غازأخبار الغازسلايدر الرئيسيةعاجل

الغاز المغربي في 24 ساعة.. اتفاقيتان تدعمان الإنتاج خلال 2024

دينا قدري

حصل الغاز المغربي على دفعة مهمة من شركتين بريطانيتين، بعد التوصل إلى اتفاقيات من شأنها أن تدعم عمليات الإنتاج في عام 2024.

وبحسب ما توصلت إليه منصة الطاقة المتخصصة، فإن شركة شاريوت البريطانية (Chariot) حصلت على موافقة على تقييم الأثر البيئي من لجنة الاستثمار الإقليمية الموحدة لنشاط الحفر في ترخيص لوكوس البري في المغرب.

وتُعدّ شاريوت مشغّل الترخيص بنسبة 75%، بينما يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بنسبة 25%.

في حين وقّعت شركة بريداتور أويل آند غاز البريطانية (Predator Oil & Gas Holdings)، على تمديد عقد منصة حفر موجودة -حاليًا- بالمغرب.

حملة حفر لاكتشاف الغاز المغربي

يغطي تقييم الأثر البيئي الذي حصلت عليه شركة شاريوت إجمالي 20 عملية بئر، بما في ذلك: حملة الحفر الأولية لبئرين استكشافيتين في منطقة غوفريت ودارتوا، و17 موقعًا إضافيًا للآبار المرشحة، وإعادة إدخال اكتشاف غاز حالي.

وحسب البيانات التحديثية التي حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة، فإن هذا التصريح سارٍ لمدّة 5 سنوات؛ وسيبدأ الآن في الأعمال المدنية لإعداد مواقع الآبار الأولى وطرق الوصول.

يقول رئيس أعمال الغاز والمدير القطري للمغرب بيير رايلارد: "يسعدنا جدًا الحصول على الموافقة على التصريح البيئي لنشاط الحفر بموجب ترخيص لوكوس الخاص بنا".

وشدد على أن "هذه ليست مجرد خطوة مهمة نحو حملة الحفر الأولية لدينا، ولكن موافقة تقييم الأثر البيئي لمواقع إضافية متعددة تمنحنا المرونة في الحملات المستقبلية"، بحسب بيان.

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، تمّت أنشطة الوصول إلى الأراضي وتعاقدات الأعمال المدنية، وتجري الآن أنشطة بناء الموقع.. نسير على الطريق الصحيح لبدء العمليات في نهاية الربع الأول من عام 2024".

وأضاف: "أود أن أشكر جهود الفريق التشغيلي المغربي على التقدم الذي أحرزناه حتى الآن والدعم المستمر والمساعدة التي قدّمها المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن".

منصة حفر ستينا دون التابعة لشركة شاريوت
منصة حفر ستينا دون التابعة لشركة شاريوت - الصورة من منصة "أوفشور إنرجي"

تمديد عقد منصة الحفر

دعمًا لإنتاج الغاز المغربي، سيسهّل تمديد عقد منصة الحفر "ستار فالي ريغ 101" حفر بئر "إم أو يو 5" لتقييم الإغلاق الهيكلي الجوراسي الذي تبلغ مساحته 177 كيلومترًا مربعًا.

ومن المتوقع حفر بئر "إم أو يو 5" في المدّة ما بين 1 أبريل/نيسان إلى 31 مايو/أيار 2024، من أجل الاستفادة من خدمات الآبار داخل البلاد والتي ستبقى بعد إتمام برنامج اختبار الآبار دون منصات، الجاري تنفيذه حاليًا، ومن ثم تقليل تكاليف تعبئة معدّات وخدمات الآبار.

وتتوفر غالبية عناصر الرصاص الطويلة المهمة اللازمة للحفر من فائض مخزون الشركة من الآبار، المخزّن في مستودع غرسيف، ما قد يؤدي إلى خفض تكاليف الحفر بشكل أكبر، وفق ما جاء في بيان صحفي اطّلعت عليه منصة الطاقة.

يقول الرئيس التنفيذي لشركة "بريداتور" بول غريفيث: "يسعدنا التوصل إلى تمديد عقد الحفر لعام 2022، لأنه يوفر لنا فرصة مثالية لتسريع عملية الحفر الفعّالة من حيث التكلفة والممولة بالكامل لهيكل جوراسي كبير مجاور لمنطقة تركيزنا لاختبار الآبار دون منصات".

ومن شأن برنامج الحفر والاختبار والتقييم والتطوير الناجح لبئر إم أو يو 5 أن يفتح فرصًا لاستغلال قربنا البري من أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، والذي يقع على بعد أقل من 10 كيلومترات من موقع حفر البئر إم أو يو 5.

يقول بول غريفيث: "هذه ميزة كبيرة لأيّ مطور محتمل في المستقبل لاكتشاف الغاز، إذ إنها ستقلل من تكاليف البنية التحتية الرأسمالية والمدة الزمنية اللازمة للوصول إلى الغاز الأول".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. قتلتنا بالكروب هذي خمسين سنة ونحن نسمع باكتشاف الغاز في عدة مناطق ولا نرى الا السراب ...والشركة البريطانية عندما تاخذ خمس وسبعين في الماءة ماذا يبقى للملكة....هل هي صاحبة الارض...هذا اسميه استعمار اقتصادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق