رئيسيةأخبار التكنو طاقةأخبار الطاقة المتجددةتكنو طاقةطاقة متجددةقمة المناخ كوب 28

وقود الطائرات المستدام من الميثانول.. الإمارات تطلق أول رحلة تجريبية في العالم

نجحت الإمارات اليوم الأربعاء 6 ديسمبر/كانون الأول (2023) في إطلاق أول رحلة طيران تجريبية باستعمال وقود الطائرات المستدام من الميثانول.

اختبرت أول رحلة طيران في دبي إمكان تحويل الميثانول إلى وقود مستدام للطائرات، بالتعاون بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة، و"توتال إنرجي"، والهيئة العامة للطيران في الإمارات، و"إيرباص"، وشركة "فالكون" لخدمات الطيران، وشركة "أكسينز"، الجهة المانحة لتراخيص التقنيات.

وأُعلِنَت أول رحلة طيران في العالم باستعمال وقود الطائرات المستدام من الميثانول على هامش فعاليات قمة المناخ كوب 28 (COP28)، التي تستضيفها الإمارات، وفق بيان طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

تمّ اعتماد مسار "الكيروسين البرافيني الاصطناعي" من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي في عام 2016، كونه يفي بالمعايير الدولية لوقود الطائرات، في حين لا تشمل قائمة المواد الكحولية المحددة مادة الميثانول.

انبعاثات قطاع الطيران

من شأن رحلة الطيران التي استُعمِل فيها وقود طيران مصنوع من مزيج من مركبات الأولفين، المساعدة بتحصيل المصادقة على المسار الجديد لإنتاج وقود الطائرات المستدام من الميثانول.

ومع إمكان الاعتماد على الكهرباء المولدة من طاقة متجددة، من الممكن أن يقود المسار الجديد إلى إنتاج وقود طائرات أخضر مستدام، وهو عامل أساس لمواجهة التحدي المتمثل في إنتاج وقود طائرات مستدام للحدّ من الانبعاثات في قطاع الطيران.

قال الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، محمد جميل الرمحي: "يمثّل المسار الذي أُعلِن اليوم لوقود الطائرات المستدام خطوة مهمة على الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة في قطاع الطيران".

وقود الطائرات
طائرة تتزود بالوقود بأحد المطارات - أرشيفية

وأضاف: "تعكس الرحلة التجريبية الأهداف المشتركة لكل من "مصدر" و"توتال" الرامية إلى تعزيز الاعتماد على وقود الطائرات المستدام وتوفير خيار آخر يدعم الجهود المتواصلة لإزالة الكربون من قطاع الطيران، ويتمتع وقود الطائرات المستدام بإمكانات كبيرة للحدّ من الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران كثيف الانبعاثات، وتفخر مصدر بالمساهمة في تطوير ونمو هذا القطاع، كما أننا ملتزمون بإقامة العديد من الشراكات الاستراتيجية في هذا المجال".

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "توتال"، باتريك بويانيه: "يسرّنا التعاون مع مصدر في إجراء هذا الاختبار الناجح، إذ تتمحور أهدافنا المشتركة بصفتنا شركات تعمل في قطاعي الطاقة والاستدامة حول العمل على تطوير الجيل القادم من وقود الطيران النظيف الذي يمكن أن يكون مكملًا لوقود الطائرات المستدام الذي يُنتَج حاليًا من مخلّفات زيت الطهي".

وأضاف: "يُعدّ هذا المسار الجديد لإنتاج الوقود المستدام لتشغيل الطائرات النفاثة خطوة مهمة تدعم جهود إزالة الكربون من قطاع الطيران".

وقود الطائرات المستدام

يمثّل وقود الطائرات المستدام حلًا متاحًا فوريًا للحدّ بشكل كبير من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ضمن قطاع النقل الجوي، إذ يمكن أن يستعمَل وقودًا جاهزًا دون الحاجة إلى تعديل كل من البنية التحتية القائمة الخاصة بالتخزين وإعادة التزوّد بالوقود، والطائرات، والمحركات.

ومن شأن الاعتماد التدريجي لمثل هذا الحل على مستوى العالم أن يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية للنقل الجوي بمقدار كبير، إذ يمكن وسطيًا لوقود الطائرات الحيوي الحدّ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 80% خلال مختلف مراحل الإنتاج، وذلك عندما يُصَنَّع من النفايات والمخلّفات.

ويعدّ وقود الطائرات الأخضر المستدام وقودًا اصطناعيًا مشتقًا من مصادر الطاقة المتجددة، ويتوافق مع المحركات النفاثة، وهو بديل مستدام للوقود الأحفوري.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق