أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

نوفاك يكشف أسباب رفض أوبك+ الاستجابة لطلب أميركا بزيادة إنتاج النفط

كشف نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك عن الأسباب التي دفعت تحالف أوبك+ بقيادة السعودية وروسيا إلى رفض المطالب والضغوط الأميركية لزيادة الإنتاج.

قال نوفاك، إن أوبك+، الذي يضمّ أكبر منتجي النفط، قاوم دعوات من واشنطن لزيادة الإنتاج، لأن التحالف يريد تزويد السوق بتوجيهات واضحة، وعدم الخروج عن سياسة الإنتاج المقررة.

كانت الولايات المتحدة قد طالبت مرارًا أوبك+ بتسريع زيادات الإنتاج، للتغلب على ارتفاع أسعار البنزين في أميركا، ما دفعها في نهاية المطاف إلى الإعلان في نوفمبر/تشرين الثاني أنها ستُفرج -بالتنسيق مع عدد من كبار المستهلكين- عن جزء من احتياطي النفط الإستراتيجي.

موقف أوبك+

قال نوفاك عند سؤاله عن سبب رفض أوبك+ للمطالب الأميركية: "إن لدى أوبك+ رؤية طويلة المدى"، حسبما ذكرت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء.

وأضاف: "نعتقد أنه سيكون من المناسب للسوق أن تُظهر في المدى المتوسط كيف سنزيد الإنتاج مع نمو الطلب".

وأشار إلى أن الشركات المنتجة يحب أن تفهم مسبقًا الاستثمارات التي يجب أن تخطط لها من أجل ضمان زيادة الإنتاج.

واتفق تحالف أوبك+ في وقت سابق من الشهر الجاري على التمسك بسياسته الحالية المتمثلة في الزيادات الشهرية بإنتاج النفط، على الرغم من المخاوف من أن يؤدي تحرير الولايات المتحدة من احتياطيات الخام ومتحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون إلى حدوث انهيار جديد في أسعار النفط.

قال نوفاك، إن الإفراج المحتمل عن احتياطي النفط الإستراتيجي من قبل الولايات المتحدة وكبار المستهلكين الآخرين سيكون له تأثير محدود قصير الأجل في سوق النفط.

وأضاف أن الطلب العالمي على النفط سيشهد ارتفاعًا بنحو 4 ملايين برميل يوميًا العام المقبل بعد زيادة تصل إلى 5 ملايين برميل يوميًا هذا العام.

وتوقّع نوفاك أن تتراوح أسعار النفط بين 65 دولارًا و80 دولارًا للبرميل خلال العام المقبل.

انخفاض الطلب على النفط
حقل نفط في روسيا - أرشيفية

إنتاج روسيا

أكّد ألكسندر نوفاك أن بلاده مستعدة لزيادة أحجام إنتاج وإمدادات الغاز بأيّ قدر، لتلبية الطلب في أوروبا، لكن هذا يتطلب اتصالات طويلة الأمد.

وقال: "من الناحية المادية، نحن على استعداد لزيادة حجم الإنتاج والعرض، تتيح موارد روسيا إمكان تلبية طلب المستهلكين الأوروبيين بأيّ قدر".

واستطرد: "لكن، بالطبع، هذه ليست عملية سريعة، لأن سياسة الاتحاد الأوروبي سعت إلى تقليل الطلب"، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية.

وأشار إلى حاجة شركة غازبروم الروسية إلى عقود طويلة الأجل، إذ إن النمو في الإنتاج يتطلب استثمارات كبيرة، يجب أن تؤتي ثمارها على المدى الطويل.

نورد ستريم 2

أوضح نائب رئيس الوزراء الروسي أن أوكرانيا لن تكون قادرة على تقويض مشروع نورد ستريم 2، الذي تأمل موسكو أن يكمل الإجراءات التنظيمية لبدء الضخّ بحلول منتصف عام 2022.

وقال نوفاك: "نعتقد أن هذا المشروع لا يمكن تعطيله.. لقد أُنشئ بما يتماشى مع جميع متطلبات القانون"، مشيرًا إلى أن هناك العديد من التحديات، ومع ذلك، فإن العملية جارية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق