أخبار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفط

فنزويلا تسجل أدني مستوى لإنتاج النفط منذ 75 عاما

شركة النفط الوطنية تخفض تقديرات إنتاجها إلى 374 ألف برميل يوميا

اقرأ في هذا المقال

  • حزام أورينوكو الأكثر تضررًا مع انخفاض متوقع بنسبة 79٪.
  • وفرة المخزونات تجبر كاراكاس إلى إغلاق حقول في جميع أنحاء البلاد

انخفض إنتاج النفط في فنزويلا، التي تمتلك أكبر احتياطيات من النفط الخام في العالم، إلى أدنى مستوى له منذ 75 عامًا مع استمرار العقوبات الأميركية في شل صادرات البلاد.

خفضت شركة النفط الوطنية الفنزويلية تقديرات إنتاجها إلى 374 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من الأربعاء، وفقًا لوثيقة اطلعت عليها وكالة بلومبرغ، وهو مستوى لم يشهده منذ عام 1945.

جاء التراجع الحاد، نتيجة للعقوبات الأميركية التي أخافت معظم مشتري النفط في العالم وصرفتهم بعيدًا عن الخام الفنزويلي، ما أدى إلى وفرة في التخزين أجبرتها على إغلاق حقول في جميع أنحاء البلاد.

ووفقًا للوثيقة، فإن تقدير إنتاج الشركة أقل بنسبة 57٪ عن معدل الإنتاج التي كانت تخطط له. كما يعد هذا التوقع- الذي يأخذ في الاعتبار سجلات أداء آبار النفط - تناقضًا صارخًا مع حجم الإنتاج البالغ 550 ألف برميل يوميًا الذي أعلنته مصادر في منظمة أوبك في مايو/أيار.

ورفض المسؤول الإعلامي في شركة النفط الوطنية الفنزويلية التعليق.

معاقبة 50 سفينة

يأتي الانخفاض وسط ضغوط متزايدة من الحكومة الأميريكية، مع تهديد وزارة الخزانة بمعاقبة 50 سفينة على رأس الشركات المحظورة السابقة التي تشغل السفن التي ترفع الخام من فنزويلا ، بما في ذلك تلك التي تعمل بين الشركة الفنزويلية وكوبا.

وبحسب الوثيقة ، فإن حزام أورينوكو الذي كان غزير الإنتاج يعد الأكثر تضررًا، مع انخفاض متوقع بنسبة 79٪ في الإنتاج. انخفض الإنتاج في حقول الخام الخفيفة في حوض ماراكايبو بنسبة 45٪.

وأثر ذلك الوضع على المشاريع المشتركة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية (بتروزامورا) مع GBP Global Resources NV في حوض ماراكيابو ، وفقًا لمصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن المعلومات ليست عامة.

في هذا السياق، قالت المصادر إن الشركة الفنزويلية أغلقت حقول النفط المشتركة في باشاكويرو ولاغونيلاس هذا الأسبوع بسبب نقص السفن التي ترفع الخام في المنطقة.

وأضافت أن إنتاج بتروزامورا أحد أكثر الحقول انتاجية في فنزويلا انخفض الى 28 ألف برميل يوميا الاربعاء مقارنة بنحو 94700 برميل يوميا قبل عام. وأشاروا إلى أن بوسكان ، الذي تديره شركة النفط الفنزويلية مع (شيفرون كورب)، أوقف الإنتاج في أوائل مايو/أيار.

مشروع بتروفيار

من جانبه، قالت مصدر آخر مطلع الإنتاج في مشروع بتروفيار المشترك بين الشركتين في حزام أورينوكو انخفض بنسبة 70٪ منذ يناير/كانون الأول إلى 30 ألف برميل يوميًا.

من غير المرجح أن يتم حل الموقف قريبًا، حيث قال مصدر إن سفينتين قادمتين لرفع النفط الخام ألغتا خططهما مؤخرًا.

جاء ذلك، فيما قالت شركة النفط البرازيلية بتروليو برازيليرو إس إيه لشركات الشحن إنها لن تستأجر أي ناقلات نفط زارت فنزويلا في الأشهر الـ 12 الماضية ، في إشارة إلى الالتزام بالعقوبات الأمريكية على الدولة الواقعة في أميريكا اللاتينية

وتحقق واشنطن في مزاعم بشأن انتهاك قطب الشحن الفنزويلي (ويلمر روبرتي) العقوبات عن طريق جلب الوقود إلى فنزويلا التي تعاني من نقص البنزين، وفقًا لمسؤولين كبار في إدارة ترامب.

وقال المسؤولون لرويترز إن التحقيق يركز على شحنة أرسلها ويلمر روبيرتي- وهو قبطان ناقلة نفط سابق وهو الآن رجل أعمال ثري- في أبريل/نيسان من ترينيداد وتوباغو.

كان روبرتي (60 عاما، مقربا من الاشتراكيين الحاكمين في فنزويلا منذ حكم هوغو شافيز 1999-2013 ، وفاز بعقود مربحة مع شركة النفط الحكومية،وقد حافظ على تلك العلاقة في عهد الرئيس نيكولاس مادورو ، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وقبل أيام، أظهرت بيانات من رفينيتيف إيكون، ووثائق داخلية للشحن من شركة النفط المملوكة للدولة (بي دي في إس إيه)، أن صادرات فنزويلا من النفط هوًت في مايو/ أيّار الماضي، إلى أدنى مستوى لها منذ 2003.

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق