رئيسيةأخبار النفطنفط

ماليزيا تدعم قرار أوبك+: خفض الإنتاج يعالج حالة عدم اليقين في سوق النفط

أكدت ماليزيا أن قرار تحالف أوبك+ خفض الإنتاج مليوني برميل، بداية من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يعالج حالة عدم اليقين التي تعيشها أسواق النفط.

وقالت كوالالمبور، إن قرار الدول الأعضاء في أوبك+ لخفض إنتاج النفط كان بالإجماع، واتُّخِذ بعد مراعاة الحاجة إلى معالجة تقلبات السوق.

انضمت ماليزيا إلى دول أخرى في أوبك+ هذا الأسبوع في دعم خفض الإنتاج المستهدف للتحالف، بعد أن اتهم البيت الأبيض المملكة العربية السعودية بإجبار بعض الدول الأخرى على دعم هذه الخطوة.

الدعم الماليزي

قال وزير الاقتصاد الماليزي مصطفى محمد، في بيان: "دول أوبك+ مجتمعة أخذت في الحسبان العوامل التي تشمل أساسيات السوق، لا سيما لمعالجة حالة عدم اليقين في عرض النفط العالمي ووضع الطلب".

سقف أسعار الغاز
رافعة نفطية أمام شعار منظمة أوبك+

وأضاف: "بالنظر إلى احتمال استمرار حالة عدم اليقين، ستواصل ماليزيا تعاوننا الوثيق مع أوبك+ لضمان استقرار سوق النفط العالمية"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وفق قرار أوبك+، من المقرر أن تتراجع حصة ماليزيا من الإنتاج بنحو 27 ألف برميل يوميًا، لتصل إلى نحو 567 ألف برميل يوميًا، بداية من نوفمبر/تشرين الثاني، مقارنة مع 594 ألف برميل يوميًا في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

الموقف الأميركي

ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن باللوم على أوبك+، بعد قراره بخفض الإنتاج، في خطوة رآها بعضهم بأنها محاولة للتأثير في الرأي العام الأميركي قبل انتخابات الكونغرس المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وشددت الولايات المتحدة على أن الخفض يعزز أرباح روسيا، ويقلل من فاعلية العقوبات المفروضة، بسبب غزوها لأوكرانيا.

وكان تحالف أوبك+ قد أعلن خلال اجتماعه الأخير في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري (2022) اتفاقه على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا، بداية من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وحتى نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول 2022، وفق معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

تُلقي الإدارة الأميركية باللوم على المملكة العربية السعودية بالوقوف وراء قرار تحالف أوبك+، خفض إنتاج النفط، إذ ادّعى المتحدث باسم الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن بلاده تلقّت إخطارات من دول في أوبك بأنها لم توافق على القرار، لكنها اضطرت لذلك.

وتشدد السعودية ودول أوبك على أن قرار خفض الإنتاج كان بالإجماع، ويستند إلى عوامل اقتصادية، يدعم استقرار السوق، ويراعي مصالح المنتجين والمستهلكين على حدّ سواء.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق