نفطأحداث تاريخيةالتقاريرالنشرة الاسبوعيةتقارير الغازتقارير النفطتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةغازموسوعة الطاقةوحدة أبحاث الطاقة

اكتشافات النفط والغاز في تركيا من البداية حتى الأكبر تاريخيًا (تسلسل زمني)

من الاكتشاف النفطي التجاري الأول عام 1945 حتى عام 2023

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عز الدين

اقرأ في هذا المقال

  • أول اكتشاف نفطي تجاري في ولاية باطمان عام 1945
  • السماح للأجانب بدخول قطاع النفط في عام 1954
  • فصل سوق الغاز عن النفط في عام 2001 بطلب من الاتحاد الأوروبي
  • قانون النفط الجديد أنعش القطاع منذ دخوله حيز التنفيذ عام 2013
  • اكتشاف أكبر حقل غاز في تاريخ تركيا عام 2020
  • عام 2023 أصبح شاهدًا على أكبر اكتشاف نفطي في تركيا

توالت إعلانات اكتشافات النفط والغاز في تركيا باحتياطيات ضخمة خلال السنوات الـ3 الماضية بصورة ملحوظة للخبراء والمتابعين، وحتى مطلع مايو/أيار 2023، الذي شهد إعلان اكتشاف نفطي ضخم، وُصف بأنه الأكبر تاريخيًا بالبلاد.

وأطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 2 مايو/أيار 2023 إشارة البدء لعمليات استخراج النفط من أول بئر في حقل جبل الجودي بمنطقة غابار شرق تركيا بحجم إنتاج مرتقب 100 ألف برميل يوميًا.

ومن المتوقع أن يُسهم هذا الاكتشاف في زيادة إنتاج تركيا من النفط إلى 180 ألف برميل يوميًا، بعد أن كانت لسنوات معدودة لا تحتكم على ربع هذا الكم من الإنتاج.

وبحسب بيانات أويل آند غاز جورنال، بلغت احتياطيات تركيا من النفط 371 مليون برميل بنهاية عام 2022، في حين سجّلت احتياطيات الغاز الطبيعي 111 مليار قدم مكعبة (3.1 تريليون متر مكعب).

بينما أنتجت تركيا 67 ألف برميل يوميًا من النفط والخام والمكثفات والسوائل الغازية خلال العام الماضي (2022)، وفق المعلومات التي رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

ومر تاريخ اكتشافات النفط والغاز في تركيا بتطورات حافلة على مدار 136 عامًا -تقريبًا- (منذ عام 1887)، وفقًا لمحطات رصدتها وحدة أبحاث الطاقة، استنادًا إلى بيانات منصة رابطة النفط والغاز التركية "PETFORM".

تاريخ اكتشافات النفط والغاز في تركيا

1887: منح ميثاق التنقيب عن النفط في منطقة الإسكندرون أو لواء الإسكندرونة، وما حولها إلى الوزير الأعظم في الدولة العثمانية آنذاك محمد كامل باشا.

1890: اكتشاف علامات على وجود الغاز من أولى عمليات الحفر في منطقة جنجن في لواء الإسكندرونة.

1898: حفر بئر نفط على عمق 108 أمتار في منطقة غازيكو، دون علامات على وجود نفط، لكن في العام نفسه جرى العثور على نفط في آبار أخرى بمنطقتي ساركو، وموريفت، على عمق 82 و74 مترًا على التوالي، بدعم من البنك العثماني وشركات فرنسية، لكن تقييم الاكتشاف لم يرق إلى المستوى الاقتصادي.

1899: نجاح عمليات الحفر والعثور على النفط في بئر بمنطقة هورا ديري بمعدل طنين يوميًا.

(الطن = 7.1 برميلًا)

1901: استمر إنتاج النفط الإجمالي من هذه البئر، ليصل إلى 47 طنًا حتى نهاية عام 1901، ثم انخفضت كفاءته بعد عامين وبقيت البئر دون إغلاق.

1914: بدء استكشاف النفط وإنتاجه في الموصل وما حولها (استقل العراق عن الدولة العثمانية عام 1920)، لكن تأجلت الأنشطة بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى، وفي العام نفسه، نفّذت شركة ستاندرد أويل -شركة أميركية تأسست عام 1870- أعمال الحفر الجيولوجي في منطقتي موريفت وهوشكو.

عهد الجمهورية التركية

1926: صدور قانون النفط الجديد بتاريخ 24 مارس/آذار 1926، الذي نص على حصر الحق في التنقيب واستخراج النفط ومشتقاته داخل حدود الجمهورية التركية الجديدة على الحكومة فقط، وذلك بعد عامين من الإعلان الرسمي عن إلغاء الخلافة العثمانية وميلاد الدولة التركية الحديثة بصورتها الجغرافية المعاصرة.

1930: إنشاء مصفاة بوغازيتشي (بوغازجي) على مضيق البوسفور في القسم الأوروبي من إسطنبول، وهي أول مصفاة تكرير في تركيا على يد شركة حملت اسم "تركيا نفط إندستري إنك".

1930: اختصت هذه المصفاة بتكرير النفط الخام المستورد من رومانيا ومعالجته بطاقة تكريرية بلغت 40 طن يوميًا، إلى أن أُغلقت في عام 1934 بسبب نزاعات ضريبية.

1933: انطلاق أعمال الاستكشاف والتنقيب عن الذهب والنفط وتشكيل إدارة مختصة بذلك، وفقًا لقانون جديد صادر في 27 مايو/أيار 1933.

1935: تأسيس معهد البحث والتنقيب عن المعادن "إم آر إي أي"، مع إلغاء إدارة التنقيب عن الذهب والنفط ونقل جميع اختصاصاتها إلى المعهد.

لحظة تاريخية لاكتشافات النفط والغاز في تركيا

1940: كانت اكتشافات النفط والغاز في تركيا على موعد مع لحظة تاريخية بالتوصل إلى كشف في بئر رامان-1 بولاية باطمان جنوب شرق تركيا، لكن الإنتاج الفعلي لم يبدأ إلا في مارس/آذار عام 1945، عبر بئر رامان- 8، التي تُعد أول بئر تجارية في تاريخ تركيا الحديثة.

وزير الطاقة التركي فاتح دونماز
وزير الطاقة التركي فاتح دونماز - الصورة من daily sabah

1941: إنشاء "مكتب النفط" التابع لوزارة التجارة في 14 فبراير/شباط، مع اختصاصه بشراء وتخزين جميع أنواع النفط والمنتجات المكررة اللازمة لاحتياجات الدافع العام والوطني، وفقًا لقانون الحماية الوطنية.

1942: إنشاء مصفاة تكرير في موقع الاكتشاف النفطي "رامان"، بطاقة تكريرية بلغت 10 أطنان يوميًا.

1945: إنشاء مصفاة تكرير أخرى في ولاية باطمان بطاقة تكريرية 200 طن يوميًا.

السماح للأجانب لأول مرة

1954: إلغاء أول قانون نفط صادر بعد ميلاد الجمهورية عام 1926، واستبدال قانون جديد به، صاغه المحامي والجيولوجي ماكس بول الذي صاغ قانون النفط الإسرائيلي عام 1952.

1954: سمح القانون الجديد للرأس المال الخاص والأجنبي بدخول قطاع النفط والغاز لأول مرة بعد حصره على الحكومة منذ عام 1926، كما قلّص القانون صلاحيات معهد البحث والتنقيب عن النفط والمعادن المؤسس عام 1935، ومنح مجلس الوزارء التركي سلطة إنشاء شركة النفط التركية "تباو".

1957-1955: تعديل بعض أحكام قانون النفط مرتين، إحداهما في مايو/أيار 1955، والثانية في يونيو/حزيران 1957.

تأسيس شركات التكرير

1957: تأسيس مصفاة تكرير الأناضول "أتاس" بالشراكة مع مجموعة من الشركات الأجنبية مثل موبيل (إكسون موبيل حاليًا)، والنفط البريطانية بي بي، وشركة كاليفورنيا تكساس أويل (شيفرون حاليًا)، وشل، وتبعها تأسيس شركة لمصفاة أخرى في إسطنبول، بعد عامين فقط.

1973: إصدار قانون إصلاح النفط في 8 أبريل/نيسان 1973، الذي تضمّن تغييرات جوهرية شملت منح مؤسسة النفط التركية صلاحيات أوسع في مجال التنقيب وطرح المناقصات على الشركات، مع تخفيض رخص التشغيل من 40 إلى 20 عامًا.

1983: تعديل بعض أحكام قانون النفط في 30 مارس/آذار 1983، وإنشاء المؤسسات الاقتصادية العامة، ودمج بعض شركات النفط في هيئة صناعة الكيمياء التركية.

1984: إلغاء هيئة النفط التركية بموجب مرسوم في 18 يونيو/حزيران 1984.

قانون الخصخصة 1994

1994: صدور قانون الخصحصة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1994، بهدف تعديل شروط الحصول على رخص التنقيب والاستخراج والتكرير وخطوط الأنابيب في قانون النفط، وإتاحتها لكل من حصل على إذن من مجلس الوزراء دون التقيد بأي شروط أخرى سابقة.

1998: قرار مجلس الوزراء التركي بإنشاء آلية التسعير التلقائية لمنتجات النفط في تركيا بناءً على أسعار السوق الإيطالية لزيت الوقود.

2000: إصدار قانون يسمح بعبور النفط من خطوط الأنابيب في 23 يونيو/ حزيران 2000، لمنح الصفة القانونية لخط أنابيب باكو تبيليسي- جيهان الممتد إلى أذربيجان.

فصل سوق الغاز عن النفط

2001: إصدار قانون سوق الغاز الطبيعي 2 مايو /أيار، في إطار المواءمة مع توجهات الاتحاد الأوروبي الذي سعت تركيا للانضمام إليه رسميًا (لم تتحقق العضوية حتى الآن).

2001: بموجب هذا القانون فُصلت سوق الغاز الطبيعي عن سوق النفط، كما خرجت التبعية القانونية لسوق الغاز عن نطاق قانون النفط وألحقت بهيئة تنظيم سوق الطاقة "إي إم آر إيه" المؤسسة وفقًا لقانون سوق الكهرباء، مع إلغاء المرسوم المنظم لاستيراد الغاز الطبيعي وتوزيعه في تركيا.

2003: خرجت بعض العمليات التي تتطلب تراخيص تنفيذية في قطاع المصافي مثل عمليات النقل والتخزين بكميات كبيرة، من نطاق قانون سوق النفط الذي دخل حيز التنفيذ في 20 ديسمبر/كانون الأول 2003، ونص على الاستعمال المجاني للتوزيع والشحن والعمليات ذات الصلة لأول مرة في تركيا.

قانون جديد لقطاع النفط

2007: إقرار قانون النفط الجديد من قبل البرلمان التركي في 17 يناير/كانون الثاني 2007، بعد الانتهاء من صياغته في لجان البرلمان المتخصصة في الصناعة والتجارة والطاقة والموارد الطبيعية وتكنولوجيا المعلومات، إلا أنه تعرّض للجدل في بعض بنوده، ما أدى إلى تأخير إقراره.

2013: نشر قانون النفط الجديد في الجريدة الرسمية للدولة، مع إتاحة التمديد لتراخيص التنقيب والتشغيل القائمة، وتقييد سلطة الدولة في مناطق الاستكشاف.

2014: بدء محادثات بين شركة النفط التركية "تباو" وشركة إكسون موبيل الأميركية لاستكشاف فرص الحقول البرية جنوب شرق تركيا وفي منطقة تراقية شمال غرب البلاد.

سنوات الحصاد

2016- 2018: إعلان اكتشافات نفط صغيرة في مناطق مختلفة من أنحاء تركيا، مع تطوير قدرات سفن التنقيب المحلية بالتعاون مع شركات أجنبية، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

2019- 2023: شهدت هذه السنوات كثافة في إعلان اكتشافات النفط والغاز في تركيا على يد شركات التنقيب والاستخراج المحلية والأجنبية. من أبرز هذه الاكتشافات:

2019: اكتشاف حقل نفط في ولاية ديار بكار جنوب شرق تركيا على عمق 3 آلاف و500 متر باحتياطيات تصل إلى 5.26 مليون برميل عبر تقنية التكسير المائي (الهيدروليكي).

أكبر حقل غاز في تركيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - الصورة من cfr

2020: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اكتشاف أكبر حقل غاز طبيعي في تاريخ تركيا من بئر تونا-1 بحقل صقاريا للغاز في البحر الأسود باحتياطيات تُقدّر بـ320 مليار متر مكعب.

2021: شركة النفط التركية "تباو" تعلن 13 اكتشافًا نفطيًا في البلاد ووصول إنتاج البلاد إلى 60 ألف برميل يوميًا.

2022: في أكتوبر/تشرين الأول، جرى تحديث تقديرات احتياطيات حقل غاز صقاريا إلى 405 مليارات متر مكعب، ثم إلى 540 مليار متر مكعب.

وفي ديسمبر/كانون الأول، جرى تحديث احتياطيات الحقل مرة أخرى إلى 652 مليار متر مكعب، ثم إلى 710 مليارات متر مكعب بعد اكتشاف بئر تشاي جوما -1.

وفي الشهر نفسه، كانت اكتشافات النفط والغاز في تركيا على موعد مع كشف نفطي في شرق البلاد باحتياطيات تبلغ 150 مليون برميل، بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 12 مليار دولار.

أكبر اكتشاف نفطي في تركيا

2023: أعلنت البلاد اكتشاف حقل نفط "آيبوكه" بجبل الجودي في منطقة غابار شرق تركيا، بحجم إنتاج إجمالي يقترب من 100 ألف برميل يوميًا، وباحتياطيات مليار برميل، وهو ما وصفته شركة النفط التركية "تباو" بأنه أكبر الاكتشافات النفطية في البلاد.

يُشار إلى أن تركيا تُعد من الدول المستوردة لأغلب احتياجاتها من النفط والغاز منذ عقود، ما أدى إلى تضخم فاتورة واردات الطاقة وتجاوزها حاجز الـ50 مليار دولار خلال العام الماضي.

وبحسب بيانات رسمية، فقد استهلكت تركيا 246 مليون برميل من النفط الخام المستورد عام 2022، بالإضافة إلى 29 مليون برميل من النفط الخام المنتج محليًا.

وتأمل الحكومة التركية في خفض اعتماد البلاد على واردات النفط والغاز الأجنبية من 71% في الوقت الحالي إلى 13% بحلول عام 2053، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اخوكم شاهر محمد صالح الغثيمي ارجو من قيادكم البطله ارسال مساعدات نفطيه الى شمال اليمن الى العاصمه صنعاء وارجو منقيادكم البطله ايصال المساعدات النفطيه الى ميناء الحديده المتواجد شمال اليمن

  2. اخوكم شاهر محمد صالح الغثيمي ارجو من قيادكم البطله ارسال مساعدات نفطيه الى شمال اليمن الى العاصمه صنعاء وارجو من قيادكم البطله ارسال المساعدات النفطيه الى ميناء الحديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق