رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطغازنفط

أديبك 2023.. 20 شركة نفط وغاز تتعهد بالوصول للحياد الكربوني بحلول 2050

كشف الرئيس المعين لقمة المناخ سلطان الجابر، خلال فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2023)، عن تعهد أكثر من 20 شركة تعمل في النفط والغاز بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050.

وقال سلطان الجابر إن الشركات تدعم التخلص من انبعاثات غاز الميثان والتوقف الكامل للحرق الروتيني للغاز المصاحب لإنتاج النفط بحلول عام 2030، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وأضاف الجابر، خلال كلمته في افتتاح "أديبك 2023": "لمدة طويلة جدًا، كان يُنظر إلى هذا القطاع على أنه جزء من المشكلة، وأنه لا يبذل ما يكفي من جهد وفي بعض الأحيان يعوق حتى التقدم".

ووجّه رئيس كوب 28 رسالة إلى شركات الطاقة المشاركة في مؤتمر ومعرض أديبك 2023: "هذه فرصتكم لتُظهروا للعالم أن لكم في الواقع دورًا أساسيًا في الحل"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول

انطلقت، اليوم الإثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول، فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023" الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم، بمشاركة قادة القطاع وصُناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم ، من أجل تعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية.

وتستمر فعاليات الحدث، الذي تستضيفه "أدنوك" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، حتى يوم الخميس المقبل، وفق البيانات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

ويشمل الحدث، الذي يُقام هذا العام تحت شعار "خفض الانبعاثات.. أسرع.. معًا" ، برنامجًا يغطي أحدث الابتكارات التكنولوجية والشراكات وجهود التحوّل الرقمي المتعلّقة بالطاقة، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 160 ألف زائر من 164 دولة في أكبر دورة على الإطلاق.

وينعقد الحدث المهم قبل 7 أسابيع فقط من استضافة دولة الإمارات لقمة المناخ كوب 28 "COP28" ؛ ما يوفر منصة تجمع قطاع الطاقة مع القطاعات الأخرى ذات الصلة للتوافق حول رؤية مستقبلية لقطاع الطاقة تركز على إيجاد حلول لخفض انبعاثات القطاع مع ضمان ارتفاع معدلات النمو والتقدم.

جانب من فعاليات مؤتمر ومعرض أديبك 2023
جانب من فعاليات مؤتمر ومعرض أديبك 2023 - الصورة من وام

الحياد الكربوني

يستعرض العديد من الشركات من مختلف مستويات منظومة الطاقة الابتكارات والتقنيات التي تدعم مسيرة القطاع لتحقيق الحياد الكربوني؛ بما في ذلك تقنية "الالتقاط المباشر للهواء" و"التقاط الكربون واستعماله وتخزينه" والأنظمة الخضراء للتحليل الكهربائي للهيدروجين، واستعمال الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء في قطاع التصنيع.

ويتيح معرض "أديبك 2023" الفرصة لزوّاره للتواصل مع أكثر من 2200 شركة عالمية في 16 قاعة عرض و30 جناحًا دوليًا؛ ما يجعله المنصة المثالية لتعزيز نمو قطاع الأعمال، وذلك من خلال توفير فرص استثنائية لتأسيس الشراكات العابرة للقطاعات وعقد الصفقات وتبادل المعرفة.

كما يتضمن "أديبك 2023" هذا العام 4 مناطق متخصصة تهدف إلى تسهيل التعاون بين القطاعات والشراكات التي بإمكانها تحقيق تغييرات جذرية، وهي مسرّع الحدّ من الانبعاثات الكربونية، ومنطقة الأنشطة البحرية واللوجستية، ومنطقة الرقمنة في قطاع الطاقة، ومعرض ومؤتمر الصناعات التحويلية والتصنيع.

وتقع منطقة الأنشطة البحرية واللوجستية في قاعة المارينا المخصصة، والتي تضم أيضًا المؤتمرات الفنية والإستراتيجية البحرية واللوجستية.

قمة المناخ

أجرى رؤساء شركات النفط والغاز الكبرى محادثات مع رؤساء الصناعات الثقيلة، يوم الأحد، في الإمارات العربية المتحدة، في مسعى للاتفاق على التزام صارم بخفض انبعاثات الكربون قبل قمة الأمم المتحدة للمناخ الشهر المقبل.

يُنظر إلى قمة المناخ المقبلة على أنها فرصة حاسمة للحكومات لتسريع الإجراءات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري؛ إذ تُظهِر التقارير حتى الآن أن البلدان بعيدة عن المسار الصحيح للوفاء بوعودها للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

وقال الرئيس التنفيذي لقمة المناخ كوب 28، عدنان أمين: "ما فعلناه اليوم هو شيء غير مسبوق تمامًا في عملية مؤتمر الأطراف، للجمع بين جانبي العرض والطلب فيما يتعلق بالانبعاثات".

وأضاف أمين أن الهدف هو حث اللاعبين الرئيسين في الصناعة على تقديم التزامات بإزالة الكربون من شأنها أن تساعد في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأشار إلى بلاده تأمل في التوصل إلى هذا الاتفاق قبل كوب 28 ثم نتفق على أفضل السبل لوضع هذا الأمر في مؤتمر المناخ.

وضم التجمع رؤساء تنفيذيين لأكثر من 50 شركة من قطاع النفط والغاز -جانب العرض- وصناعات الألومنيوم والصلب والأسمنت -جانب الطلب على الطاقة-.

وجاء في بيان لمؤتمر الأطراف 28 أن الاجتماع، الذي عقده رئيس كوب 28 سلطان الجابر، وحضره مبعوث الولايات المتحدة للمناخ جون كيري، تناول قضايا مثل تسويق الهيدروجين وتوسيع نطاق تكنولوجيات احتجاز الكربون والتخلص من غاز الميثان وزيادة الطاقة المتجددة.

وقال الجابر إن صناعة النفط والغاز بحاجة إلى أن تكون جزءًا من الحوار بشأن تغير المناخ، وحث صناعة الطاقة على تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 أو قبله، وتسريع الالتزام على مستوى الصناعة للوصول إلى انبعاثات غاز الميثان بالقرب من الصفر بحلول عام 2030.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق