رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

أرباح شركة مناجم الفوسفات الأردنية تتجاوز 1.6 مليار دولار في 5 سنوات.. ما السر؟

الطاقة

تمكنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية، على مدار السنوات الـ5 الماضية، من تحقيق أرباح بنحو 1.160 مليار دينار (1.64 مليار دولار أميركي)، وذلك خلال المدة بين عامي (2018) ونهاية (2022).

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة محمد ذنيبات، اليوم الإثنين 17 يوليو/تموز (2023)، إن الشركة تمكنت من عكس الخسائر التي كانت تعانيها، إذ إنها في عام (2016) سجلت خسائر بقيمة 90 مليون دينار (126.9 مليون دولار أميركي)، وفق تصريحات نقلتها قناة "المملكة" واطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية أن العام (2016) نفسه شهد تراكم ديون على الشركة بمقدار 440 مليون دينار (620.3 مليون دولار)، ولكن ذلك كان قبل البدء في تنفيذ خطط إصلاح، كان أولها إلغاء عطاءات التلزيم في ذلك العام.

جاء ذلك خلال حلقة نقاشية نظّمتها جمعية رجال الأعمال الأردنيين، شارك فيها قيادات شركة مناجم الفوسفات الأردنية، وجاءت بعنوان "قطاع التعدين والصناعات التحويلية في الأردن ودوره في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي".

تحويل الخسائر إلى أرباح

قال رئيس مجلس إدارة الشركة محمد ذنيبات، إن الخطة تضمنت ضبط النفقات بمقدار 95 مليون دينار (134 مليون دولار) على مدار 3 سنوات، وفتح الأسواق وزيادة الإنتاج والمبيعات، موضحًا أن الشركة في عام 2018 ربحت 45 مليون دينار، وكانت ديونها "صفرًا".

رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية محمد ذنيبات
رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية محمد ذنيبات - الصورة من موقع قناة "المملكة"

ولفت محمد ذنيبات إلى تنفيذ الشركة عملية إحلال للعمالة المختصة، وتدريبها بما تحتاجه شركة مناجم الفوسفات الأردنية، موضحًا وجود أكوام من الفوسفات لم تستعمَل منذ تأسيس الشركة، كانت تُعرف باسم "تلال الرصيفة"، وجاءت توجيهات ملكية بإزالتها، وطُرِح عطاء بكلفة 35 مليون دينار (49.4 مليون دولار) لذلك.

وأضاف: "وجدنا كميات مطمورة من الفوسفات في هذه التلال، وأخرجنا منها نحو مليوني طن، تمكنت الشركة من استعمالها وتصدير جزء منها، فكلفة العطاء كانت 35 مليون دينار، لكن الربح وصل إلى 30 مليون دينار (42.3 مليون دولار) في هذه العملية".

وأوضح ذنيبات أن شركة مناجم الفوسفات الأردنية تعدّ حاليًا من أكبر 100 شركة في الشرق الأوسط، وتضخ نحو 100 مليون دينار (141.1 مليون دولار) في اقتصاد الظل (الموازي) جنوب الأردن، وفق التصريحات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

في الوقت نفسه، استعرض رئيس مجلس إدارة الشركة بعض الأرقام المتعلقة بضريبة الدخل والتعدين، التي دفعتها الشركة لخزينة الدولة في الأردن على مدار السنوات الـ5 الماضية، والتي بلغت ما يقرب من 555 مليون دينار (782.5 مليون دولار).

الثروات المعدنية في الأردن

قال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، خلال الحلقة النقاشية، إن ملف الثروات المعدنية في الأردن يحتاج إلى مزيد من الاهتمام لتحويل المعادن المتنوعة إلى فرص اقتصادية ذات جدوى، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضح أن الحكومة أطلقت خلال عام 2020 إستراتيجية وخريطة تفاعلية لتسويق الثروات المعدنية، تهدف إلى جذب المستثمرين ووضع المملكة على خريطة التعدين العالمية، ورفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي، من 7.7% إلى 11% في عام 2025.

وفي المقابل، رأى الطباع أنه رغم الجهود المبذولة، ما يزال الملف يحتاج لمزيد من الاهتمام لتتمكّن المملكة من تحويل المعادن المتنوعة التي تتمتع بها إلى فرص اقتصادية ذات جدوى اقتصادية، واستغلال الثروة المعدنية بشكل أكبر.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق