رئيسيةأخبار منوعةعاجلمنوعات

هيئة الطاقة الأردنية ترفض دخول شحنة أنابيب ملوثة إشعاعيًا

وزنها 25 طنًا

ضبط الأردن، اليوم الأربعاء، شحنة أنابيب ملوّثة إشعاعيًا وزنها 25 طنًا، قبل دخولها البلاد، وقرّر إعادتها إلى بلد المصدر.

وقالت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الأردنية، إن شحنة المواسير (أنابيب) التي لم يسمح بدخولها أراضي المملكة، ملوّثة إشعاعيًا بنسبة تفوق الحدّ المسموح به، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

إجراءات الضبط

أوضح رئيس مجلس المفوضين الرئيس التنفيذي لهيئة قطاع الطاقة والمعادن الأردني حسين اللبون، أن شحنة من أنابيب الحديد مختلفة الأحجام والقياسات، تبيَّن من خلال الفحص الإشعاعي أنها ملوّثة بمادتي "الراديوم 226 والثوريوم 232"، وتقرَّر إعادتها إلى المصدر، حسب الإجراءات المتبعة.

وأشار إلى أن قانون الوقاية الإشعاعية والأمان والأمن النووي أناط بالهيئة مهمة تنظيم ورقابة القطاع الإشعاعي والنووي في الأردن، والذي يشمل مراقبة المنافذ الحدودية وفحص الشحنات، سواء كانت بقصد الاستيراد أو التصدير أو الترانزيت، أو إعادة التصدير عبر الأراضي الأردنية.

ويجري ذلك من خلال رصد ومتابعة نسب الإشعاع المنبعثة من المركبات القادمة أو المغادرة، وفحص الأمتعة والمسافرين في كلّ المنافذ الحدودية للأردن.

عمليات الرصد والمتابعة

أكد اللبون أهمية الدور الرقابي الذي تمارسه الهيئة على المنافذ الحدودية، من خلال كوادرها العاملة على 88 بوابة كشف إشعاعي و4 مركبات متنقلة للكشف الإشعاعي تغطي المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية في الأردن.

وقال، إن جميع المواقع مزودة بأجهزة حديثة ومتطورة مثبتة على مداخل ومخارج المراكز الحدودية، إضافة إلى أجهزة إضافية محمولة تستخدم لغايات الكشف على المواد المشعة والتعرف على نوعيتها ومراقبة نسب الإشعاع المنبثقة منها والتحقق من عدم تجاوزها للنسب المسموح بها.

وأكد أهمية الإجراءات في ضمان صحة وسلامة الإنسان والبيئة، لافتًا إلى أن جميع أجهزة الكشف الاشعاعي في المنافذ الحدودية مربوطة مع مركز المراقبة والطوارئ في الهيئة العامل على مدار 24 ساعة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق