رئيسيةأخبار الكهرباءكهرباء

الطلب على الكهرباء في الكويت يسجل مستويات قياسية بسبب الموجة الحارة

سجّل الطلب على الكهرباء في الكويت مستويات قياسية بسبب الموجة الحارة التي تتعرض لها البلاد، إذ تجاوزت درجات الحرارة في بعض المناطق حاجز الـ50 درجة.

وسجّل مؤشر الأحمال الكهربائية في الكويت أمس الثلاثاء 1 أغسطس/آب (2023) رقمًا قياسيًا جديدًا يعدّ الأعلى في تاريخ في البلاد، إذ بلغت الأحمال 16.5 ألف ميغاواط، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ودعت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة المواطنين والمقيمين إلى ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء من أجل ضمان استدامتها، تزامنًا مع تسجيل مؤشر الأحمال أرقامًا قياسية، جراء اشتداد الحرارة خلال المدة الحالية.

الطلب على الكهرباء

قالت وزارة الكهرباء في الكويت: "إن ارتفاع مؤشر الأحمال الكهربائية يضاعف المسؤولية علينا جميعًا.. وفّر باستهلاك الكهرباء لاستدامتها"، حسبما ذكرت صحيفة الوطن الكويتية.

وأشارت إلى أن إجراءات الترشيد ضرورة بعد الارتفاع القياسي للطلب على الكهرباء في الكويت، وأن هناك إجراءات يسيرة تساعد في توفير الاستهلاك والماء حال اتّباعها.

وكان مؤشر الأحمال الكهربائية قد سجّل منذ أيام رقمًا قياسيًا يعدّ الأعلى في تاريخ البلاد بمعدل استهلاك التيار الكهربائي، بلغ 16370 ميغاواط، مع ارتفاع درجة حرارة الطقس التي قاربت 49 درجة مئوية.

الطاقة في الكويت

جاهزية محطات الكهرباء

عمدت الكويت مؤخرًا إلى رفع الجاهزية في كل محطات الكهرباء والمياه استعدادًا لموسم الذروة خلال فصل الصيف، إذ عملت على صيانة كل الوحدات.

ودخلت وزارة الكهرباء في الكويت الصيف الحالي بقدرات إنتاجية إجمالية تبلغ 17 ألفًا و90 ميغاواط، في ظل غياب إنتاج وحدات الزور الجنوبية، وفق البيانات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

كان وكيل مساعد محطات القوى الكهربائية وإنتاج المياه في الكويت، المهندس هيثم العلي، قد قال في تصريحات سابقة، إن الوزارة تتحمل أن يبلغ الحمل الأقصى خلال العام الجاري نحو 16 ألفًا و800 ميغاواط، بزيادة 4% عن العام الماضي 2022.

التحول للوقود النظيف

تستعد محطات الكهرباء في الكويت للتحول إلى استعمال الوقود النظيف منخفض الكبريت، بدلًا من الاعتماد على النفط السائل في توليد الطاقة الكهربائية، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل (2023)، بعد الانتهاء من موسم الذروة.

وتعتمد الكويت على الوقود الأحفوري (النفط والغاز) في توليد الكهرباء، وتوجهت مؤخرًا إلى الاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، ولا سيما مشروع الشقايا، أول محطة تجارية للطاقة الشمسية في الكويت.

وأكدت المديرة العامة بالوكالة للهيئة العامة للبيئة سميرة الكندري أن المرحلة الأولى من المشروع "اكتملت"، ويُحَضَّر حاليًا للمرحلة الثانية، والتي تأتي في إطار إستراتيجية الكويت الهادفة لرفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 15% من إنتاج الكهرباء بحلول 2035.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مشروع أشقائه أنا من عمل به وهو بالفعل مشروع ضخم نتمنا الكويت الازدهار والتقدم لانه بلد الانسانيه
    وان شاء الله يهون عليهم الأجواء الحاره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق