رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

أسعار الذهب تهبط 30 دولارًا مع ارتفاع عوائد السندات الأميركية - (تحديث)

تراجعت أسعار الذهب بنحو 30 دولارًا، في نهاية تعاملات اليوم الإثنين 27 مارس/آذار (2023)، للجلسة الثانية على التوالي مع اتجاه المستثمرين إلى شراء الأصول الخطرة، وارتفاع عوائد السندات الأميركية.

يأتي ذلك في الوقت الذي يزن فيه المستثمرون الإجراءات التي اتخذتها السلطات لتهدئة المخاوف من حدوث أزمة في القطاع المصرفي العالمي.

كانت أسعار الذهب قد صعدت إلى أعلى مستوى في أكثر من عام، يوم الخميس، مدعومة برفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس كما كان متوقعًا.

أسعار الذهب اليوم

في نهاية الجلسة، تراجع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب -تسليم أبريل/نيسان 2023- بنسبة 1.5%، ما يعادل 30 دولارًا، مسجلًا 1953.80 دولارًا للأوقية.

وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 24 مارس/آذار، على تراجع بأكثر من 12 دولارًا، لكنها سجّلت مكاسب أسبوعية بنحو 0.5%، ما يعادل 10.30 دولارًا للأوقية.

بحلول الساعة 05:45 مساءً بتوقيت غرينتش (08:45 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، انخفض سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 1.4% عند 1951.41 دولارًا للأوقية، وفق البيانات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وتراجع سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم شهر مايو/أيار (2023)- بنسبة 0.9%، مسجلًا 23.11 دولارًا للأوقية.

كما انخفض سعر البلاتين الفوري بنحو 1.1%، ليصل إلى 973.65 دولارًا للأوقية، وهبط سعر البلاديوم الفوري بنسبة 0.3%، عند 1417.42 دولارًا للأوقية.

في الوقت نفسه، انخفض مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنحو 0.2%، عند 102.924 نقطة.

أسعار الذهب
سبائك ذهبية - أرشيفية

تحليل أسعار الذهب

ستحصل شركة "فيرست سيتزينز بانك شيرز" على جميع ودائع وقروض مصرف سيليكون فالي من مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية، وهو ما ألقى بهدوء غير مستقر على الأسواق الهشة اليوم الإثنين.

وقال الخبير الإستراتيجي في أو سي بي سي إف إكس، كريستوفر وونغ: "تستمر الأسواق في اتخاذ موقف حذر؛ إذ إن مزيج مخاوف النمو والمخاوف المستمرة من الضغوط المصرفية قد تفيد وكلاء الملاذ الآمن مثل الدولار الأميركي والين الياباني والذهب في غضون ذلك"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وارتفعت أسعار الذهب فوق مستوى 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لمقرضين أميركيين، لكنه تراجع منذ ذلك الحين عن تلك المستويات بعد إجراءات الإنقاذ التي اتخذتها السلطات؛ بما في ذلك استحواذ مصرف يو بي إس على مصرف كريدي سويس المتعثر.

أزمة المصارف

مع ذلك، استمرت المخاوف من أن المنظمين لم يحتووا بعد أسوأ صدمة للقطاع المصرفي منذ الأزمة المالية لعام 2008 بعد هبوط أسهم دويتشه بنك يوم الجمعة.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إن الضغوط الأخيرة في القطاع وإمكان حدوث أزمة ائتمانية لاحقة يجعلان الولايات المتحدة أقرب إلى الركود.

وأضاف إيه إن زد، في مذكرة، إن التهديد بحدوث ركود أدى إلى زيادة المستثمرين مخصصاتهم للمعدن النفيس بأعداد كبيرة.

وتُسَعِّر الأسواق فرصة بنسبة 70% في أن يقف الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة في اجتماعه في مايو/أيار المقبل.

في حين أن الذهب يُعَد تحوطًا ضد التضخم والشكوك الاقتصادية؛ فإن أسعار الفائدة المرتفعة تثبط الاستثمار في السبائك غير ذات العوائد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق