أسعار الذهب ترتفع هامشيًا مع انخفاض العملة الأميركية - (تحديث)

2024-02-07

0 6٬218

ارتفعت أسعار الذهب هامشيًا في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء 7 فبراير/شباط (2023)، مع انخفاض مؤشر العملة الأميركية، وسط حالة ترقّب لمزيد من البيانات حول مسار الفائدة في أميركا.

وينتظر المتداولون خطابات لمسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع الجاري، التي قد تعطي مزيدًا من الإشارات بشأن الموعد الذي قد يبدأ فيه المصرف المركزي الأميركي تخفيف سياسته النقدية.

كانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها أمس الثلاثاء 6 فبراير/شباط على ارتفاع بأكثر من 8 دولارات، مع تراجع مؤشر العملة الأميركية أمام العملات الرئيسة.

أسعار الذهب اليوم

في ختام الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب -تسليم أبريل/نيسان 2024- بنسبة 0.01%، أو ما يعادل 0.3 دولارًا، لتصل إلى 2051.70 دولارًا للأوقية.

وبحلول الساعة 06:45 مساءً بتوقيت غرينتش (09:45 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، انخفضت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.07%، لتصل إلى 2034.71 دولارًا للأوقية، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

كما تراجعت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 0.85% إلى 22.23 دولارًا للأوقية، بينما انخفض سعر البلاتين الفوري بنسبة 2.58% عند 882.71 دولارًا للأوقية، في حين هبط سعر البلاديوم الفوري بنسبة 5.49%، ليسجل 899.38 دولارًا للأوقية.

في الوقت نفسه، تراجع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.10%، ليصل إلى مستوى 104.10 نقطة.

مشغولات ذهبية في أحد المعارض بالهند - الصورة من رويترز

تحليل أسعار الذهب

قال كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أواندا (OANDA)، كيلفن وونغ، إنه لا يوجد محفز لتحريك أسعار الذهب في الوقت الحالي، لكن المتداولين يراقبون حدث المخاطرة البسيط الذي من المقرر أن يتحدث عنه بعض المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم.

وأضاف: "إذا تمكّن الذهب الفوري من الثبات فوق 2015 دولارًا للأوقية على المدى القصير، فقد نرى السعر يعيد اختبار المقاومة عند 2060 دولارًا، والتي كانت موجودة منذ أوائل يناير/كانون الثاني من هذا العام"، حسبما ذكرت رويترز.

وقال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء، إنه إذا كان أداء الاقتصاد الأميركي كما هو متوقع، فقد يفتح ذلك الباب أمام خفض أسعار الفائدة.

لكنهم حذّروا من أن المعركة ضد التضخم "لم تنته بعد"، وأن الاحتياطي الفيدرالي قد يأخذ وقته قبل خفض أسعار الفائدة، مكررين ما قاله رئيس البنك جيروم باول يوم الأحد.

دفعت بيانات الوظائف وقطاع الخدمات التي جاءت أقوى من المتوقع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأميركية في مايو/أيار، ويتوقعون الآن تخفيضات بمقدار أربع نقاط مئوية في عام 2024، وفقًا لبيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..