أخبار الطاقة المتجددةأخبار النفطرئيسيةطاقة متجددةنفط

أرامكو السعودية: حظر النفط الروسي يزيد تقلبات السوق.. وخطة تحول الطاقة "معيبة"

الطاقة

حذّر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر من تبعات قرار الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على واردات النفط الروسية.

قال الناصر خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر مبادرة الاستثمار اليوم الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول (2022)، إن الحظر الأوروبي على الخام والمنتجات الروسية يزيد من حالة عدم اليقين في سوق النفط العالمية.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية إلى أن هناك عمليات إعادة تنظيم لسوق النفط تجري مع تقديم خصومات من قبل روسيا.

حظر النفط الروسي

قال أمين الناصر: "الروس بالخصومات المناسبة، يمكنهم وضع خاماتهم في أسواق مختلفة"، مضيفًا أنه أُعيدَ توجيه النفط الروسي من منتجين آخرين في هذه الأثناء.

وأشار إلى إرسال النفط المتجه إلى آسيا لأوروبا وأميركا الشمالية وفي أماكن أخرى، مع حصول النفط الروسي على حصة من السوق الآسيوية.

واتفقت مجموعة الدول السبع الشهر الماضي على وضع حدّ أقصى لمبيعات النفط الروسي بسعر منخفض مفروض بحلول 5 ديسمبر/كانون الأول، لكنها واجهت الذعر من اللاعبين الرؤساء في صناعة النفط العالمية.

تحول الطاقة

قال رئيس أرامكو السعودية -في كلمته أمام منتدى مبادرة الاستثمار المستقبلي، بعد إعلان صندوق استدامة بقيمة 1.5 مليار دولار لدعم انتقال مستقر وشامل للطاقة-، إن الخطة العالمية الحالية للتحول من الوقود الأحفوري الانتقالي إلى أشكال جديدة من الطاقة معيبة.

وأضاف: "اليوم تجارة الفحم تعادل 8 مليارات طن، وهذا هو الحجم الأعلى منذ عام 2013، إذ تتراوح تكلفة الفحم لكل برميل من النفط المكافئ بين 60 و80 دولارًا، لذلك نحن في الأساس ننتقل إلى الفحم".

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية إلى أن سوق الهيدروجين الأزرق "في طور النمو"، لكنه مكلف حتى الآن، إذ يبلغ ما بين 200 إلى 300 دولار للبرميل النفط المكافئ.

وقال، إن السوق التي حُدِّدت بشكل رئيس في اليابان وكوريا الجنوبية، موضحًا أن هذه السوق تنتعش في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم ولكنها ستستغرق وقتًا؛ لأن الجميع ينظرون إلى التكنولوجيا وخفض التكلفة".

يشار إلى أنه يُحصَل على الهيدروجين الأزرق من خلال التقاط الكربون من النفط الخام، وتخزينه تحت الأرض، وخلطه مع الأمونيا.

استثمارات النفط

قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، إن شركات النفط هي جزء من الحل لتحقيق الهدف المشترك للتصدي للتحديات المناخية.

وأشار إلى أن شركته تستثمر في الطاقة النظيفة والمتجددة جنبًا إلى جنب مع تطوير مشروعات النفط والغاز، موضحًا أن الاستثمار في النفط ما زال غير كافٍ لتلبية الطلب العالمي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق