من الطاقة النظيفة إلى 100 غيغاواط إلى جانب إنتاج مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030.

وأضاف: "تتطلع "مصدر" إلى تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية ومواصلة المساهمة في بناء مستقبل مستدام على مستوى الدولة والعالم، وذلك بالاعتماد على فريق عملها الذي يتميز بكفاءته الموثوقة ومهاراته العالية بالإضافة إلى نجاح الشركة في تأسيس شبكة من الشركاء الإستراتيجيين البارزين على مستوى العالم".

أحد مشروعات مصدر الإماراتية
أحد مشروعات مصدر الإماراتية - أرشيفية

التمويل المستدام

من جهته، قال المدير المالي التنفيذي لشركة "مصدر" نيال هانيغان: "يشهد الطلب على التمويل المستدام تزايدًا ملحوظًا، ومن خلال أنشطتنا ومحفظة أعمالنا، نقدم فرصًا للمؤسسات المالية لتصبح جزءًا من أجندة التمويل الأخضر وتمكينها من تبني نهج الاستثمارات المستدامة في مشروعاتها كافة.

وأضاف: "سيتم توظيف استثماراتنا في تطوير مشروعات خضراء حول العالم، وذلك وفقًا لأعلى معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، على أن تتركز معظم هذه الاستثمارات في البلدان النامية".

وإضافة إلى التمويل الأخضر، أكد تقرير الاستدامة الصادر عن "مصدر" التزامها بأن تصبح شركة عالمية رائدة في مجال الهيدروجين الأخضر مع خطط لإنتاج ما يصل إلى مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول عام 2030.

وتركز "مصدر" على تلبية احتياجات الهيدروجين الأخضر محليًا وعالميًا وتستهدف أبرز القطاعات الرئيسة مثل الطيران والأمونيا والصلب والنقل البحري والطاقة والتكرير والنقل الثقيل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق