رئيسيةأخبار الكهرباءكهرباء

الكهرباء في الأردن تشهد انخفاضًا للكميات المستوردة خلال 2022

رغم ارتفاع الطلب على الطاقة

الطاقة

على الرغم من زيادة الطلب على الكهرباء في الأردن خلال الأشهر الماضية، بشكل غير مسبوق، تمكنت المملكة من خفض كميات الطاقة التي استوردتها من الخارج خلال العام الماضي (2022)، مقارنة مع الكميات التي استوردتها خلال العام السابق له (2021)، في توقيت زادت فيه الكميات المبيعة من الكهرباء للمواطنين خلال المدة نفسها.

وكشفت بيانات حديثة ارتفاع كمية الطاقة الكهربائية المشتراة خلال العام الماضي (2022)، لتبلغ 20 ألفًا و763.2 غيغاواط/ساعة، في مقابل 19 ألفًا و618.8 غيغاواط/ساعة في العام السابق له (2021)، وفق بيانات أولية نشرتها شركة الكهرباء الوطنية في المملكة.

في الوقت نفسه، ارتفعت كميات بيع الكهرباء في الأردن، خلال العام الماضي، إلى 20 ألفًا و446.2 غيغاواط/ساعة، من 19 ألفًا و281 غيغاواط/ساعة في العام السابق له 2021، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

الكميات المستوردة والمبيعة

أحد خطوط الكهرباء في الأردن
أحد خطوط الكهرباء في الأردن - الصورة من موقع قناة المملكة

بالنسبة للكميات المستوردة من الكهرباء في الأردن، فقد تراجعت من 395 غيغاواط/ساعة في عام 2021 إلى 262.5 غيغاواط/ساعة في عام 2022، بينما ارتفعت الطاقة الكهربائية المصدرة من 173 غيغاواط/ساعة في عام 2021 إلى 191.5 غيغاواط/ساعة خلال 2022.

أمّا نسبة الفقد في شبكات نقل الكهرباء، فقد انخفضت إلى 1.53 غيغاواط/ساعة في عام 2022، من 1.72 في عام 2021، بينما ارتفعت أطوال خطوط النقل 132 كيلوفولت فما فوق، من 5874 كم.دارة عام 2021 إلى 5879 كم.دارة عام 2022.

في الوقت نفسه، بلغ أقصى حمل للنظام الكهربائي خلال العام الماضي 2022 نحو 4 آلاف و10 ميغاواط، في حين بلغ أقصى حمل في عام 2021 نحو 3 آلاف و770 ميغاواط، وفق الأرقام التي نشرتها شركة الكهرباء واطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

الطلب على الكهرباء

في 7 فبراير/شباط الماضي 2023، سجل الطلب على الكهرباء في الأردن أعلى مستوياته تاريخيًا، في ظل وجود موجة برد قارسة ضربت المملكة، دفعت الحمل الكهربائي إلى تسجيل مستوى 4 آلاف و60 ميغاواط، في حين بلغ الحمل الصباحي 3 آلاف و905 ميغاواط.

ودفعت موجة البرد شركات الكهرباء في الأردن إلى إعلان حالة الطوارئ ورفعت جاهزيتها لمواجهة الطلب على الطاقة الكهربائية، إذ وضعت الشركة الوطنية إستراتيجيات وخطط تشغيلية، للتأكد من قدرة محطات التوليد وجاهزيتها لتلبية الزيادة الطارئة في الطلب على الكهرباء.

يشار إلى أن أقصى حمل كهربائي سجلته المملكة في تاريخها، قبل 7 فبراير/شباط الماضي، كان في شهر يناير/كانون الثاني 2022، وبلغ 4 آلاف و10 ميغاواط، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وقال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن زياد السعايدة، إن الشبكة شهدت استقرارًا خلال مدة المنخفض الجوي الذي ضرب البلاد حينها، لا سيما أن الأعطال في التيار الكهربائي كانت محدودة واعتيادية، وتعاملت الهيئة معها، وعالجتها بالكامل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق