رئيسيةأسعار النفطنفط

أسعار الوقود في الإمارات لشهر أكتوبر 2023 تشهد ارتفاعًا طفيفًا

للمرة الرابعة على التوالي

أحمد بدر

شهدت أسعار الوقود في الإمارات لشهر أكتوبر 2023 ارتفاعًا طفيفًا، ليكون الارتفاع الرابع على التوالي، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة منذ ما يزيد عن 7 أشهر.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تجاوزت أسعار النفط العالمية حاجز الـ94 دولارًا للبرميل، وذلك بعد أشهر من التحليق حول حاجز الـ75 دولارًا للبرميل، وذلك بعد إعلان السعودية وروسيا تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام الجاري (2023).

يشار إلى أن أسعار البنزين في الإمارات كانت قد سجلت ارتفاعًا لمدة 3 أشهر متتالية في سبتمبر/أيلول وأغسطس/آب ويوليو/تموز، وذلك في أعقاب انخفاض طفيف في شهر يونيو/حزيران الماضي، تخلَّله ارتفاع آخر شهدته البلاد في مايو/أيار.

وكشف بيان الأسعار، الذي أعلنته لجنة تحديد أسعار المشتقات النفطية، وحصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة، اليوم السبت 30 سبتمبر/أيلول، عن أسعار الوقود في الإمارات لشهر أكتوبر 2023، التي من المقرر بدء العمل بها الأحد 1 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

أسعار البنزين في الإمارات لشهر أكتوبر 2023

من المقرر بدء العمل بأسعار الوقود في الإمارات لشهر أكتوبر 2023، بداية من غد الأحد، وذلك بالتزامن مع إعلان شركات التوزيع الأسعار الجديدة، شاملة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5%.

وأعلنت لجنة تسعير الوقود تحريك أسعار البنزين بنوعيه 95 و98 بنحو 2 فلس، كما زاد بنزين 91 بمقدار 3 فلوس، في حين ارتفع سعر لتر الديزل بمقدار 17 فلسًا، مقارنة بأسعار شهر سبتمبر/أيلول.

ومن المقرر تطبيق أسعار الوقود في الإمارات لشهر أكتوبر 2023 على النحو التالي:

سعر لتر "بنزين 98" بلغ 3.44 درهمًا بدلًا من 3.42 درهمًا.

سعر لتر "بنزين 95" بيلغ 3.33 درهمًا بدلًا من 3.31 درهمًا.

سعر لتر "بنزين 91" بلغ 3.26 درهمًا بدلًا من 3.23 درهمًا.

سعر لتر الديزل بلغ 3.57 درهمًا بدلًا من 3.40 درهمًا.

(الدرهم الإماراتي = 100 فلس = 0.27 دولارًا أميركيًا)

محطة وقود في الإمارات
محطة وقود في الإمارات - الصورة من موقع شركة أدنوك للتوزيع

يشار إلى أنه رغم محاولات الدولة السيطرة على أسعار الوقود، فإن الإمارات تُعدّ -وفق مسح سابق أجرته منصة الطاقة المتخصصة- واحدة من أعلى الدول العربية بالنسبة لأسعار البنزين.

مستويات أسعار الوقود في الإمارات

أعلنت لجنة تسعير المشتقات النفطية الإماراتية، التي ترأسها وزارة الطاقة، أسعار الوقود في الإمارات لشهر أكتوبر 2023، وذلك بعد دراسة متوسط أسعار النفط، بالإضافة إلى عدد من العوامل الأخرى، من بينها تكلفة التشغيل لشركات التوزيع ومقدار الربح المحقق.

وتعدّل اللجنة الأسعار شهريًا بعد مراجعة ودراسة هذه العوامل بشكل دوري، إذ إن الإمارات تسعى إلى الحفاظ على مستويات أسعار البنزين والديزل في حدود معينة، لتحقيق التوازن بين أسعار النفط ومستويات دخل المواطنين والمقيمين في البلاد، بما يحافظ على المستوى المعيشي المناسب للجميع.

وكانت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يناير/كانون الثاني 2023 قد سجلت أكبر معدل انخفاض خلال عام كامل، وذلك بعد أن بلغت أعلى مستوياتها في يوليو/تموز 2022، إذ بلغت نحو 4.52 درهمًا (1.23 دولارَا) للتر البنزين، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
    حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
    ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقةمنذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..
    هل من المفترض أن يجوع ويحرم الشعب من موارد البلد علشان كبار قيادات بكهرباء مصر يشبعوا ويتمتعوا بخيرات مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق