أخبار الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددة

طاقة الرياح البحرية في إسبانيا تنتظر خطوة جديدة قبل نهاية 2023

نوار صبح

من المقرر طرح الإطار التنظيمي لطاقة الرياح البحرية في إسبانيا للمناقشة المجتمعية، بهدف وضع الأسس لتطوير موارد هذه الطاقة في البلاد، وذلك قبل نهاية عام 2023.

عند نشره، سيوفر هذا الإطار التنظيمي -الذي يمثّل مرحلة مهمة في تطوير قطاع مصادر الرياح البحرية في البلاد- للمطورين وأصحاب المصلحة الآخرين الفرصة لتقديم التعليقات إلى السلطات، وفق تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

من ناحيتها، أعلنت جزر الكناري إنشاء مرصد كناري لطاقة الرياح البحرية، مشيرة إلى الاستعدادات لتطوير مشروعات طاقة الرياح البحرية في إسبانيا قبالة السواحل، بحسب ما نشره موقع إي في ويند (evwind).

وحلل المشاركون في المؤتمر الثاني لطاقة الرياح البحرية، التحديات التي ينطوي عليها هدف تركيب 3 غيغاواط بحلول عام 2030، المحدد في الخطة الوطنية المتكاملة للطاقة والمناخ (بي إن آي إي سي).

تطوير قطاع الرياح البحرية العائمة

لدى إسبانيا فرصة استثنائية لتصبح دولة رائدة على مستوى العالم في تطوير قطاع طاقة الرياح البحرية العائمة، التي أصبحت حاليًا مجالًا أساسيًا للتنمية الصناعية والتكنولوجية.

وتستضيف الدورة الجديدة من مؤتمر الرياح البحرية أكثر من 400 خبير وطني ودولي في مدينة لاس بالماس دي غران كناريا في جزر الكناري الإسبانية.

وتحظى هذه الدورة الثانية من المؤتمر بدعم المجموعة البحرية لجزر الكناري، ومجتمع الحكم الذاتي لجزر الكناري "فيديبورت" بصفتهما منظميْن مشاركين؛ وشركة برويكسكا بصفتها شريكًا مؤسسًا؛ وجمعية الرياح في جزر الكناري بصفتها شريكًا محليًا.

ويجمع مؤتمر الرياح البحرية الثاني أكثر من 60 متحدثًا و9 جلسات فنية و6 محاور رئيسة لمدة يومين، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

طاقة الرياح البحرية

استيعاب سلسلة القيمة الكاملة

تتمتع مدريد ببيئة صناعية وبنية تحتية لوجستية قادرة على استيعاب سلسلة القيمة الكاملة لتكنولوجيا طاقة الرياح البحرية في إسبانيا.

ويسمح هذا بتحقيق أهداف الطاقة والمناخ التي حددتها البلاد، بالإضافة إلى التنمية الصناعية والاقتصاد الإسباني بفضل خلق فرص عمل مؤهلة، وزيادة الصادرات ونمو الناتج المحلي الإجمالي الوطني، بحسب ما نشره موقع إي في ويند (evwind).

ويُعد قطاع طاقة الرياح البحرية في إسبانيا مستعدًا لمعالجة تطوير مزارع الرياح المستقبلية على سواحل البلاد، إضافة إلى تطوير جزء كبير جدًا من طاقة الرياح البحرية في أسواق أخرى مثل المملكة المتحدة أو هولندا أو ألمانيا أو الولايات المتحدة.

وبالنظر إلى أن التكنولوجيا العائمة تُعدّ حلًا صعبًا للتطبيق حاليًا بسبب عمق سواحل البلاد، فإنها رهان إستراتيجي وطويل الأمد بالنسبة للبلاد.

وأعلنت وزيرة الدولة لشؤون الطاقة الإسبانية سارة أغسين، خلال افتتاح مؤتمر طاقة الرياح البحرية في إسبانيا، أن هذه الطاقة تمثل فرصة كبيرة لإزالة الكربون، في جزر الكناري، وتحقق فائدة مزدوجة على صعيد الاستقلال الإستراتيجي وأمن الإمدادات.

وأضافت: "لقد أتاح لنا برنامج رينماريناس تحفيز 21 مشروعًا مبتكرًا بأكثر من 147 مليون يورو (157.09 مليون دولار)، ودعم الطاقة المتجددة وخاصة طاقة الرياح البحرية في إسبانيا بصفتها بلدًا رائدًا في تطوير هذه المصادر".

وأشارت الوزيرة إلى أن جزر الكناري أثبتت أنها منطقة واعدة؛ حيث اجتذبت 20% من الأموال، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وشاركت حكومة جزر الكناري في حفل افتتاح المؤتمر بحضور وزير التحول البيئي والطاقة ماريانو هيرنانديز زاباتا، الذي أكد: "نحن ندرك إمكانات الرياح البحرية التي لدينا لتحقيق أهدافنا في إزالة الكربون لعام 2040".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق