موسوعة الطاقةأخبار النفطالنشرة الاسبوعيةرئيسيةشخصيات مؤثرةنفط

من هو وزير النفط الكويتي الجديد سعد البراك؟

جاء اختيار وزير النفط الكويتي الجديد سعد البراك، بعد عدة أيام من المشاورات عقب استقالة حكومة الشيخ أحمد نواف الأحمد الرابعة.

وأصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، أمس الأحد، مرسومًا أميريًا بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، التي تضم 15 وزيرًا.

يُعَد وزير النفط الكويتي الجديد واحدًا من بين 6 وزراء جدد في التشكيل الجديد بالحكومة رقم 44 في تاريخ الكويت، إلى جانب استمرار 9 حقائب من الحكومة الأخيرة.

من هو سعد البراك؟

يتولّى الدكتور سعد حمد ناصر البراك، الذي عُيِّنَ نائبًا لرئيس الوزراء في التشكيل الجديد إلى جانب وزارة النفط، مهام وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار.

حصل وزير النفط الكويتي الجديد على درجة الدكتوراه في إدارة نظم تقنية المعلومات عام 2001 من جامعة لندن، وماجستير في هندسة الأنظمة الصناعية عام 1982 من جامعة أوهايو في الولايات المتحدة، وبكالوريوس في الهندسة الكهربائية عام 1977 من الجامعة ذاتها.

ونال البراك، مواليد 5 سبتمبر/أيلول 1955، أيضًا درجة دكتوراه الفلسفة في إدارة نظم المعلومات من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة عام 1990.

يعمل البراك نائبًا لرئيس مجلس إدارة الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018، وعضو المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية منذ 2019، ونائب رئيس مكتب الإنماء الاجتماعي التابع للديوان الأميري.

النفط في الكويت

وشغل وزير النفط الكويتي الجديد منصب الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة زين بين 2002 و2010، وتقلد المناصب نفسها في عدد من الشركات.

وحصل على جائزة الشخصية التنفيذية المتميزة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط لعام 2005، وجائزة رجل أعمال العام في المجال الإلكتروني عام 2003، وجائزة الإنجاز مدى الحياة عام 2007.

تدرّج البراك في العديد من المناصب منذ تخرجه حتى وصوله إلى منصب وزير النفط الكويتي؛ إذ عمل مهندس تصميم كهربائي في شركة المباني الجاهزة (1978-1979)، ومعيدًا مبتعثًا في قسم الإنتاج بكلية الدراسات التكنولوجية (1979-1983)، ومهندس مشروعات نظم معلومات في شركة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة العالمية (1983-1985)، ومدير تطوير ودعم النظم في الشركة نفسها (1985-1986)، ومساعد المدير العام للمبيعات والنظم (1986-1987)، ومديرًا عامًا لشركة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة العالمية (1987-1991)، والعضو المنتدب والمدير العام للشركة خلال المدة (1992-2001).

كما شغل وزير النفط الكويتي الجديد عدة مناصب في شركة الاتصالات المتنقلة (زين)؛ من بينها المدير العام (2002-2005)، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة زين (2005-2010)، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لزين السعودية( 2010-2011).

استقالة الملا

جاء اختيار سعد البراك في منصب وزير النفط الكويتي، بعد ما يزيد على شهرين من آخر تشكيل حكومي في البلاد، والذي اختار بدر الملا في المنصب الذي شغله مع الحكومة الثالثة التي بدأت مهامها في أكتوبر/تشرين الأول 2022.

وفي 5 مايو/أيار الماضي، أعلن الملا استقالته من الحكومة -بعد أقل من شهر من التشكيل الوزاري الجديد- للترشح في انتخابات مجلس الأمة التي جرت مؤخرًا.

وخاطب الملا وقتها العاملين في وزارة النفط ومؤسسة البترول والشركات التابعة لها قائلًا: "تشرفت بالعمل معكم، وأتمنى أن أكون قد وُفقت في عملي، ولكم جزيل الشكر والامتنان، وقد حققتم العديد من النجاحات وأمامكم المزيد من الطموحات".

خلال ما يزيد على 45 يومًا كان المنصب شاغرًا؛ إذ كُلف به وزير المالية للشؤون الاقتصادية والاستثمار مناف الهاجري إلى جانب مهام عمله.

ومثّل الهاجري الكويت، مؤخرًا، في احتفالات أوبك بمناسبة 60 عامًا على تأسيسيها، التي انعقدت في العراق، يوم الجمعة الماضي، وأكد أن بلاده تعمل ضمن خططها الإستراتيجية لمواصلة أداء دور معزز داخل العالم باعتبارها مصدرًا آمنًا للطاقة، وتدعو العالم للاستثمار بكل أنواع الطاقة لضمان الوفاء باحتياجات العالم المتنامية.

وقال الوزير الهاجري: "يشرّفني أن أمثل بلدي الكويت واحدة من الدول الخمس المؤسسة لـ"أوبك"، مشيرًا إلى أن المنظمة تمثّل ركيزة مهمة في مجتمع الطاقة في العالم وتظل مفتاحًا وصمامًا أساسيًا لضمان أمن الإمدادات والاستقرار المستدام لدعم تماسك جميع أعضائه الذين يواصلون الاستثمار في القدرة الإنتاجية لضمان إمدادات كافية للطلب العالمي حاليًا وفي المستقبل.

ولفت إلى أن تحديات المستقبل ستعزز دور أوبك لضمان انتقال سلس ومتوازن للطاقة يدعم الاقتصاد العالمي والصناعة ويصب في مصلحة الإنسان والبيئة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مرحبا عندي خطة للاقتصاد النفطي ستقدم بدون تكلفة على الحكومة ولأول مرة الخطة يمكن أن تكلف ما يقارب 30 مليار دولار شهريا وتكون مربحة للحكومة وتحول البلاد إلى قطب اقتصادي أن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق