روسيا وأوكرانياأخبار الغازسلايدر الرئيسيةعاجلغاز

بريطانيا تنفي مشاركة سلاحها البحري في تفجيرات نورد ستريم وجسر القرم (تحديث)

أحمد بدر - هبة مصطفى

وجّهت موسكو أصابع الاتهام إلى سلاح البحرية البريطانية، قائلة إنه شارك في الهجوم الذي استهدف خطوط أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم، وهو ما رد بريطانيا بنفيه بالكامل.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية -في بيان اليوم السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول (2022)- البحرية البريطانية بالمشاركة في الهجوم الذي استهدف خطوط أنابيب نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، وفق ما نقل موقع "العربية نيوز" الناطق بالإنجليزية عن وكالة سبوتنيك الروسية.

وأوضحت الوزارة أن ممثلين عن سلاح البحرية البريطاني شاركوا في التخطيط للهجوم، الذي استهدف نورد ستريم 1 و2، في بحر البلطيق خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي (2022)، وفق معلومات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

بدورها ردت وزارة الدفاع البريطانية على الاتهامات الروسية، نافية كل ما أثير حول تورط سلاحها البحري في الهجوم الذي استهدف خطوط الأنابيب، ما نشرت وكالة رويترز.

هل تورطت بريطانيا؟

نورد ستريم
أحد آثار تدمير خط أنابيب نورد ستريم - الصورة من موقع "الغارديان"

زعمت وزارة الدفاع الروسية -وفق تقرير الوكالة- أن بريطانيا أقحمت سلاحها البحري في التخطيط لتفجير خطي الأنابيب، وذلك لضمان نجاح التنفيذ، الذي أدى إلى خسائر ضخمة تُقدّر بملايين الدولارات، بالإضافة إلى قطع الغاز الروسي عن أوروبا.

وعن الهجوم على جسر القرم، قالت الوزارة على صفحتها بموقع "تليغرام" في بيان، إن التجهيز لهذا العمل الإرهابي وتدريب عسكريين في المركز الأوكراني 73 للعمليات الخاصة البحرية، قام بهما متخصصون بريطانيون، مقرهم في مقاطعة أوتشاكوف في منطقة ميكولايف الأوكرانية.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن هذه السفن كانت تشارك في حماية قوافل تصدير الحبوب من أوكرانيا، وفق الاتهامات التي وجهتها إلى سلاح البحرية البريطاني، واطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

يُشار إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو كان قد أعلن في وقت سابق من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن الحوادث التي شهدتها خطوط نقل الغاز الروسي في بحر البلطيق وجسر القرم تشير إلى أن الغرب تجاوز "خطًا خطيرًا".

نفي بريطانيا

من جانبها، نفت وزارة الدفاع البريطانية الاتهامات الروسية بتورطها في تفجير خط نورد ستريم، وقالت إن موسكو تسعى لترويج الإدعاءات والإلقاء بتهم كاذبة بصورة ملحمية في محاولة منها لتوجيه الأنظار عن ممارساتها المأساوية في الحرب غير القانونية ضد أوكرانيا.

وأوضحت الوزارة أن ما روته وزارة الدفاع الروسية وما استندت إليه لتبرير اتهاماتها للدولة المنفصلة عن الاتحاد الأوروبي يدخل في نطاق "قصة مختلقة" تسلط الضوء على ما يدور داخل الحكومة الروسية.

الهجوم على نورد ستريم

وتعرّض خطا أنابيب نقل الغاز الروسي نورد ستريم 1 و2 إلى أعمال تخريبية وتفجيرات، في 26 سبتمبر/أيلول الماضي 2022، رصدها علماء الزلازل بكل من الدنمارك والسويد، أدت إلى تسرّب كميات ضخمة من الغاز، على الرغم من أن الخط الثاني لم يكن قد دخل الخدمة بعد.

ويشير الفيديو التالي إلى الآثار المدمرة لتفجير خطي أنابيب نورد ستريم:

وتسبّب تسرب الغاز في خلل ببحر البلطيق، إذ إن الانفجارات التي وصفتها السلطات الدنماركية بأنها ربما تكون نتاج تفجير مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، أدت إلى خسائر قُدّرت بعشرات الملايين من الدولارات.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق