أخبار الطاقة المتجددةأخبار الكهرباءرئيسيةطاقة متجددةكهرباء

توتال إنرجي تشارك بمشروع أطول خط كهرباء بحري في العالم بين المغرب وبريطانيا

شهد مشروع أكبر خطة كهرباء بحري في العالم بين المغرب وبريطانيا تطورات مهمة من شأنها أن تسرّع عمليات تطوير المشروع العملاق بعد إعلان دخول شركة توتال إنرجي (TotalEnergies) الفرنسية.

وأعلنت عملاقة الطاقة الفرنسية، اليوم الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، استثمار 20 مليون جنيه إسترليني (25.40 مليون دولار) للاستحواذ على حصة أقلية في شركة إكس لينكس فيرست ليمتد (Xlinks First Limited) التي ستطور مشروعات للطاقة النظيفة في المغرب، بهدف تصديرها إلى المملكة المتحدة.

وقالت الشركة في بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، إنها تنضم إلى أوكتبوس إنرجي وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) اللتين تستثمران أيضًا في الشركة التي تأسست عام 2019.

كانت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، المعروفة باسم طاقة الإماراتية، ومجموعة أوكتوبس إنرجي البريطانية قد أعلنتا في أبريل/نيسان الماضي استثمار 30 مليون جنيه إسترليني (37.36 مليون دولار) في مشروع أطول خط كهرباء بحري في العالم، الذي سيمتد تحت سطح البحر، بهدف ربط المغرب والمملكة المتحدة.

أطول خط كهرباء بحري في العالم

تعتزم شركة إكس لينكس تطوير مشروع عملاق في المغرب يضم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتزويد المملكة المتحدة بالكهرباء النظيفة عبر خطوط بحرية مباشرة عالية الجهد إلى جانب بطاريات تخزين كبيرة.

ومن المتوقع أن ينتج المشروع، عند اكتماله، طاقة كهربائية نظيفة تُقدَّر بنحو 10.5 غيغاواط تكفي لتلبية احتياجات أكثر من 7 ملايين منزل في بريطانيا، ما يشكّل نحو 8% من الطلب على الكهرباء في المملكة المتحدة.

وسيوفر المشروع -الذي تُقدَّر تكلفته بنحو 27 مليار دولار- ما يزيد على 10 آلاف فرصة عمل في المغرب، بما في ذلك 2000 وظيفة دائمة.

شعار شركة توتال إنرجي
مقرّ شركة توتال إنرجي - أرشيفية

ويُعدّ أطول خط كهرباء بحري في العالم الأول من نوعه في العالم لنقل الكهرباء المُولَّدة من مصادر الطاقة المتجدّدة عبر مسافات طويلة وتصديرها عبر الحدود، لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الكهرباء وتوفير إمدادات مستقرة ومضمونة.

وستُوَلَّد الكهرباء في منطقة "كلميم واد نون" عبر محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة 10.5 غيغاواط، ومرافق لبطاريات التخزين بسعة 20 غيغاواط.

وستربط الخطوط مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في جنوب المغرب، وتعبر خليج بسكاي لتصل إلى ألفيرديسكوت في شمال ديفون، وتوفر طاقة نظيفة للشبكة الوطنية في المملكة المتحدة.

الشراكة الفرنسية

قال الرئيس التنفيذي لشركة إكس لينكس، سايمون موريش: "متحمسون لأن تكون أكبر شركة للطاقة في أوروبا جزءًا من رؤيتنا الطموح لتعزيز تبادل الطاقة عبر مسافات طويلة من خلال هذه الشراكة مع المملكة المتحدة والمغرب".

وأضاف: "استثمار توتال إنرجي يتجاوز حدود رأس المال إذ ستقدّم مزيجًا من الخبرة في جوانب تواكب التحديات التي نواجهها".

من جانبه، قال نائب الرئيس الأول لمصادر الطاقة المتجددة في توتال إنرجي، فينسنت ستوكوارت: "يسعدنا الانضمام إلى مشروع إكس لينكس ومستثمريه الآخرين لدعم تطوير مثل هذا المشروع الرائد والطموح".

وأضاف: "سيستفيد هذا المشروع المبتكر من سجلّنا الحافل في تطوير مشروعات الطاقة المتكاملة الكبيرة والمعقدة".

كانت مؤسسة "سكوتيش إنتربرايز" (Scottish Enterprise) المملوكة للحكومة في إسكتلندا، قد تعهدت مؤخرًا بتخصيص 9 ملايين جنيه إسترليني (11.15 مليون دولار أميركي) من أجل إعادة توظيف محطة نووية سابقة في البلاد، وتحويلها إلى مصنع للخطوط ذات التيار العالي، اللازم لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا.

وتخطط المؤسسة الإسكتلندية لإعادة توظيف محطة هنترستون النووية لتصنيع خطوط الجهد العالي بقيمة 1.4 مليار جنيه إسترليني (1.73 مليار دولار) لمشروع الطاقة الخضراء لشركة إكس لينكس الذي أُعِدَّ لتزويد شبكة المملكة المتحدة بالكهرباء المولّدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق