رئيسيةأخبار النفطنفط

الإمارات وماليزيا توقعان أول امتياز في الشرق الأوسط لموارد النفط غير التقليدية (فيديو)

بين أدنوك وبتروناس

وقّعت الإمارات وماليزيا اليوم الإثنين 5 ديسمبر/كانون الأول 2022 اتفاقية امتياز تاريخية بين شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة النفط والغاز الوطنية الماليزية "بتروناس" للمنطقة البرية "رقم 1" في أبوظبي التي تحتوي موارد غير تقليدية.

وتم توقيع الاتفاقية بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وملك ماليزيا السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه الذي يقوم بزيارة عمل إلى الإمارات حاليًا. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وقع الاتفاقية كل من وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، والرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة بتروناس تنجكو محمد توفيق.

تفاصيل الاتفاقية

تعد الاتفاقية الجديدة أول اتفاقية لترسية امتياز للنفط غير التقليدي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، فيما تستند الاتفاقية التاريخية إلى علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات ومملكة ماليزيا.

كما تعد المرة الأولى التي تستثمر فيها شركة ماليزية في امتيازات استكشاف النفط والغاز في أبوظبي، وتجسد ترسية هذا الامتياز -بحسب (وام)- الثقة الكبيرة في موارد النفط غير التقليدية الغنية القابلة للاستخراج في الإمارة.

تنص شروط الاتفاقية -التي تمتد 6 أعوام- على أن تحتفظ بتروناس بحصة 100% في حقوق تشغيل الامتياز، لاستكشاف وتقييم الموارد غير التقليدية في "المنطقة البرية رقم 1" التي تغطي مساحة تزيد على 2000 كيلومتر مربع في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.

وبعد مرحلة تقييم ناجحة يمكن للشركاء إبرام اتفاقية امتياز إنتاج تسري لمدة 30 عاماً تبدأ من تاريخ ترسية الامتياز الأول على شركة بتروناس، ويكون لأدنوك خيار الاحتفاظ بحصة 50% في امتياز الإنتاج، فيما تتيح منطقة الامتياز مزيدًا من فرص خلق وتعزيز القيمة المحلية لدولة الإمارات طوال مدة الامتياز.

ووفق الاتفاقية، ستسهم بتروناس ماليًا في مشروع المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد الضخم الذي تنفذه أدنوك، والذي وفَر بالفعل بيانات دقيقة عن منطقة الامتياز بجانب استفادتها من البيانات والمعلومات التي وفرها المشروع بشأن منطقة الامتياز.

مرحلة جديدة

قال الدكتور سلطان الجابر، إن هذه الاتفاقية تمثل مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في قطاع الطاقة بين دولة الإمارات ومملكة ماليزيا الصديقة اللتين تجمعهما علاقات وثيقة في مختلف المجالات.

وأضاف أن أدنوك -بصفتها إحدى أهم موردي النفط والغاز الأقل كثافة في مستويات الانبعاثات- فإنها مستمرة في الاستغلال الأمثل والمسؤول للموارد الهيدروكربونية الغنية في أبوظبي للإسهام في نمو وتطور الاقتصاد المحلي ودعم أمن الطاقة العالمي.

وعبّر الجابر عن تطلّعه إلى التعاون مع بتروناس للاستفادة الكاملة من موارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخراج في المنطقة البرية رقم 1.

وتتيح ترسية هذا الامتياز على شركة بتروناس الاستفادة من خبرة أدنوك الطويلة في مجال نشاطات الاستكشاف السابقة للعمليات التمهيدية وتوظيف خبرة بتروناس العالمية في مجال عمليات استكشاف موارد النفط غير التقليدية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.

من جانبه قال تنجكو محمد توفيق، إن ترسية هذا الامتياز يشكل تطورًا مهمًا بالنسبة لشركة بتروناس، مؤكدًا أن هذه الشراكة تؤكد الخبرة الواسعة والمتخصصة التي طورتها بتروناس من خلال عملها في مجال الموارد غير التقليدية لأكثر من عقد من الزمان في كل من كندا والأرجنتين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق