سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

نوفاك: اتفاق أوبك+ أعاد الاستثمار والثقة إلى صناعة النفط

وأكد زيادة الإمدادات لسد الطلب على النفط

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن اتفاق أوبك+، الذي ينظم إنتاج النفط منذ 5 سنوات، ساعد في إعادة الاستثمار والثقة في صناعة النفط.

وقال: "إننا نقيّم إيجابيًا الإجراءات المشتركة منذ عام 2016.. لقد سمحت لنا بإعادة الاستثمارات واستعادة الثقة في الصناعة.. هذه مدة إستراتيجية أطول للتخطيط لأنشطتنا"، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية.

وأوضح نوفاك أن التقلبات في سوق النفط أقل اليوم بفضل صفقة أوبك+، قائلا: "نفهم بوضوح جدًا أن الوضع تجري مراقبته كل شهر ونتخذ القرارات الراجحة".

تحركات أوبك+

نجحت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بقيادة السعودية، وشركاؤها من الخارج بقيادة روسيا، في التحالف المعروف باسم أوبك+، في ضبط ميزان العرض والطلب في سوق النفط، وحمى أسعار الخام من الانهيار، خاصة مع تقلبات السوق جراء أزمة كورونا.

وتم التوقيع على اتفاقية للحد من إنتاج النفط بين دول أوبك و11 دولة من خارج المنظمة قبل 5 سنوات -في 10 ديسمبر/كانون الأول 2016- وسط انخفاض أسعار الطاقة العالمية.

واتفقت الدول المشاركة في الاتفاقية وقتها على خفض إجمالي الإنتاج بمقدار 1.758 مليون برميل، مقارنة بمستوى أكتوبر/تشرين الأول 2016.

ومع أزمة كورونا التي ضربت العالم في 2020، أجرى تحالف أوبك+ تخفيضات قياسية في الإنتاج بلغت 10 ملايين برميل يوميًا، أي ما يعادل نحو 10% من الإمدادات العالمية.

وجرى تقليص التخفيضات إلى أن وصلت إلى نحو 3.8 مليون برميل يوميًا، من خلال زيادات تدريجية في الإنتاج تبلغ 400 ألف برميل يوميًا، ومن المتوقع أن يعود الإنتاج إلى مستويات ما قبل كوفيد-19، مع منتصف العام المقبل.

الطلب العالمي على النفط

زيادة الإمدادات

أكد ألكسندر نوفاك أن تحالف أوبك+ لمنتجي النفط سيواصل زيادة الإمدادات لسد الطلب المتنامي على الخام، موضحًا أن تقلبات سوق النفط ليست مرتفعة للغاية في الوقت الراهن.

وكان نوفاك قد توقع في وقت سابق تعافي النفط كاملًا بحلول نهاية العام المقبل، مشيرًا إلى أن الإجراءات المشتركة لتحالف أوبك+ تتسق مع التوقعات الخاصة بأسواق النفط.

اتفاق أوبك+

كان تحالف وزراء أوبك+ قد اتفق في اجتماعه الذي عقد الخميس قبل الماضي على استمرار زيادة الإنتاج التدريجية بمقدار 400 ألف برميل يوميًا، في شهر يناير/كانون الثاني المقبل.

وتقرر أن يظل الاجتماع في حالة انعقاد، انتظارًا لمزيد من تطورات الوباء بعد ظهور متحوّر أوميكرون، ومواصلة مراقبة السوق عن كثب، ومن ثم إجراء تعديلات فورية إذا لزم الأمر.

كما وافق التحالف على تمديد مدة التعويض حتى نهاية يونيو/حزيران 2022، مثلما طلبت بعض الدول ضعيفة الأداء، مع تقديم خطط التعويض بحلول 17 ديسمبر/كانون الأول 2021.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق